مقابل 5 آلاف دولار.. رابط الموقع الإلكتروني لتسوية المواقف التجنيدية بشكل نهائي للمغتربين
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تلقت وزارتا الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، طلبات عديدة من المواطنين بالخارج، حول إمكانية تسوية أوضاعهم التجنيدية، نظرا لتردد بعض المواطنين من العودة إلى أرض الوطن وعدم إمكانية المغادرة مرة أخرى، بسبب عدم التصريح لهم بالسفر كونهم مطلوبين للخدمة العسكرية أو عدم إنهاء موقفهم التجنيدي.
وفي هذا الصدد وعدت وزيرة الهجرة، السفيرة سها جندي، بتدشين موقع الكتروني لهم لتلقى طلبات الراغبين في تسوية المواقف التجنيدية بشكل نهائي للمواطنين المصريين المقيمين بالخارج.
وتم اليوم تدشين الموقع الإلكتروني لتلقى طلبات الراغبين في تسوية المواقف التجنيدية بشكل نهائي للمواطنين المصريين المقيمين بالخارج ممن حل عليهم الدور في سن التجنيد اعتبارًا من سن 19 عاماً وحتى سن 30 عاماً، وكذا ممن تجاوزوا سن 30 عاماً.
ويمكن للراغبين الاشتراك بالمبادرة، وذلك اعتبارا من 14 أغسطس الجاري ولمدة ثلاثين يوماً، عبر الموقع https://www.tagneedinit.gov.eg.
وكانت وزارة الهجرة قد اختتمت النسخة الأكبر مشاركة لمؤتمر المصريين في الخارج في دورته الرابعة التي حملت شعار "في قلب الوطن"، لتعبر عن مكانة المصريين في الخارج، وما يعكسه المؤتمر من ترجمة لاستراتيجية الاتصال المستدام الذي اطلقتها الوزارة، وجاءت هذه النسخة بمشاركة ١٠٠٠ من المصريين في الخارج مثلوا ٥٦ دولة حول العالم
وأكد العميد محمد صبحي، مدير إدارة التجنيد والتعبئة بالقوات المسلحة، خلال حضوره بالمؤتمر، اهتمام القوات المسلحة بخدمة أبناء المصريين في الخارج، وإتاحة تقديم الخدمات التجنيدية والرد على استفسارات المصريين في الخارج عبر الموقع الإلكتروني لإدارة التجنيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تسوية المواقف التجنيدية المصريين المقيمين بالخارج
إقرأ أيضاً:
هل يوجد توتر جيد؟
يتردد كثيراً أن التوتر غير صحي، وأننا يجب أن نحاول إدارته قدر الإمكان.. لكن هل يوجد نوع جيد من التوتر؟
بحسب الدكتور ريتشارد شيلتون، نائب رئيس قسم أبحاث الطب النفسي بجامعة ألاباما "الانفعال ليس دائماً أمراً سيئاً، ففي النهاية، من المفترض أن تكون استجابة الجسم للقتال أو الهروب وقائية، وليست ضارة".
بصيغة أخرى، التوتر الجيد موجود، ويعرف أيضاً باسم التوتر الإيجابي، وهو "استجابة التوتر الإيجابية التي تنطوي على مستويات مثالية من التحفيز"، وفق تعريف الجمعية الأمريكية لعلم النفس.
وبحسب مجلة "هيلث"، ينشأ التوتر أو الإجهاد الجيد عن القيام بشيء صعب ولكنه ممتع. ومن أمثلة الأحداث التي قد تؤدي إلى إجهاد جيد:
• التقاعد.
• تكوين أسرة.
• الاستعداد لمنصب عمل جديد.
• المشاركة في حدث رياضي.
وعلى الرغم من أن الإجهاد الجيد يأتي بسبب توقع شيء مثير، إلا أنه ليس النوع الوحيد من الإجهاد الذي يحقق نتائج أفضل.
على النقيض من ذلك، الضيق الذي نفكر فيه عندما يتبادر الإجهاد إلى الذهن، يمكن أن يفيد أيضاً عقولنا وأجسادنا.
فوائد الإجهاد الإيجابيويمكن أن تساعد ردود الفعل قصيرة المدى للإجهاد بشكل عام في التعامل مع تجربة مرهقة. وبالتالي، يمكن أن يكون الإجهاد مفيداً بعدة طرق.
فهو يساعد في تعزيز قوة الدماغ، حيث تحفز مسببات الإجهاد منخفضة المستوى إنتاج المواد الكيميائية في الدماغ والتي تسمى نيوروتروفين، وتقوي الروابط بين الخلايا العصبية في الدماغ.
ويقول شيلتون: "إن هذه قد تكون الآلية الأساسية التي تساعد بها التمارين الرياضية (مسبب الإجهاد البدني) في تعزيز الإنتاجية والتركيز".
الذاكرةوفي دراسة أجريت عام 2017، لاحظ الباحثون أن الإجهاد يحتمل أن يساعد في تحسين الذاكرة في فترة زمنية قصيرة لبعض المواقف (على سبيل المثال، الحاجة إلى إجراء اختبار كتابي).
كما يمكن أن يزيد من المناعة في الأمد القريب؛ "فعندما يستجيب الجسم للإجهاد، فإنه يجهز نفسه لاحتمال الإصابة أو العدوى"، كما يوضح الدكتور شيلتون، و"إحدى الطرق التي يفعل بها ذلك هي إنتاج مواد كيميائية تساعد في تنظيم الجهاز المناعي، ما يوفر دفعة دفاعية مؤقتة على الأقل".
من ناحية أخرى، يمكن أن يجعل الإجهاد الجيد الشخص أكثر مرونة، فتعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة يسهل التعامل مع المواقف المستقبلية.
وقد يحفز هذا النوع من الإجهاد على النجاح، عندما يتعين على الشخص إنجاز مهام في وقت محدد، فتزداد إنتاجيته.
ويقول شيلتون: "المفتاح هو النظر إلى المواقف المرهقة كتحدٍ يمكن مواجهته بدلاً من عقبة لا يمكن تجاوزها".