دولة الكويت تؤكد التزامها بتعزيز وحماية حقوق الطفل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكدت دولة الكويت التزامها بمواصلة جهودها في تعزيز وحماية حقوق الطفل وتعزيز رفاهيته ودعمها الكامل لمساعي المجتمع الدولي في هذا المجال.
جاء ذلك في كلمة وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة التي ألقتها الملحق الدبلوماسي رحيق العباد مساء أمس الثلاثاء أمام اللجنة الثالثة للشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية تحت البند (67) المعني بتعزيز حقوق الطفل وحمايتها.
ونبهت العباد إلى أن العالم بات يواجه اليوم تحديات كبيرة تعيق توفير حياة كريمة وآمنة للأطفال مثل الفقر وانعدام التعليم الجيد والخدمات الصحية الأساسية بالإضافة إلى تعرض فئة الأطفال للعمل القسري في ظروف قاسية وغير آمنة.
ولفتت إلى القانون رقم (21) لسنة 2015 بشأن حقوق الطفل في الكويت الذي يكفل للطفل الحقوق الأساسية بما في ذلك الحماية من أي نوع من أنواع التمييز وتوفير الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية المجانية.
كما أشارت العباد إلى الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة (غالوب العالمية) لعام 2023 اذ حصلت الكويت على المركز الثاني عالميا في مجال احترام حقوق الطفل وصون كرامته كما حصلت على مرتبة متقدمة للغاية في مجال ضمان أعلى مستويات الرفاهية للأطفال.
وقالت إن الكويت صادقت على اتفاقية حقوق الطفل عام 1991 الأمر الذي يعكس حرصها والتزامها بتحقيق المعايير الدولية في مجال حماية الطفل.
وأضافت أن “الكويت حققت خطوات كبيرة وإنجازات ملحوظة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التعاون مع مختلف الجهات والمنظمات الدولية للوصول إلى أفضل النتائج”.
وفي السياق ذاته أعربت العباد عن إدانة الكويت بأشد العبارات للانتهاكات الصارخة وغير المبررة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أطفال فلسطين ولبنان الأبرياء في مخالفة واضحة للمعاهدات والصكوك الدولية ذات الصلة بحقوق الطفل.
وذكرت أن أطفال قطاع غزة تعرضوا لتجارب الحرب المريرة التي سترافقهم طوال حياتهم اذ أصيب العديد منهم بجروح بالغة أو يعانون الأمراض أو سوء التغذية أو الصدمات النفسية جراء الهجمات الوحشية للاحتلال الاسرائيلي.
وجددت العباد دعوة الكويت لوضع حد فوري للانتهاكات الجسيمة ضد أطفال فلسطين ولبنان بما في ذلك القتل والتشويه والتهجير القسري.
وأكدت أن حقوق الطفل هي الأساس لبناء مجتمع متوازن ومستقر قائلة “إن حماية الأطفال وتمكينهم من حقوقهم يسهمان في تنشئة أجيال قادرة على تحقيق التقدم والازدهار وصون الأمن والسلام في المستقبل”.
المصدر كونا الوسومالأمم المتحدة حقوق الطفلالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حقوق الطفل حقوق الطفل
إقرأ أيضاً:
ولي عهد الكويت: ظاهرة تغير المناخ أصبحت هاجسا عالميا
أكد ولي العهد الكويتي الشيخ صباح الخالد أن ظاهرة تغير المناخ أصبحت هاجسا عالميا وتشكل تهديدا للعديد من الدول ومنها دولة الكويت التي أصبحت آثار تغير المناخ فيها ملموسة ومتسارعة من ارتفاع متزايد في درجات الحرارة والعواصف الغبارية وندرة تساقط الأمطار والتي باتت تؤثر على الحياة اليومية.
جاء ذلك خلال كلمته التي القاها في القمة العالمية للعمل المناخي (COP29) بالعاصمة الاذربيجانية باكو.
وقال :من هذا المنطلق فإن دولة الكويت ملتزمة بالسعي لتحقيق الاستدامة البيئية وتنفيذ التزاماتها تحت الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ وبروتوكول كيوتو من خلال جملة مشاريع وإجراءات وطنية.
وأضاف: تأكيد لمبادئ اتفاق باريس فإن دولة الكويت تدعم مبادرتي الرئاسة "النداء للهدنة" و"المياه من أجل التغير المناخي"، لافتا إلى أن الكويت تدعو الدول المتقدمة للإيفاء بالتزاماتها تحت الاتفاقية الإطارية وتقديم الدعم المالي والتقني وبناء القدرات اللازمة للدول النامية والأقل نموا لتمكينها من مقاومة آثار تغير المناخ والتكيف معها والقيام بتنفيذ مساهماتها المحددة على الصعيد الوطني.
وتابع : لم تتوان دولة الكويت ممثلة بالصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عن دعم العديد من الدول النامية من خلال تقديم حزمة من المشاريع لخفض الأثر المناخي عبر تقديم 1330 قرضا ومنحة تقدر قيمتها بـ 23 مليار دولار أمريكي.
وشدد علي التزام الكويت بجهود مواءمة النمو الاقتصادي مع التنمية منخفضة الكربون والمرونة في مواجهة تغير المناخ بحلول عام 2050 والوصول إلى الحياد الكربوني في عام 2060 وذلك من خلال تبني العديد من المشاريع الاستراتيجية للحد من انبعاثات الكربون بما فيها تعزيز مشاريع الطاقة النظيفة.
واتم :وتطمح الكويت إلى الوصول لنسبة 50% من حصة الطاقة الشمسية من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2050 وإدخال تكنولوجيات جديدة منخفضة الكربون وتطوير شراكات طويلة الأجل لاستثمار فرص الطاقة المستدامة وتتطلع إلى تحقيق خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تصل إلى 80% بحلول عام 2040 آملين في أن تساهم جهودنا المشتركة في تحقيق مستقبل مزدهر يعود بالخير على الجميع.