شن الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، سلسلة غارات عنيفة على بلدات ومناطق عدة في جنوب وشرق لبنان؛ ما أسفر عن 23 قتيلا و31 جريحا، وفق أرقام رسمية.

 

وحسبما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية شملت الغارات في الجنوب اللبناني أقضية النبطية وبنت جبيل ومرجعيون بمحافظة النبطية، وقضائي صور وجزين بمحافظة الجنوب.

 

بينما طالت الغارات في شرقي لبنان قضائي زحلة والبقاع الغربي بمحافظة البقاع.

 

** غارات على الجنوب

 

جنوبا، استهدفت الغارات بقضاء النبطية المنطقة بين بلدتي جبشيت وعدشيت، وبلدات تول، وصير الغربية، وبريقع، والقصيبة، وكفرجوز، وحبوش، ودير الزهراني حيث أدت في الأخيرة إلى تدمير مبنى مؤلف من 3 طوابق.

 

وفي قضاء بنت جبيل، استهدفت الغارات بلدات صفد البطيخ، وحانين، وعيتا الشعب، وكفرا، والطيري، وياطر، والمنطقة الواقعة بين بلدتي فرون والغندورية.

 

وأودت غارة على بلدة صربين بحياة 5 أشخاص، وفق بيان لوزارة الصحة اللبنانية.

 

وفي قضاء مرجعيون، شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسة غارات على بلدة الخيام.

 

وفي القضاء ذاته، أدت غارة إسرائيلية على بلدة تولين إلى مقتل 3 أشخاص، وفق بيان لوزارة الصحة اللبنانية.

 

وفي قضاء صور، قتل الطيران الحربي الإسرائيلي 10 أشخاص وأصاب أكثر من 15 آخرين جراء غارة على بلدة قانا، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.

 

وشملت الغارات الإسرائيلية في صور كذلك بلدات القاسمية، وعين بعال، وعيتا الجبل، ومجدلزون، والمنصوري، ومزرعة مشرف.

 

كما تعرضت أطراف بلدتي البياضة والناقورة في صور لقصف مدفعي إسرائيلي.

 

وفي قضاء جزين، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة على بلدة المحمودية.

 

** غارات على الشرق

 

وفي قضاء زحلة (شرق)، قتل 5 أشخاص، من بينهم 3 أطفال وأصيب 16 آخرين بجروح، جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة رياق، وفق بيان لوزارة الصحة.

 

وفي قضاء البقاع الغربي، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مبنى مؤلفا من طابقين في بلدة سحمر بصاروخ استقر في وسطه من دون أن ينفجر.

 

وعلى الفور، منعت الجهات المختصة الأهالي من الاقتراب من المبنى، ريثما تتم معاينته ويتم سحب الصاروخ لتفجيره.

 

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها "حزب الله" بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

 

وأسفر عدوان إسرائيل على لبنان إجمالا عن مقتل ألفين و350 شخصا، وإصابة 10 آلاف و906، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل غالبية الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية معلنة حتى عصر الثلاثاء.

 

ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: وفی قضاء على بلدة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع إجمال خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان

ارتكب الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، 17 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجمالي الخروقات منذ بدء سريان الاتفاق قبل 56 يومًا إلى 618 خرقا.

وتركزت خروقات الاحتلال الإسرائيلي، بحسب الوكالة، في العاصمة بيروت، وأقضية بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا بمحافظة النبطية.

وشملت الخروقات تحليق طائرات مسيرة، وتوغلات في مناطق لبنانية، وتفجير ودهم وإحراق منازل ومباني، وتجريف طرقات، وعمليات تمشيط، وإطلاق نار من دبابات وأسلحة رشاشة.

في بيروت، تم رصد تحليق مكثف لطائرات مسيرة إسرائيلية على علو منخفض. وفي قضاء بنت جبيل، قامت جرافات إسرائيلية بتجريف طرقات في بلدة مارون الراس.

كما تسللت قوة مشاة إسرائيلية من بلدة مارون الراس باتجاه حي المسلخ في أطراف مدينة بنت جبيل، حيث قامت بتفجير بوابات عدد من المنازل ودهم أخرى، وسط إطلاق نار متقطع من أسلحة رشاشة.


ولاحقًا، توغلت عدة دبابات إسرائيلية من بلدة مارون الراس إلى أطراف مدينة بنت جبيل، وأطلقت قذيفة على أحد المنازل هناك. كما أقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير عدد من المنازل في بلدة يارون. ولم تغب الطائرات المسيرة والاستطلاعية الإسرائيلية عن أجواء القطاعين الغربي والأوسط من الجنوب اللبناني.

في قضاء مرجعيون، توغلت قوات إسرائيلية من بلدة بني حيان إلى وادي السلوقي، حيث نفذت عمليات نسف ضخمة لمنازل ومبانٍ. كما توغلت قوة إسرائيلية من بلدة الطيبة إلى بلدة عدشيت القصير. وفي القضاء ذاته، نفذت قوات إسرائيلية عمليات تمشيط في منطقتي القرينة والدبش غربي بلدة ميس الجبل.

وفي تطور آخر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إحراق منزل من طبقتين في بلدة برج الملوك، كما أحرقت آليات ومعدات تابعة لشركة "ورد" تخص مشروع نقل مياه نهر الليطاني المعروف بـ"مشروع 800". وفي قضاء حاصبيا، تعرضت منطقة سدانة لقصف بقذائف أطلقها الجيش الإسرائيلي.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفًا متبادلًا بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"، الذي بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تصاعد إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.


وبذريعة التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال حتى نهاية الاثنين الماضي 601 خرقًا، ما أسفر عن استشهاد 37 شخصًا وإصابة 45 آخرين، وفق إحصاءات رسمية لبنانية.

وردًا على هذه الخروقات، قام "حزب الله" في 2 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

ويشمل اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب الاحتلال الإسرائيلي تدريجيًا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يومًا، مع انتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.


وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4068 شخصًا وإصابة 16670 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، حيث سُجلت معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو... العدوّ الإسرائيليّ فجّر منازل في بلدة الطيبة
  • العدو الصهيوني يرتكب 20 خرقا لوقف النار في لبنان
  • ارتفاع إجمالي خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان
  • ارتفاع إجمال خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان
  • لبنان.. عون: متمسكون بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في الجنوب
  • مداهمات إسرائيلية مكثفة بالضفة الغربية.. عشرات المعتقلين وخراب يطال الممتلكات والمنازل
  • حملة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة تعصف بالضفة الغربية
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 20 يناير
  • غارات بريطانيا .. 2300 طن من القنابل تضرب ألمانيا في قلب أحداث الحرب العالمية الثانية
  • تصعيد أمريكي: غارات جوية جديدة تستهدف صنعاء ومناطق أخرى في اليمن