توجيه مهم من «التعليم» بشأن التقييمات الأسبوعية والأداءات في المدراس
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابا إلى المديريات التعليمية، موضحة أنه من منطلق الثقة الكاملة بكفاءة الموجهين للمواد الدراسية وقدرتهم على دفع العملية التعليمية قدمًا إلى التميز، ومن هذه الغاية تسعى جميعًا لوضع أسس عملية تعليمية ذات حوكمة عالية قابلة للمتابعة والتقويم.
التقييمات الأسبوعية والأداءات الصفيةووجهت وزارة التعليم، المعلمين الموجهين لمواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم والدراسات - والفلسفة وعلم نفس، بتوجيه المعلمين وإعطاء النصائح المهنية بأساليب إيجابية وتشجيعهم على بذل مزيد من الجهد والأخذ في الاعتبار نتائج الزيارات عند تحديد تقديرات الكفاءة المهنية في تقارير الأداء للمعلم، ومتابعة استخدام المعامل في إجراء التجارب العملية (بالنسبة لمادة العلوم) واستخدام الوسائل والأدوات التكنولوجية في التدريس وذلك لاستثمار البنية التكنولوجية في زيادة كفاءة العملية التعليمية وتفعيل المكاتب الفنية باعتبارها آلية فعالة ومهمة للتنمية المهنية المستدامة.
وشددت الوزارة على تفعيل دور الموجه أثناء الزيارات الفنية للمدارس، والالتزام بخطة الزيارات والتواجد بالمدرسة من بداية اليوم (حضور طابور الصباح وقضاء أوقات الزيارات الفنية داخل الصفوف الدراسية على ألا تقل عن زيارتين فنيتين للمعلمين مختلفين ومتابعة تحضير المعلم لخطة تنفيذ الدرس رصد ما قام به المعلم في متابعة الأداءات الصفية والأداءات المنزلية والتقييم الأسبوعي ومتابعة شرح المعلم داخل الصف ويستخدم من استراتيجيات تدريس متنوعة وملاحظة قدرة المعلم على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، ومتابعة مدى قدرة المعلم على استثارة قدرات الطلاب وتشجيعهم على المشاركة الإيجابية في العملية التعليمية وملاحظة قدرة المعلم على إدارة وقت الحصة ومهارته في إشراك جميع الطلاب وتدوين نتائج الزيارة في سجل زيارات التوجيه الفني تفصيلا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم المعلمين وزارة التعليم
إقرأ أيضاً:
خبير: نظام البكالوريا يتميز بتنوع مساراته التعليمية
أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أن نظام البكالوريا الجديد يُعد نقلة نوعية في التعليم المصري، حيث يتميز بتنوع مساراته التعليمية، مما يتيح للطلاب اختيار التخصص الذي يناسب ميولهم وقدراتهم، فبدلًا من الاقتصار على الشعبتين العلمية والأدبية، يقدم النظام مسارات متعددة تشمل الطب وعلوم الحياة، الهندسة وعلوم الحاسب، الأعمال، والآداب والفنون، مما يمنح الطلاب حرية أكبر في تشكيل مستقبلهم الأكاديمي والمهني.
نظام البكالورياوأوضح شوقي في تصريحات لـ صدى البلد، أن النظام الجديد يركز بشكل كبير على علوم المستقبل، حيث تم إدراج مواد حديثة مثل البرمجة وعلوم الحاسب في مسار الرياضيات، بالإضافة إلى التركيز على علوم الطبيعة الأساسية لمجالات الطب والهندسة، بما يعزز من قدرة الطلاب على مواكبة التقدم التكنولوجي السريع ويهيئهم لمتطلبات سوق العمل العالمي.
وأشار إلى أن النظام يوفر مرونة غير مسبوقة في الامتحانات، حيث يسمح للطلاب بأداء الامتحانات على مدار الصفين الثاني والثالث الثانوي، مما يتيح لهم فرصة تحسين درجاتهم خلال عامين بدلًا من عام واحد كما كان الحال في النظام القديم، وتم تقليص عدد المواد الدراسية إلى سبع مواد فقط، مما يخفف الضغط النفسي والمالي على الطلاب وأسرهم.
ومن بين أبرز مميزات النظام، هو التوافق مع الأنظمة التعليمية العالمية التي تعتمد على التركيز على عدد أقل من المواد الدراسية مع تقديم محتوى أكثر عمقًا، يشمل النظام مواد متقدمة في الفيزياء، الأحياء، الاقتصاد، والإحصاء، مما يتيح للطلاب استيعاب مفاهيم متطورة تعزز من جودة تعليمهم.
لكن مع هذه المزايا، حذر الخبير التربوي من تحديات قد تؤثر على نجاح التطبيق، أبرز هذه التحديات هو التنفيذ المفاجئ للنظام دون فترة تجريبية، مما قد يسبب ارتباكًا بين الطلاب وأولياء الأمور، وفرض رسوم إضافية على إعادة الامتحانات يشكل عبئًا ماليًا، إضافة إلى القرارات المفاجئة بشأن استبعاد بعض المواد ثم إعادتها.