مفاجئة لم تكن في متوقعة في غنيمة ضخمة وكنز لايقدر بثمن. الجنود الروس يستولون مدرعة الأمريكية بحالة تقنية جيدة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
نشرت وسائل الإعلام مقطع فيديو أظهر ناقلة Stryker المدرعة الأمريكية التي استولى عليها مشاة البحرية في اللواء 810 التابع لأسطول البحر الأسود الروسي.
وهذه المدرعة مجهزة بالكامل، وحالتها جيدة، وهي مثيرة للاهتمام من الناحية التقنية.
وعلى سبيل المثال فإن مقودها ومفتاح علبة السرعة يشبه ما كان عليه لدى سيارات "جيب" الأمريكية القديمة.
وهناك شاشة رؤية ليلية أسفل عجلة القيادة، ومفتاح يسمح لك بإضاءة المصابيح الأمامية لتمكين سيارات أخرى من المرور.
ويتم التحكم في البرج مع رشاش ثقيل عن بعد باستخدام عصا القيادة. لكن الشيء الأكثر إثارة للاهتمام هو قائمة أفراد الطاقم الملصقة على الدرع بجوار مقعد قائد المركبة.
وتحتوي البطاقة على ثمانية أسماء ورتب وانتماءات للوحدات العسكرية وفصائل الدم. وقد تم التعرف على هوية أحد الجنود المشار إليه في البطاقة، وهو براندون سانشيز الذي انضم إلى الجيش الأمريكي كطباخ في عام 2013.
كما تم العثور في ناقلة الجنود المدرعة على حزمة مختومة مكتوب عليها Property of U.S. Goverment (ممتلكات حكومة الولايات المتحدة).
وهذا شيء طبيعي ومناسب تماما بالنسبة لأي ناقلة جنود مدرعة أمريكية، ولكنه يبدو غريبا في منطقة كورسك الروسية!وقال صحفي من قناة "سولوفييف لايف" الوطنية الروسية: "يمكننا أن نستنتج أن أفراد طاقم هذه المركبة المدرعة كانوا على الأرجح أمريكيين، لكن "سترايكر" تعمل الآن لصالح الجيش الأحمر
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كمال ماضي: مسيرة بثمن بخس تقلب إسرائيل رأسًا على عقب..فيديو
قال الإعلامي كمال ماضي، في مقدمة برنامجه «ملف اليوم»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» "كأنها تبتغي سكب مزيد من الزيت على نار مدمرة بالفعل بلا أدنى وازع من المسؤولية الأخلاقية أو حتى الإنسانية لتدشين مفهومهم لشرق أوسط جديد مدد أمريكي سخي مرة أخرى لجيش الاحتلال لكنه ليس كغيره من العون الذي لم ينقطع طوال أكثر من عام من القصف والقتل وسفك الدم والإفساد في الأرض.
وأكد أن الدعم هذه المرة ليس بسلاح دفاع جوي متقدم التقنية بل مدد بأطقم العمل بجنود أمريكيين سينخرطون في المواجهة زودا عن كيانهم المدلل، رغم إصرارهم على النفخ في صورته ليظهر بمظهر الجيش الأقوى الأشرس الذي لا يقهر.
وتابع: طائرة مسيرة بثمن بخس، قلبت عليهم الطاولة في حيفا هلعت معا القلوب وهرعت صوب ملاجئ الاحتماء، انتكاسة بل خيبة أمل للملايين داخل كيانهم المصطنع هذا بعد جرعة الدوبامين الهائلة المحفزة للسعادة التي ضخها جيش الاحتلال في شعبه بأنه قضى على الرأس والقيادة في الضاحية الجنوبية وقلم الأظافر والعناصر بتفجير أجهزة اتصالهم اللاسلكية وكأن الساحة باتت خاوية لهم على طبق من ذهب فإذا بالعناصر تلك تنال منهم وتطال مدنهم كلما ضاقت فرجت وأن كل كرب إذا ضاق يتسع.. فصبر جميل.
عدم الالتزام بالوضعية السليمة لليد أثناء قياس الضغط يؤدي إلى نتائج غير دقيقة