فؤاد من إيطاليا: ليبيا صاحبة أكبر معدل وفيات في العالم
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
زعم محمد فؤاد، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي الليبي والمقيم في إيطاليا، أن “ليبيا صاحبة أكبر معدل وفيات في العالم”.
وقال فؤاد، في منشور على فيسبوك، إن “تقرير حوادث المرور في إيطاليا ذات 60 مليون نسمة وشبكة طرق كبيرة ومعقدة يشير إلى أن عدد الوفيات من حوادث المرور هو 8 يوميا وهو رقم يعتبر كبير نسبيا”.
وأضاف؛ أن “وفيات حوادث المرور في ليبيا سنة 2009 أي قبل فبراير هو 6 يوميا أما اليوم فهو أكبر ويصل حسب إحصائية 2023 إلى 7 وفيات يوميا”.
وأردف؛ “مشكل قديم ومعروف ولا توجد أي حلول له حيث أن ليبيا صاحبة اكبر معدل وفيات بالعالم!”، بحسب كلامه.
وأشار إلى أنه “لم يتغير شيء ودولة ليبيا هي الجماهيرية الثانية شبكة طرق سيئة وعدم وجود أي نوع من الثقافة وعدم احترام قوانين المرور ولا أعلم إلى متى تستمر الأمور بهذا السوء”.
وأكمل؛ “من الأمور المهمة التي تستحق الذكر أن السرعة أصبحت العامل الثالث في حوادث المرور في الدول المتقدمة “احترام السرعة القصوى وخصوصاً داخل المدن ملاحظ في كل الدول الأوروبية”.
وختم موضحًا، “أما العامل الأول فهو عدم الانتباه وأهم سبب هو الهاتف المحمول”. بحسب قوله.
الوسومفؤاد من إيطالياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: فؤاد من إيطاليا حوادث المرور
إقرأ أيضاً:
رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
الرئيس ماتاريلا: التطرفُ أيًّا كان مصدرُه لا يمثِّل إلا نفسه ولا يمثِّل القيمَ الحضاريةَ التي تدعو لها الأديان
استقبل فخامةُ رئيس الجمهورية الإيطالية، السيد سيرجيو ماتاريلا، في القصر الرئاسي في روما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الصناعة” تُنفذ 603 جولات رقابية على المواقع التعدينية بمختلف مناطق المملكة خلال ديسمبر 2024
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وقد ثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، ومؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.