الجامعة الوطنية للتخييم تدين واقعة الجديدة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
دخل المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم، على خط واقعة الاغتصاب بالجديدة بجهة الدار البيضاء سطات، حيث أقدم مسير جمعية رياضية خاصة على هتك عرض طفل، وأعلنت الجامعة الوطنية للتخييم أنه لا علاقة لهذه الجمعية بالمخيمات الصيفية التي ينظمها القانون، مُلتمسة من القضاء تطبيق أقصى العقوبات ضد ما أسماه “الفعل الوحشي”.
وأعرب مكتب الجمعية في بلاغ تتوفر،” مراكش الآن”على نسخة منه عن حسرته وقلقه الشديدين على اثر واقعت اغتصاب أطفال قصر بالجديدة، ويؤكد أنها وقعت خارج اطار فعاليات المخيمات الصيفي التي تديرها الوزارة الوصية بمدينة الجديدة، وأنها نظمت من طرف جمعية خاصة (جمعية أناسي)، أوهمت أولياء أنه مخيم صيفي.
واعتبر المكتب أن هذه السلوكات تضر بالنسيج الجمعوي، الذي خاض ومنذ قرن، نضالا من أجل الدفاع عن قضايا الطفولة والشباب، ويؤكد أنه يجب التصدي لهذه السلوكات المشينة، وتطبيق أشد العقوبات على مقترفي هذا النوع من الجرائم.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
نتائج تصدم توقعاتك.. أيهما أفضل لصحتك العمل من المنزل أم المكتب؟
كشفت دراسة جديدة الأضرار الصحية المترتبة على العمل من المنزل، حيث يفقد العاملون من المنزل نسبة معينة من النشاط البدني.
وأظهرت نتائج دراسة جديدة أجرتها جامعة كامبريدج، أن بدء وظيفة جديدة يؤدي عادة إلى زيادة النشاط البدني، مثل المشي أو ركوب الدراجات، بمعدل 28 دقيقة مقارنة بالفترة السابقة للعمل.
وتأتي زيادة النشاط البدني المرتفع بسبب الانتظام في الذهاب إلى العمل يوميا، مما يوفر فرصا أكبر للحركة والنشاط خلال التنقلات.
في المقابل، لاحظت الدراسة انخفاضا في النشاط البدني المعتدل لدى العاملين من المنزل بمعدل 32 دقيقة يوميا، وهو ما يعادل فقدان 16 دقيقة من النشاط البدني، مما يشير إلى أن العمل من المنزل قد يحد من حركة الأفراد، حيث تقل الحاجة إلى التنقل أو الخروج من المنزل مقارنة بالعاملين في المكاتب.
ووفقا للدراسة، بين 128 شخصا يعملون من المنزل وأكثر من 3000 شخص يعملون في مكاتب أو أماكن عمل أخرى، وجدوا أن الزيادة في النشاط البدني كانت أكثر وضوحا بين العاملين في الوظائف شبه الروتينية (مثل سائقي الحافلات والحلاقين) والوظائف الروتينية (مثل عمال النظافة والنوادل)، بالإضافة إلى الوظائف الفنية. بينما لم تلاحظ تغييرات كبيرة في النشاط البدني لدى الأشخاص الذين يشغلون مناصب إدارية أو مهنية.
وأكدت إلينور وينبيني، المؤلفة الرئيسية للدراسة من جامعة كامبريدج، على أهمية الحفاظ على النشاط البدني طوال الحياة لتعزيز الصحة.
وأوضحت: "يجب على العاملين من المنزل التفكير في دمج النشاط البدني في يومهم، مثل المشي قبل أو بعد العمل أو خلال استراحة الغداء".