صحيفة الاتحاد:
2025-03-10@00:24:49 GMT

ميسي «التريند».. «ليت السحر لا ينتهي أبداً»!

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

عمرو عبيد (القاهرة)
تصدّر «الأسطوري»، ليونيل ميسي، «التريند» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ظهر بصورة «مُذهلة» كعادته مع منتخب الأرجنتين، حيث سجل «الهاتريك العاشر» في مسيرته الدولية، وصنع هدفين آخرين، خلال فوز «الألبيسيليستي» 6-0 على حساب بوليفيا، في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وكال له الحساب الرسمي للمنتخب الأرجنتيني المديح، عبر عدة تغريدات بموقع «X»، قال في أبرزها: «في ليلة 10-10، وبالهاتريك العاشر لقائد الأرجنتين.

. ليت السحر لا ينتهي أبداً»!

الحسابات اللاتينية الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، سواء داخل الأرجنتين أو خارجها، لم تتوقف عن الحديث حول ما يُقدمه «البرغوث الساحر» في عمر 37 عاماً، وبالطبع كان للصحافة المحلية والعالمية «نصيب الأسد» في ذلك، حيث تصدّرت صورة «ليو» جميع أغلفة الصحف الأرجنتينية الصادرة، عقب مباراة «السُداسية»، وقالت «أوليه» في عنوانها: «ميسي 2026»، مؤكدة ثقتها في خوض «الأسطوري» كأس العالم المُقبلة في عام 2026، ليكون «المونديال السادس» في مسيرته، وكتبت أن رغبته الكبيرة في تحقيق ذلك تزداد يوماً بعد يوم، ونقلت عنه كلماته «لم أحدد موعداً نهائياً للتوقف، أريد فقط الاستمتاع».

أخبار ذات صلة لهذا السبب رفض ماشريبوف تسديد ركلة الجزاء! كاتانيتش يقود منتخب أوزبكستان من «سرير المرض»!      

واحتل ميسي أغلب تقارير وأخبار الموقع الإلكتروني لـ«أوليه»، وبدأت الثقة والتفاؤل يغزوان كلمات محرريها، حيث كتبت عن ميسي الرائع والمنتخب القوي الذي يقترب من مونديال 2026 بخطوات واثقة طامحة في تتويج جديد، وبعنوان «مرحباً بكم في مهرجان ميسي»، قالت الصحيفة إن «البرغوث» تعافى واستعاد «مزاج قطر»، إشارة إلى حالته الفنية الباهرة في المونديال الأخير الذي فاز به، وأكدت أن مسألة ارتداء شارة القيادة في كأس العالم المُقبلة، تبدو «واقعية» حالياً أكثر من مُجرد كونها حلماً لكثيرين من عشاقه، كما نشرت تقريراً تفصيلياً لأهدافه الدولية «الـ112» مع الأرجنتين.

«لا فوز» المحلية عنونت غلافها بكلمات واضحة: «ميسي في مونديال جديد»، حيث جمعت بين رأيها في عودته إلى المستوى العالمي، وكذلك تلميحه بالبقاء حتى كأس العالم 2026، وتحدثت «كلارين» عن الانتصار المدوي الذي حصده «راقصو التانجو» بقيادة «سحرية» من ميسي، في ليلة استعاد خلالها الكثير من مستواه السابق، ونشرت تقريراً خاصاً عن «مُثلث الرعب»، ميسي ولاروتارو وألفاريز، وقالت إن اجتماعهم بهذا المستوى في أي مباراة، يعني «مهرجان أهداف» وأداء غير عادي.
وكتبت «إل ديا» عبر غلافها أن ميسي أشعل الحماس والفرحة بين جنبات ملعب «المونيمونتال»، وذكرت في تقرير لها أنه لم يكن من المُمكن إيقافه أبداً في تلك الليلة، إذ لم تكن الأهداف والتمريرات الحاسمة وحدها كافية لنثر سحره، بل إن كل لمسة قدمها في تلك المباراة تؤكد أنه استعادة حيويته ونشاطه، بعد إصابته الطويلة الأخيرة، وعادت لتقول: إن ميسي أتى بكل «ترسانة أسلحته» هذه المرة ليقدم «عرضاً خيالياً»، ولم يكن غريباً أن يحصد «ليو» العلامة الكاملة في تقييم مواقع التحليل العالمية، ولم تُخطئ «لا كابيتال» الأرجنتينية عندما قالت: «نجم ميسي يتلألأ من جديد»، ووصفت ما قدمه بـ«10/10»، حيث حصل على 10 درجات بالفعل، نتيجة 4 تسديدات على المرمى من إجمالي 7 محاولات، انتهت منها 3 داخل الشباك، وجاءت مراوغاته بنسبة نجاح 100%، مقابل 75% لجميع الالتحامات الثنائية التي خاضها في تلك المباراة، ومرر كراته بدقة 81%، وبإجمالي 88 لمسة، بينها 4 تمريرات حاسمة، و2 «أسيست».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ليونيل ميسي منتخب الأرجنتين تصفيات كأس العالم

