تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عمرو حسين الباحث في العلاقات الدولية، إن زيارة الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى لمصر والقمة التى عقدها مع الرئيس السيسي تأتى في توقيت حساس ومرحلة خطيرة تمر بها المنطقة بعد اتساع المواجهة بين إسرائيل وحماس في جباليا وكذلك المواجهة بين إسرائيل وحزب الله والضربات المتتالية بين الطرفين والمخالفات التى تتزايد من اندلاع مواجهة شاملة في المنطقة.

 

وأضاف الباحث في العلاقات الدولية لـ"البوابة نيوز" أن العلاقات المصرية السعودية استراتيجية لأنهما جناحا الأمة العربية اللذان يقودان المنطقة للأمن والاستقرار.

وأشار "حسين" إلى أن العلاقات المصرية السعودية في عهد الرئيس السيسي هى علاقة شراكة استراتيجية وكذلك علاقة تبادل اقتصادي واستثمارات والأقوى في الشرق الأوسط لما يتمتع به البلدان من تبادل ثقافي وعلاقات وأواصر الأخوة عبر التاريخ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القمة المصرية السعودية توقيت حساس

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: الالتزام بالهدنة يعكس النية الحسنة ويحافظ على الشرعية الفلسطينية

أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الالتزام الحالي بالهدنة يعد مؤشرًا إيجابيًا على النية الحسنة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، وهو ما يُمهد الطريق نحو بدء مرحلة إعادة الإعمار، موضحًا أن الأهم والأخطر في هذا الالتزام، هو أنه يعكس الحفاظ على الشرعية الفلسطينية، رغم الدمار المنهجي الذي تعرضت له الأراضي الفلسطينية على يد الجانب الإسرائيلي.

وأشار عاشور، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن الطرف الفلسطيني لم يرضخ للضغوط الأمريكية، خاصة بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس بحلول اليوم، ورأى أن هذا يعكس التزام الجانب الفلسطيني بالشروط الأساسية التي نُصّت مسبقًا في الاتفاقات الخاصة بالهدنة، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل.

وأوضح عاشور أن القمة العربية المرتقبة تسعى إلى تحقيق عدة أهداف، من أبرزها تحويل المطلب المصري والأردني برفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى مطلب عربي شامل، مما يعني أنه لن يكون مجرد موقف لدولتين فقط، بل موقف موحد لجميع الدول العربية في الشرق الأوسط.

وشدد على أن الهدف الأساسي للقمة هو الحيلولة دون تنفيذ أي مخطط للتهجير القسري، خاصة أن الولايات المتحدة هي الجهة المانحة الرئيسية لعملية إعادة الإعمار، وهو ما يمنحها سلطة فرض شروطها الخاصة، مضيفًا: «بشكل أكثر تبسيطًا، الجهة التي ستدفع هي التي ستضع الشروط».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: مؤشرات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى من صفقة غزة
  • أستاذ علاقات دولية: مؤشرات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى في الصفقة
  • خبير علاقات دولية: جهود مصر مستمرة لوقف نزيف الدم الفلسطيني
  • أستاذ علاقات دولية: رفض واسع بأمريكا لخطة ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
  • خبير علاقات دولية: المبادرة «المصرية - العربية» لإعمار غزة تحمل رسائل سياسية واضحة للعالم برفض المخططات الإسرائيلية
  • أستاذ علاقات دولية: الالتزام بالهدنة يعكس النية الحسنة ويحافظ على الشرعية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: الالتزام بهدنة غزة يعكس النية الحسنة لوقف إطلاق النار
  • أستاذ علاقات دولية: تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين جاء استجابة للرفض العربي
  • خبير علاقات دولية: مصر تتحرك في ملف القضية الفلسطينية بدعم عربي كامل
  • باحث علاقات دولية: جهود مصرية تحبط عرقلة الاحتلال دخول المساعدات لغزة