«التنسيق الحضاري» يدرج اسم محمود شلتوت في مشروع «عاش هنا»
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، اسم الشيخ محمود شلتوت في مشروع «عاش هنا»، الذي يهدف إلى الاحتفاء برموز الوطن من مختلف مجالات الفكر والفن، إذ جرى تعليق لافتة على منزله الكائن بـ3 شارع الدكتور علي إبراهيم رامز، بجوار مدرسة يوسف السباعي، مصر الجديدة.
معلومات عن الشيخ شتلوتالشيخ شلتوت ولد في منية بني منصور، التابعة لمركز إيتاي البارود، بمحافظة البحيرة في 23 أبريل عام 1893، حفظ القرآن الكريم وهو صغير، ودخل معهد الإسكندرية ثم التحق بجامعة الأزهر، ونال شهادة العالمية من الأزهر1918.
عين مدرسا بالمعاهد ثمّ بالقسم العالي، ثمّ مدرسا بأقسام التخصص، ثمّ وكيلاً لكلية الشريعة، ثمّ عضوا في جماعة كبار العلماء، عيِّن عضوا بمجمع لغة العربية سنة 1946.
انتدبته الحكومة لتدريس فقه القرآن والسنة لطلبة دبلوم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق في سنة 1950، وعين مراقبا عاما للبعوث الإسلامية فوثق الصلات بالعالم الإسلامي، وفي سنة 1957 أختير سكرتيرا عاما للمؤتمر الإسلامي، ثم عين وكيلاً للأزهر.
وحسب التنسيق الحضاري: صدر قرار بتعيين الشيخ شلتوت شيخاً للأزهر، في 1958، وسعى جاهدا للتقريب بين المذاهب في سنة عيِّن شيخاً للأزهر، وكان أول حامل للقب الإمام الأكبر
كان يحظى باحترام قادة العالم الذين كانوا يراسلونه للمشورة والاستفتاء ومنهم الرئيس الفلبيني، والذي وضع طائرته الخاصة وياوره الخاص تحت تصرفه طوال رحلة الشيخ إلى الفلبين.
اختير عضوا في الوفد الذي حضر مؤتمر لاهاي للقانون الدولي المقارن سنة 1937، وألقى فيه بحثا تحت عنوان المسئولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية، ونال البحث استحسان أعضاء المؤتمر فأقروا صلاحية الشريعة الإسلامية للتطور، واعتبروها مصدرا من مصادر التشريع الحديث وإنها أصيلة وليست مقتبسة من غيرها من الشرائع الوضعية ولا متأثرة بها.
ونال ببحث المسئولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية عضوية جماعة كبار العلماء، نادى بتكوين مكتب علمي للرد على الافتراءات وتنقية كتب الدين من البدع وكانت مقدمة لإنشاء مجمع البحوث الإسلامية.
أبرز مؤلفات الشيخ شلتوتمن مؤلفات الشيخ شلتوت، «فقه القرآن والسنة»، و«القرآن والقتال»، و«ويسألونك. (وهي مجموعة فتاوى)» و«القرآن والمرأة»، كما أصدر قبل وفاته قانون إصلاح الأزهر سنة 1961.
ودخلت في عهده العلوم الحديثة إلى الأزهر، وأنشئت عدة كليات فيه وارتفعت مكانة شيخ الأزهر حتى لاقى من الجميع كل الإجلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيق الحضاري الثقافة شيخ الأزهر عاش هنا الشریعة الإسلامیة الشیخ شلتوت
إقرأ أيضاً:
صوت خالد بـ سماء التلاوة.. محطات في حياة الشيخ الطبلاوي
أحيا برنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين رجائي رمزي ودينا شرف عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، ذكرى ميلاد الشيخ الطبلاوي وذلك من خلال تقرير تليفزيوني بعنوان «اليوم ذكرى ميلاد الشيخ الطبلاوي.. صوت خالد في سماء التلاوة».
ذكرى ميلاد الشيخ الطبلاويوأشار التقرير إلى أن اليوم تحل ذكرى ميلاد الشيخ محمد محمود الطبلاوي، القارئ الفذ الذي وصفه الكاتب الراحل محمود السعدني بأنه آخر حبة في مذبحة دولة التلاوة، ليصبح واحدا من أشهر قراء القرآن الكريم في مصر والعالم العربي والإسلامي.
الشيخ الطبلاوي.. رحتله مع القرآنوأضاف أن الشيخ الطبلاوي بدأ رحتله مع القرآن في سن الرابعة عندما حرص والده على تعليمه أصول الدين الحنيف، فالحقه بكتاب القرية ليكون من حفظة كتاب الله، وفي الكتاب أتم الشيخ الطبلاوي حفظ القرآن الكريم وتجويده وهو في العاشر من عمره.
وتابع بأنه رغم إتمامه الحفظ لم يقطع تواصله مع الكُتاب، بل واصل مراجعة القرآن بشكل منتظم حيث كان يعود مرة كل شهر لمراجعة ما حفظه مما ساهم صقل مهاراته وتثبيت إتقانه.
أول أجر حصل عليه 5 قروشوأوضح أن الشيخ الطبلاوي كانت قيمة أول أجر حصل عليه 5 قروش من عمدة قريته، ومع الوقت بدأ صوته يجذب الناس إليه حتى أصبح معروفا في الأوساط الدينية.