وزير الصحة يفتتح جلسة مراجعة البرامج المشتركة بين الوزارة ومنظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
دعا وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح إلى ضرورة الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة لإيجاد الحلول المستدامة للقطاع الصحي في البلاد. واكد بحيبح في كلمة له افتتح بها بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم فعاليات جلسة مراجعة البرامج المشتركة وتطوير استراتيجية التعاون المشترك بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية أهمية اعتماد المراجعة الدورية مع منظمة الصحة العالمية لتقييم العمل وتحسين الأداء ومواجهة التحديات في القطاع الصحي في ظل الظروف الاستثنائية للبلاد.
مشيراً إلى أن المنظمة تعد شريكا أساسيا وفاعلا وتشكل مع الوزارة فريق عمل واحد حققا معا نتائج جيدة وعملا مؤسسيا بشكل أفضل وعبر بحيبح عن امله في أن تحدث المراجعة نقلة نوعية في العمل المشترك وتحقق النتائج المرجوة منها.
من جانبه أكد ممثل منظمة الصحة العالمية لدى بلادنا الدكتور ارتوروبيسيجان أهمية العمل المشترك بين الوزارة والمنظمة في تنفيذ استراتيجية التعاون القطري للأعوام 2024م2025م المشترك بين الوزارة والمنظمة من اجل تحسين صحة الإنسان اليمني واستعرض المسؤول الأممي عددا من النجاحات المحققة في مجال التعاون المشترك منها تسريع زمن الاستجابة لمكافحة الأمراض المحمولة بالنواقل وكذا التقييم الخارجي وتحديد القدرات وإدارة المستشفيات ونظام المعلومات وتعزيزه وتحسين جودة الرعاية الصحية.
لافتاً إلى ضرورة مراجعة كافة الجوانب ومعرفة التقدم المحرز فيها ومواجهة التحديات.
ويشارك في جلسة المراجعة التي تدوم ثلاثة أيام عدد من المختصين في القطاعات الصحية المختلفة سيقفون امام الوضع الصحي في البلاد وتقديم عروض حول التخطيط الذي قامت به منظمة الصحة العالمية خلال العام والمراجعة النصفية والأهداف المرجوة لتحقيقها وكذا عرض حول المنظومة الصحية في الإطار الدولي وكيفية وضع اليمن في هذه المنظومة والخطة الاستراتيجية واستمرار التخطيط وفقاً والأولويات..
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تؤكد أن جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
أكدت منظمة الصحة العالمية، السبت، أن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وعقدت لجنة الطوارئ بالمنظمة اجتماعا قررت خلاله، أن الزيادة الكبيرة في إصابات جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، موضحة أن قرارها يستند إلى تزايد أعداد الإصابات واستمرار تفشي الحالات في منطقة جغرافية، بالإضافة إلى التحديات العملياتية في الميدان والحاجة إلى استجابة منسقة ومستدامة على مستوى الدول والشركاء.
ونوهت إلى أنه يشتبه في إصابة أزيد من 46 ألف شخص هذا العام في أنحاء إفريقيا، وبشكل رئيسي في الكونغو، بالإضافة إلى الاشتباه في وفاة ما يزيد على ألف، وسط تأكيدات عن وجود حالات إصابة بالسلالة الفرعية (كليد 1ب) في بريطانيا وألمانيا والسويد والهند وغيرها.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت لأول مرة حالة الطوارئ في عشت الماضي، حينما حدث تفش لسلالة فرعية جديدة من جمهورية الكونغو الديمقراطية المتضررة بشدة من الفيروس إلى دول مجاورة، لاسيما أنه يمكن لجدري القردة الانتقال عبر المخالطة، وقد يؤدي المرض إلى الوفاة، لكن أعراضه عادة ما تكون معتدلة، ويسبب أعراضا أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثورا في الجسد.
وبعد أن واجهت المنظمة انتقادات بسبب تباطؤها في إقرار اللقاحات، أقرت في شهر شتنبر الماضي لقاح شركة “بافاريان نورديك” لجدري القردة.