عمال "سامسونغ" في الهند ينهون إضرابا استمر شهرا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أنهى عمال "سامسونغ" في جنوب الهند إضرابا استمر شهرا على خلفية الأجور وظروف العمل، بعد التوصل إلى اتفاق مع الشركة العملاقة في مجال الإلكترونيات، بحسب ما أعلنه وزير الصناعة في ولاية تاميل نادو الهندية، الثلاثاء.
وقال الوزير تي آر بي راجا في بيان إن سامسونغ "أعلنت عن إجراءات اجتماعية عدة لصالح العمال"، مضيفا "انتهى الإضراب في مصنع سامسونغ وعاد جميع العمال إلى العمل".
وأوضح ناطق باسم شركة سامسونغ الكورية الجنوبية بفرعها الهندي "لن نتخذ أي إجراء ضد العمال الذين شاركوا في الإضراب غير القانوني"، مرحباً بقرار إنهاء التوقف عن العمل.
وتضم الهند، أكبر بلد في العالم على صعيد التعداد السكاني، طبقة متوسطة متنامية، ما يجعلها سوقا مهمة للنمو لدى شركة سامسونغ التي يمثل إنتاجها ما يقرب من ربع الناتج المحلي الإجمالي لكوريا الجنوبية.
وكانت المجموعة العملاقة في مجال التكنولوجيا قد وعدت بأن الإجراء النقابي، الذي بدأ في 9 سبتمبر، لن يكون له أي عواقب على المستهلكين.
وشارك المئات من عمال سامسونغ في الإضراب في مصنع خارج مدينة تشيناي في جنوب الهند، يوظف نحو 1800 شخص يعملون في تصنيع أجهزة التلفزيون والثلاجات وغيرها من السلع الاستهلاكية.
ويُعدّ الإضراب أحدث مظهر من مظاهر استياء الموظفين في المجموعة، بعدما أضرب آلاف العمال النقابيين في كوريا الجنوبية في يوليو على خلفية مطالب متعلقة بالأجور والمزايا الممنوحة لهم.
وبرزت الهند كمركز تصنيعي ناشئ لعمالقة التكنولوجيا الساعين إلى تنويع الإنتاج بعيدا من الصين، بسبب التوترات الجيوسياسية مع الولايات المتحدة والتحديات الاقتصادية الأخرى.
وبدأت شركة غوغل تصنيع هاتفها الذكي الرائد "بيكسل 8" في الهند هذا العام، في حين تعمل شركة الإلكترونيات التايوانية العملاقة "فوكسكون" Foxconn، المجمّع الرئيسي لهواتف "آيفون" لحساب مجموعة "أبل"، على إنشاء مصنع كبير لتجميع الهواتف بالقرب من بنغالور، مركز التكنولوجيا في جنوب البلاد.
وتدير شركة سامسونغ كذلك ما وصف عند افتتاحه بأنه أكبر مصنع للهواتف المحمولة في العالم في ضواحي نيودلهي، بطاقة إنتاجية تناهز 120 مليون جهاز سنويا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سامسونغ الهند سامسونغ سامسونغ أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
حزب الجبهة يناقش رؤية للارتقاء بالعمال اجتماعيا وصحيا وفنيا واقتصاديا
اجتمعت الأمانة المركزية للعمال بحزب الجبهة لصياغة رؤيتها لخدمة العمال وتحقيق نتائج إيجابية على المستوى الفني والاجتماعي والاقتصادي وتبني قضايا العمال والسعي لحل مشاكلهم بطرق مبتكره وغير تقليدية وتقديم مبادرات للتدريب والتأهيل والتثقيف النقابي والتوعية بأهمية قيمة العمل.
وأكد عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب وأمين العمال بحزب الجبهة أن العمال هم قاطرة العمل والإنتاج في مصر ويمثلون ٣١ مليون مقسمين بين ١٧ مليون في الريف و١٤ مليون في الحضر والدولة تولي اهتمام خاصة بالعامل ولذا يسعى الحزب للارتقاء بهم وتنفيذ تدريب تحويلي لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرا إلى أن الحزب لديه أيضا دراسة مستقلة للتعامل مع العمالة غير المنتظمة وشمولهم بالرعاية الاجتماعية والصحية خاصة أنهم يمثلون ٣.٢ مليون وكذلك قطاع العمالة غير المنظمة والذين يمثلون ٧.٣ مليون عامل تقريبا.
وأوضح عبد الفضيل أن الحزب انطق من قواعده في جميع انحاء الجمهورية بأكثر من ٥٠٠ الف توكيل ، ليصبح ممثلا لكل فئات الشعب وقادرا على التعبير عن احتياجات ومتطلبات عماله.
وناقش أعضاء الأمانة آليات العمل خلال المرحلة المقبلة والتعامل مع مشاكل العمال وإطلاق عدد من المبادرات لدعم العمالة المصرية في الداخل والخارج وبحث جميع القضايا العمالية، وطرح أفكار جديدة في هذا الإطار والقيام بجولات في المحافظات للاستماع الى العمال في كل ربوع مصر، وتنظيم ملتقيات توظيف ولقاءات دورية في الحزب مع المسئولين لحل جميع المشاكل العمالية ، حضر الاجتماع أمناء مساعدين اللجنة هيثم سعد الدين- علي عبدالباسط.