إقرأ أيضاً:

مخاوف حول تنظيم كأس العالم 2026.. ما الصعوبات التي ستواجهها أمريكا؟

(CNN) -- لا يزال موعد نهائيات كأس العالم 2026 على بعد أكثر من عام، لكن كبار المسؤولين التنفيذيين في مجال السفر يحذرون من أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تواجه صعوبة في تنظيم البطولة بشكل فعّال ما لم يتم إجراء تغييرات كبيرة بسرعة.

وقال جيف فريمان، رئيس رابطة السفر الأمريكية والرئيس التنفيذي لها، وويليام هورنباكل، رئيس مجلس إدارة شركة "MGM Resorts" والرئيس التنفيذي لها، لـ CNN Sport إن لديهما مخاوف حقيقية بشأن ما إذا كان نظام السفر الأمريكي مستعداً للتعامل مع تدفق المسافرين الأجانب المتوقع قدومهم خلال البطولة.

وتتعدد المخاوف، فقد تثني فترات الانتظار الطويلة للحصول على الموافقات على تأشيرات المشجعين الآلاف عن محاولة القدوم إلى الولايات المتحدة لحضور البطولة.

وقد تؤدي التكنولوجيا القديمة ونقص الموظفين إلى انتظار الزوار الذين يصلون إلى الولايات المتحدة لفترة طويلة لإنهاء إجراءات الجمارك، وقد تمتد الطوابير الطويلة لتجاوز الإجراءات الأمنية إلى خارج المطارات.

وقال فريمان إن الوقت ينفد لمعالجة قائمة المخاوف، حتّى لو كان موعد البطولة لا يزال على بعد أكثر من 15 شهراً، رغم أنه أكد أنه يأمل في أن تتمكن الإدارة من تصحيح المسار.

وأضاف: "إن الوقت ينفد منا، فلم يتبقَ لنا سوى 16 شهراً قبل انطلاق البطولة، لدينا 3 مواقع في كندا، وموقع واحد في المكسيك، هناك زوار سيرغبون في الانتقال عبر الحدود إلى هنا، كيف سيعمل هذا؟..نود أن نرى المزيد من الإلحاح للوصول إلى حقيقة الأمر".

وتابع: "أين الحاجة الملحة للتركيز حقاً على ما يلزم لجعل هذا الحدث ناجحاً، بالطريقة الّتي نسير بها، سنواجه صعوبات، لكن لم يفت الأوان بعد لتخصيص الموارد للتركيز على بعض هذه العقبات الرئيسية وضمان أن تظهر أمريكا، كما طلب الرئيس، وتحظى بأعظم كأس عالم على الإطلاق".

وفي تصريح لشبكة CNN، قال متحدث باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إن الاتحاد يعمل مع الحكومة الأمريكية للتأكد من نجاح البطولة، وهي واثقة من أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستفعل ما هو ضروري، لجعل المنافسة عملية مبسطة للجماهير في جميع أنحاء العالم.

وأكمل: "نواصل العمل مع مختلف الإدارات والوكالات التابعة للحكومة الأمريكية، لضمان قدرة الولايات المتحدة على الاستفادة من هذه الفرصة الّتي تأتي مرة واحدة في الجيل للاستفادة من مليارات الدولارات من الفوائد المالية الإيجابية، وجمع الملايين من الناس من دول ومجتمعات مختلفة للاحتفال في الولايات المتحدة".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "من الجدير بالذكر أن الإدارة الحالية كانت في السلطة أثناء عملية تقديم عروض الترشح لاستضافة البطولة لعام 2026، ووقعت على الضمانات الحكومية كجزء من تلك العملية".

ومن المتوقع أن يجلب الاحتفال الّذي يستمر شهراً ملايين الضيوف الأجانب إلى الولايات المتحدة، ما بين 6 و8 ملايين، وفقاً لتقديرات رابطة السفر الأمريكية، كما من المتوقع أن يؤدي تدفق المسافرين إلى إجهاد النظام، خاصة وأن الحكومة الفيدرالية تتعرض لضغوط هائلة من ترامب وإيلون ماسك لخفض التكاليف.

وتقدر رابطة السفر أن أكثر من 3 ملايين شخص سينتقلون عبر مطارات أمريكا حوالي 50 مرة في عام 2026، مقابل 5 مرات في عام 2024.

