رغم إمداد بلدها "إسرائيل" بالسلاح.. وزيرة بريطانية: وضع غزة "لا يطاق"
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
لندن - صفا
قالت وزيرة الدولة لشؤون التنمية في وزارة الخارجية البريطانية، أنيليز دودز، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية، بدعم من بلادها، وصل إلى "مستوى لا يطاق".
ورغم إمداد بلادها "إسرائيل" بالسلاح، أعربت دودز عن قلقها بشأن الاكتظاظ والوضع الأمني في المناطق التي زعمت "إسرائيل" أنها مناطق آمنة.
جاء ذلك خلال إجابتها على أسئلة النواب في البرلمان البريطاني بشأن التطورات في الشرق الأوسط.
ولعدة مرات، قال مسؤولون أمميون إنه "لا وجود للأماكن الآمنة في غزة"، فيما أكد الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن حديث "الاحتلال عن الممرات والمناطق الآمنة محض كذب وخداع".
وأشارت دودز إلى أن "الوضع الإنساني في غزة وصل إلى مستوى لا يطاق، كما أن الوضع سيكون أكثر صعوبة خلال أشهر الشتاء".
وأضافت أن قطاع غزة برمته يواجه الجوع الشديد المتزايد يوماً بعد يوم، فضلاً عن الافتقار للخدمات الأساسية، ومياه الشرب النظيفة، والمأوى والخدمات الصحية.
وأكدت دودز أنه "من غير المقبول أن تمنع "إسرائيل" دخول المساعدات إلى غزة".
ووفقا للبيانات الصادرة عن وزارة الأعمال والتجارة البريطانية، تمت الموافقة على أكثر من 100 رخصة تصدير لبيع الأسلحة والمعدات العسكرية وغيرها من المنتجات الخاضعة للرقابة من البلاد إلى "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بريطانيا حرب غزة حرب ابادة سلاح اسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبحث تفككا محتملا للسلطة الفلسطينية
قال موقع "إسرائيل هيوم" إن جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي التي ستعقد اليوم الأحد ستبحث سيناريو تفكك السلطة الفلسطينية والانقلاب عليها.
وكشف الموقع عن تقديرات للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية اعتبرت أن الوضع في الضفة الغربية الآن هو الأكثر هشاشة منذ سنوات عديدة وأن انهيار السلطة الفلسطينية قد يحدث بسرعة.
وأضافت التقديرات أن هناك خشية أن يغير رجال شرطة السلطة الفلسطينية ولاءاتهم وينضموا للمقاومة.
واعتبرت إطلاق الرئيس الفلسطيني محمود عباس حملة في جنين مرده الخوف من تفجر الوضع وحدوث سيناريو مماثل بعد سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وقال الموقع إنه من المنتظر أن تتناول جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي التي ستعقد ظهر اليوم سيناريو تفكك السلطة الفلسطينية والانقلاب عليها.
وكان مخيم جنين شهد أمس السبت اشتباكات مع مقاومين بعد قيام أجهزة أمن السلطة بما سمتها عملية "حماية الوطن"، وأسفرت عن مقتل القيادي في كتيبة جنين يزيد جعايصة المطارد من الاحتلال الإسرائيلي، ومقتل عدة مدنيين برصاص رجال أمن السلطة.
وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر الأمن الفلسطيني في مدن شمال الضفة، خاصة في جنين وطولكرم، تزامنا مع الاجتياحات المتواصلة لقوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين والإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
إعلان