وزير الخارجية الإيراني يحذر من أي تصعيد إسرائيلي جديد بالمنطقة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
حذر وزير الخارجية الإيراني في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي من أي تصعيد إسرائيلي جديد بالمنطقة، مؤكدا ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية على لبنان.
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الوزير عباس عراقجي سيزور الأردن ومصر وتركيا في إطار التواصل الدبلوماسي الإيراني مع دول المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم "الأربعاء"، في منشور على منصة “أكس”: إن وزير الخارجية عباس عراقجي سيزور الأردن ومصر وتركيا في إطار التواصل الدبلوماسي الإيراني مع دول المنطقة “بهدف وقف الحرب والإبادة الجماعية والجرائم”.
ويزور وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي الأردن، اليوم الأربعاء، ضمن جولة إقليمية يجريها في ظل تصاعد التوتر في المنطقة والتهديدات المتبادلة بين بلاده وإسرائيل.
وحسب وكالة “فرانس برس”، قالت الخارجية الأردنية إن الوزير أيمن الصفدي سيلتقي عراقجي اليوم الأربعاء.
وتأتي الزيارة بعد أسبوعين على إطلاق إيران نحو 200 صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل، وذلك ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران في عملية نُسبت إلى إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجیة الإیرانی وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
عراقجي يحدد سياسة إيران تجاه سوريا الجديدة.. هذا ما تنتظره
قال وزير خارجية إيران عباس عراقجي، إن "بلاده تتمتع بحسن نية كامل وتسعى لتحقيق الاستقرار في سوريا"، وفق وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء.
وأضاف عراقجي، الذي كان يتحدث في مقابلة مع شبكة صينية، أن تعامل إيران مع سوريا يعتمد على سلوك الطرف الآخر، على حد تعبيره.
وتابع، "كنا على علم منذ أشهر بأن الجماعات المعارضة والمناهضة للحكومة السورية تُعيد تنظيم صفوفها للقيام بعمليات عسكرية. وقد نقلنا هذه المعلومات إلى الحكومة السورية، كما علمنا أن روسيا قدمت معلومات مشابهة للرئيس بشار الأسد".
وأوضح الوزير الإيراني، "رغم توقعاتنا بحصول تحركات عسكرية، فإن التطورات حدثت بسرعة كبيرة بشكل لم يكن متوقعًا، ولم يتمكن الجيش السوري من المقاومة كما كان متوقعًا. حتى الرئيس بشار الأسد نفسه لم يكن يتصور أن يكون أداء الجيش بهذا الشكل".
وأكد عراقجي، أن قرارات بلاده بشأن سوريا "لا تعتمد على الشعارات أو التغيرات الشكلية، بل تُبنى على الأفعال"، مبينا أن طهران "تنتظر أن تعلن الحكومة الانتقالية سياساتها تجاه المنطقة والدول الأخرى، وتحقق الاستقرار المطلوب".
وأشار عراقجي إلى أن طبيعة تعامل إيران مع سوريا "تعتمد على سلوك الطرف الآخر هناك. إيران تتحلى بحسن النية وتسعى إلى تحقيق السلام في سوريا، ونرغب في المساهمة في استقرار سوريا وضمان أمن جميع المكونات فيها".
وشدد على "أهمية تعاون دول المنطقة لتحقيق هدف إنشاء حكومة شاملة تضم جميع المكونات والجماعات السورية، مع الحفاظ على وحدة الأراضي والسيادة الوطنية السورية".
وتابع، "لا ينبغي أن تتحول سوريا إلى ملاذ للإرهابيين أو مصدر تهديد لجيرانها والمنطقة. هذه مبادئ متفق عليها بين جميع الأطراف في المنطقة".
وأكد عراقجي رفض إيران لـ"أي تدخل خارجي في شؤون سوريا"، مشددًا على أن "الشعب السوري هو صاحب القرار النهائي لأنه الحاكم الحقيقي لبلاده"، وفق تعبيره.
وختم قائلا، "دورنا يقتصر على المساعدة في تمكينهم من اتخاذ قرارات صائبة، حتى نرى سوريا تنعم وتعيش بسلام مع جيرانها".
الأربعاء الماضي، اعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي، أن سوريا تتعرض للاحتلال من قبل الولايات المتحدة و"إسرائيل"، مشيرا إلى أن الدول التي "تخرج عناصر ثباتها وقوتها من الساحة" ستصبح عرضة للاحتلال مثل سوريا.
وقال خامنئي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إنه "في حال أخرجت دولة ما، عناصر ثباتها وقوتها من الساحة، فستصبح مثل سوريا وستكون عرضة للاحتلال".
وأضاف أن "سوريا تتعرض للاحتلال من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وبعض الدول الإقليمية"، لافتا إلى أن "سوريا ملك للشعب السوري، ومن هاجمها سيتراجع يوما ما أمام الشباب السوري الغيور".
وشدد المرشد الإيراني على أن "سوريا للسوريين ومن اعتدى على أرضها سيجبر بدون شك على الانسحاب أمام مقاومة الشباب السوري المؤمن الذي وبالتأكيد سيسحق قواعد أمريكا تحت أقدامه ويحقق النصر النهائي"، بحسب تعبيره.
وبحسب المرشد الإيراني، فإن "لبنان واليمن رمز المقاومة وسينتصران والولايات المتحدة ستغادر المنطقة ذليلة".
وقال خامنئي في تصريحاته خلال كلمة في ذكرى اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني إن "إخراج عناصر الثبات والقوة من الساحة" يفتح المجال أمام الاحتلال من قبل إسرائيل والولايات المتحدة وبعض القوى الإقليمية.