قال جيف فريمان: "نحن نعلم بالفعل أن هذا الطلب المتزايد، سوف يغمر النظام، الأمر ليس مسألة: هل سيحدث ذلك؟ سوف يحدث ذلك، لم يتم بناء النظام للتعامل مع الطلب الذي لدينا".

في حين أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، تايلور روجرز، أن دونالد ترامب يبذل قصارى جهده لإنجاز الحدث بسلاسة.

وقال روجرز: "الرئيس ترامب من عشاق الرياضة ورجل الاستعراض الأسطوري، وسوف يعمل على تنظيم حدث مذهل يبرز عظمة أمريكا، مع ضمان سلاسة الخدمات اللوجستية لجميع الرياضيين من الطراز العالمي والضيوف الحاضرين".

تحذيرات بشأن كوابيس السفر


رسم فريمان وهورنباكل صورة لكيفية ظهور نظام السفر عندما يصبح مثقلاً بالأعباء، وهي ليست صورة جميلة.

قال جيف فريمان: "إذا لم نكن مستعدين، فستكون هناك طوابير طويلة خارج المطارات، الطوابير الطويلة خارج المطارات تشكل مشهداً رائعاً (لكاميرات التلفزيون)، ولا أعتقد أن أي شخص يريد أن يحدث ذلك، أليس كذلك؟"

يمكن أن تكون الطوابير الطويلة عند نقاط التفتيش الجمركية للمسافرين الأجانب الذين يصلون إلى الولايات المتحدة والأمريكيين العائدين إلى ديارهم بمثابة كابوس.

قال فريمان على الرغم من أن جداول شركات الطيران يمكن التنبؤ بها ومعروفة في الغالب، إلا أن المسافرين الذين لا يمتلكون نظام الدخول العالمي يقضون أحياناً ساعتين أو أكثر في طابور فقط، لإخبار موظف الجمارك أنه ليس لديهم ما يعلنون عنه.

قال فريمان عن الزوار الأجانب: "هل هذا هو الترحيب الذي يتلقونه في الولايات المتحدة بعد الطيران هنا لمدة 14 ساعة، ما يدفعني للجنون في هذا الأمر هو أنه لا يوجد شيء أكثر قابلية للتنبؤ به من موعد هبوط الطائرة وعدد الأشخاص على متنها، ولا يوجد عذر لوضع الناس في مثل هذا الموقف".

قال متحدث باسم هيئة الجمارك وحماية الحدود في بيان إنهم "مستعدون لتنفيذ استراتيجية شاملة، لتسهيل السفر لضمان عدم مواجهة المسافرين الدوليين الذين يحضرون كأس العالم لتأخيرات غير ضرورية في مطاراتنا الدولية وموانئ الدخول البرية".

على سبيل المثال، في المدن المضيفة، ستتمكن هيئة الجمارك وحماية الحدود من تعديل الموارد وقدرة الأفراد على أساس يومي لتقليل أي تأثير على أوقات الانتظار.

قال المتحدث: "ستكون هذه هي أولويتنا القصوى، نحن ندرك أن العديد من الزوار ستكون هذه هي المرة الأولى الّتي يقومون فيها بمراجعة هيئة الجمارك وحماية الحدود".

وقيل إن العديد من التأخيرات ناجمة عن عدم الإلمام بالقوانين واللوائح الأمريكية، لذا ستطلق هيئة الجمارك وحماية الحدود حملات توعية تهدف إلى إخبار الزوار بما يحتاجون إلى معرفته قبل السفر إلى الولايات المتحدة.

وأضاف المتحدث أنهم يعملون أيضاً على تكثيف استخدامها لتكنولوجيا القياسات الحيوية وقدرات التفتيش الأخرى، إلى جانب تدريب مسؤولي الجمارك، وتُستخدم القياسات الحيوية للوجه الآن في جميع نقاط الدخول في مطارات الدولة الدولية البالغ عددها 55 مطاراً، و39 ميناءً بحرياً، وجميع ممرات المشاة المؤدية إلى البلاد.

كما يُشجعون المسافرين على التسجيل في برامج المسافرين الموثوق بهم التابعة لـ هيئة الجمارك وحماية الحدود والّتي يمكن أن تساعد في تسريع الدخول إلى الولايات المتحدة، جنباً إلى جنب مع مراقبة جوازات السفر عبر الهاتف المحمول.

