16 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة:ءأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، فجر الأربعاء، توجيهها ضربةً في اتجاه هدفٍ حيوي إسرائيلي وسط فلسطين المحتلة، لافتةً إلى أنّ العملية نُفّذت بواسطة “طائرة ذات قدرات متطورة”.

وأكدت المقاومة في بيانٍ أنّ “هذه العملية تأتي استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ”.

وشدّدت المقاومة على “استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”.

وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق عملياتها ضد أهدافٍ تابعة للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، إذ أكدت، مساء أمس، أنّ مجاهديها هاجموا هدفاً حيوياً في شمالي فلسطين المحتلة بواسطة الطيران المسيّر.

كذلك، نشرت المقاومة الإسلامية في العراق مشاهد من إطلاقها الطائرات المسيّرة في اتجاه هدف حيوي في طبريا داخل فلسطين المحتلة.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فلسطین المحتلة

إقرأ أيضاً:

العراق يبحث عن وجهه الدبلوماسي وسط ضباب المحاصصة

11 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

يشتعل الحديث مجددًا في العراق حول تعيين السفراء، ليس فقط لأهمية هذه المناصب في تمثيل البلاد دوليًا، بل لما يصاحبها من تساؤلات حول الكفاءة والشفافية.

وتتحول كل موجة ترشيحات إلى مادة دسمة للنقاش العام، حيث تتصادم الروايات الرسمية مع اتهامات المحاصصة السياسية، مما يعكس تحديات عميقة في بنية السلك الدبلوماسي.

نقص السفراء وثغرات التمثيل

و يعاني العراق من نقص مزمن في عدد السفراء، حيث تبقى بعض السفارات بلا رؤساء بعثات دائمين لفترات طويلة، وتُدار بالوكالة.

وهذا الواقع يثير استغراب المتابعين، خصوصًا في ظل الحاجة الماسة لتعزيز العلاقات الدولية.

تقارير برلمانية سابقة أشارت إلى أن أكثر من 20% من البعثات الدبلوماسية العراقية عانت من فراغ قيادي بين 2015 و2020، مما أضعف حضور العراق في محافل دولية.

و تفجرت موجة جديدة من الجدل مؤخرًا مع تسريب قوائم مزعومة لمرشحين لمناصب سفارة.

وانتشرت هذه القوائم بسرعة عبر منصات التواصل، مصحوبة بانتقادات لاذعة تتحدث عن “أقارب مسؤولين” و”مرشحين حزبيين”.

وسارعت وزارة الخارجية إلى إصدار بيان في 11 أبريل 2025، نُشر عبر موقعها الرسمي، تنفي فيه صحة القوائم المتداولة.

وأكدت الوزارة أن اختيار السفراء يتم وفق “آليات دقيقة” تتماشى مع قانون الخدمة الخارجية لعام 2008، مشددة على أولوية الكفاءة.

لكن هذا النفي لم يُسكت الجدل، إذ سبق أن شهدت أزمات مشابهة، كما في 2021، حين تأكد لاحقًا تعيين بعض الأسماء المُسربة، مما يُضعف ثقة الجمهور.

وتكشف تقارير ديوان الرقابة المالية عن خروقات متكررة في تعيينات ما بعد 2014، حيث سُمح بتعيينات استثنائية بنسبة 25% خارج الإطار المهني، وفق قانون الخدمة الخارجية.

وهذه الاستثناءات، التي كان يُفترض أن تكون محدودة، تحولت إلى بوابة لتكريس المحاصصة فيما لجان نيابية طالبت مرارًا بمراجعة هذه الآليات، لكن التقدم يبقى بطيئًا، مما يعزز الانطباع بسيطرة الأحزاب على المناصب.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مصدر إطاري: الحشد الشعبي جزء مهم من محور المقاومة الإسلامية بزعامة خامنئي
  • وزارة الداخلية: لن نساوم على مصلحة العراق
  • الصدر يُربك الساحة العراقية بتأرجحه بين “التحديث” والمقاطعة
  • العطل في العراق مناطقية لا جامعة
  • القوات الأميركية في الشرق الأوسط .. من العراق إلى الخليج
  • قوات صنعاء تهاجم هدفين عسكريين في “يافا المحتلة”
  • العراق يبحث عن وجهه الدبلوماسي وسط ضباب المحاصصة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد أهمية الضغط الدولي على الاحتلال لوقف حرب الإبادة
  • اقتصاد قائم على الامنيات
  • السيد القائد: عمليات الإسناد مستمرة سواء بعمليات بالقصف الصاروخي وبالمسيرات إلى فلسطين المحتلة أو في منع الملاحة الإسرائيلية في البحر