الرياض تستضيف مؤتمر الطاقة العالمي السابع والعشرين في عام 2026م تحت شعار “تغييرات مُلهِمة لتحقيق تحوّلات الطاقة”
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
المناطق_واس
أعلن مجلس الطاقة العالمي، أن مؤتمر الطاقة العالمي في نسخته السابعة والعشرين الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الطاقة خلال الفترة من 26 إلى 29 من شهر أكتوبر من عام 2026م في مدينة الرياض، سيكون تحت شعار” تغييرات مُلهِمة لتحقيق تحوّلات الطاقة”.
وتستهدف النسخة السابعة والعشرين من المؤتمر تحفيز الإلهام، والجمع بين الطموح والرؤية، والفرص الواعدة القابلة للتحقيق في ظل اختلاف المقومات الاقتصادية والظروف الإقليمية، في قطاع الطاقة بجميع مكوناته وبصورة شمولية.
وفي هذا الإطار، يأتي شعار المؤتمر؛ وهو “تغييرات مُلهِمة لتحقيق تحولات الطاقة” بعد شعار نسخة المؤتمر السابقة؛ “إعادة تشكيل مشهد الطاقة”، التي عُقدت في روتردام في هولندا بأبريل الماضي؛ لنقل جهود العالم في مجال تحولات الطاقة من التفكير إلى التنفيذ.أخبار قد تهمك الأمير فيصل بن بندر يطّلع على جهود مجلس الجمعيات الأهلية بمنطقة الرياض 14 أكتوبر 2024 - 3:48 مساءً الأمير فيصل بن بندر يستقبل السفير الفلسطيني لدى المملكة 13 أكتوبر 2024 - 3:12 مساءً
وفي هذا، يعبّر الشعار عن السعي للربط بين التفكير المستقبلي والتنفيذ العملي بشكلٍ من شأنه بناء مستقبل أفضل للطاقة من أجل حياةٍ أفضل للبشرية، وتهيئة بيئات مواتية لهم للعيش.
وبهذه المناسبة، صرّح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة قائلًا: “إن استضافة المملكة العربية السعودية لمؤتمر الطاقة العالمي لعام 2026م تأتي في مرحلة مهمة لقطاع الطاقة العالمي، حيث يشهد العالم تحولات وتطورات مستمرة في هذا القطاع الحيوي، الذي تتزايد أهميته الاقتصادية والاجتماعية بشكل يومي”.
ولا شك أن مؤتمر الطاقة العالم قد أسهم في إحداث تغييرات جذرية ودعم تحولات الطاقة لأكثر من قرن، عبر الربط بين الأفراد والمؤسسات ذات العلاقة أنحاء العالم لاستعراض وتبادل الآراء والأفكار.
وستسعى المملكة من خلال تنظيم هذا المؤتمر لتحقيق الأهداف التي يرمي إليها المؤتمر، والتي تتماشى مع تطلعات (رؤية المملكة 2030) وجاء اختيار المملكة لاستضافة هذا الحدث العالمي تقديرًا لدورها البارز في قطاع الطاقة وريادتها المستمرة في تحقيق تحولات الطاقة.
كما يعكس الاختيار المكانة التي تحتلها المملكة في قيادة الجهود العالمية نحو تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة، وتبنيها لمبادرات رائدة مثل: مبادرة السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر.
وكانت الأمينة العامة والرئيسة التنفيذية لمجلس الطاقة العالمي الدكتورة أنجلا ولكنسون قد قالت: “جاء اختيارنا لهذا الشعار لدورة مؤتمر الطاقة العالمي السابعة والعشرين، التي ستنعقد في عام 2026م في الرياض، للتركيز على فاعلية عملنا اليوم؛ لتحقيق تحولات ناجحة في قطاع الطاقة في أنحاء العالم، حيث يقف البشر جميعهم أمام مرحلةٍ تاريخية لقطاع الطاقة، إذ ليس هناك خيار واحد فقط، وإنما خيارات متعددة تُسهم في استمرار التطور ضمن الأُطر الجغرافية المتنوعة”.
وأضافت الدكتورة ولكنسون: “نهدف وندعو إلى تبني تغيير في التفكير وأطر القياس، حيث باستطاعة المجتمعات الانتقال من تحقيق تحسينات تدريجية يسيرة، نحو نتائج تحولية في مجالاتٍ مختلفة وبدرجات متنوعة”.
وفي هذا الإطار، يدعو نموذج العمل في مجلس الطاقة العالمي، المبني على جمع كل المعنيين وذوي العلاقة للانخراط في حوارات قيادية، بين الأجيال؛ لتعزيز التنفيذ الواقعي للطموحات، في جميع الأقاليم والقطاعات والفئات، لصياغة مكوناتٍ وروحٍ جديدةٍ في قطاع الطاقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرياض مؤتمر الطاقة العالمي مؤتمر الطاقة العالمی مؤتمر الطاقة العالم فی قطاع الطاقة تحولات الطاقة فی هذا
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تؤكد أهمية شراء المنتجات المحلية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية وتعزيز الأمن الغذائي
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة عبر حملة “بيئتنا أمانة” أهمية شراء المنتجات المحلية، لما تقوم به من بدورٍ محوري في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، وتعزيز الأمن الغذائي بالمملكة، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضحت الوزارة أن المنتجات المحلية تتميز بجودتها العالية، وملاءمتها للبيئة والمستهلك، حيث تخضع لرقابة صارمة لضمان الامتثال للمعايير الصحية والبيئية، مما يسهم في تعزيز سلامة الغذاء، والمحافظة على الموارد الطبيعية، مشيرةً إلى أن شراء المنتجات الوطنية يُسهم في تقليل البصمة الكربونية الناتجة عن عمليات الاستيراد والنقل، ويدعم المزارعين والمنتجين المحليين، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني.
كما دعت الوزارة المستهلكين إلى تبني الممارسات الصحية عند التسوق عبر اختيار المنتجات الزراعية واللحوم والألبان المحلية، لما توفره من قيمة غذائية مرتفعة، بالإضافة إلى شراء الأطعمة المحلية، مما يشجع على استهلاك المنتجات الموسمية والمحلية، ويساعد على التقليل من هدر الطعام الناتج عن الإفراط في الشراء، وقلّة جودة المنتجات المستوردة، مؤكدةً أن هذا التوجه يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ورفع كفاءة الإنتاج.
وكانت وزارة البيئة قد أطلقت حملة “بيئتنا أمانة” عبر حساب مُبادرة التوعية البيئية على منصة “إكس”؛ لتعزيز السلوكيات الصحية في دعم الاقتصاد المحلي، والإسهام على رفع الوعي البيئي، من خلال شراء المُنتجات الوطنية.
يُذكر أن الوزارة حريصة على تنفيذ حملات توعوية لتعزيز ثقافة استهلاك المنتجات المحلية، وتوضيح دورها في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على التوازن البيئي، داعيةً الجميع إلى الإسهام في بناء منظومة غذائية مستدامة، تدعم الاقتصاد الوطني، وتُعزز الأمن الغذائي، وفق رؤية طموحة 2030.