ومع ذلك، تدرك هيئة الجمارك وحماية الحدود أن هذا سيكون تحدياً وأن زيادة عدد المسافرين قد تؤثر على أوقات المعالجة، وسيعمل مكتب العمليات الميدانية التابع لهيئة الجمارك وحماية الحدود من خلال سلسلة قيادة موحدة مع وزارة الأمن الداخلي والسلطات الفيدرالية والولائية والمحلية الأخرى، لضمان المعالجة الآمنة لهؤلاء الركاب.

وقال المتحدث باسم هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية: "باعتبارها الخط الأمامي لأمريكا، ستكون هيئة الجمارك وحماية الحدود مسؤولة عن ضمان معالجة مشجعي كرة القدم القادمين من جميع أنحاء العالم بكفاءة وسرعة، مع ضمان أعلى مستويات الأمن القومي".

هناك مخاوف أخرى، إذ يؤدي نقص مراقبي الحركة الجوية إلى كفاح بعض المطارات لمواكبة الطلب على المزيد من الرحلات الجوية القادمة والمغادرة، ووفقاً لفريمان وهورنباكل، فإن التكنولوجيا المستخدمة لتشغيل نظام مراقبة الحركة الجوية عفا عليها الزمن، إذ سخر كلاهما من الاستخدام المستمر للرادار لتتبع الطائرات بدلاً من نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

وقال فريمان إن طرح آلات المسح عالية التقنية الّتي يمكنها فحص حقائب اليد بسرعة ودقة، لن يكتمل في جميع مطارات الولايات المتحدة حتّى عام 2042.

وقال فريمان إن كل هذا يؤدي إلى شيء واحد وهو أن الولايات المتحدة تتخلف عن الدول الأخرى، عندما يتعلق الأمر بتسهيل السفر إلى داخل البلاد وخارجها، وقد تتكشف هذه القضايا عندما يبدأ العالم في الوصول إلى الحدث الرياضي الأكثر شعبية في العالم.

وقال فريمان: "أعتقد أنه يتعين علينا أن نكون منفتحين على حقيقة أن لدينا نظاماً متقدماً في السن يكافح لمواكبة الطلب الّذي لدينا الآن، ناهيك عن ما سيحدث في السنوات القليلة القادمة".

دعوة للبيت الأبيض لتولي السيطرة

كان ترامب في منصبه عندما تمّ منح حق استضافة كأس العالم للولايات المتحدة والمكسيك وكندا في عام 2018، وهو ينظر إليه على أنه إنجاز عظيم، لدرجة أنه يمكن أحياناً رؤية نسخة طبق الأصل من كأس المسابقة جالسة خلف مكتبه في المكتب البيضاوي.

وتحدث الرئيس عن البطولة باعتبارها فرصة لاستعراض الوطنية والتأكد من تفوق عرض الولايات المتحدة على بقية العالم عندما يأتون لزيارتها، مؤكداً: "ستكون البطولة حدثاً خاصاً، أعتقد أنه سيكون شيئاً خاصاً حقاً".

الجمعة، وقع ترامب، بحضور رئيس "فيفا"، جياني إنفانتينو، على أمر تنفيذي يقضي بتشكيل فريق عمل تابع للبيت الأبيض خاص بمونديال المنتخبات 2026، على أن يشرف على الاستعدادات للحدث الكروي الأكبر، وهذا ما دعا إليه جيف فريمان وويليام هورنباكل في وقت سابق.

وقال إنفانتينو: "شكراً لك يا سيدي الرئيس على تشكيل فريق العمل هذا، لأنه من المهم أن يشعر كل من يأتي إلى أمريكا بالأمان والترحيب، ولهذا السبب من المهم أن تشكل الحكومة فريق العمل في البيت الأبيض برئاسة الرئيس نفسه".

مقالات مشابهة

  • هل سيتأثر مونديال 2026 بالتوترات بين أميركا وكندا والمكسيك؟
  • ترامب: التوتر التجاري مع كندا والمكسيك سيجعل مونديال 2026 مثيراً
  • ترامب: “التوتر التجاري” مع كندا والمكسيك سيجعل مونديال 2026 مثيراً
  • مخاوف حول تنظيم كأس العالم 2026.. ما الصعوبات التي ستواجهها أمريكا؟
  • بعد الثلاثين.. رونالدو يسجل رقما تاريخيا جديدا
  • ترامب يسأل عن بطل مونديال الأندية.. وإنفانتينو يجيب
  • ترامب يوقع أمرًا بشأن كأس العالم 2026 ويستقبل إنفانتينو في البيت الأبيض
  • كاديلاك يحصل على الموافقة النهائية للمشاركة في «الفورمولا-1»
  • دالاس تستضيف مركز البث الدولي لـ«مونديال 2026»
  • منافس الأهلي في كأس العالم للأندية.. إنتر ميامي يهزم كافاليير بثنائية بدون ميسي