خبير مالي: أسعار الأسهم بالبورصة المصرية جاذبة للاستثمار وتحقيق الأرباح
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال حسام عيد، خبير أسواق المال، أن الاستثمار في البورصة يُعتبر أفضل وسيلة للتحوط من ارتفاع معدلات التضخم، وأيضاً التذبذبات الحادة في أسعار الصرف، وفي ظل ما يشهده الاقتصاد العالمي من تحديات راهنة.
مستويات أسعار الشركاتوأضاف خبير أسواق المال، في تصريحات لـ«الوطن»، تعتبر مستويات أسعار أغلب الشركات الكبرى المقيدة بالبورصة المصرية جاذبة للاستثمار، مشيرًا إلى أن مستويات أسعار أغلب الشركات المقيدة حالياً في البورصة المصرية، تعتبر فرصة قوية لتحقيق أرباحاً قياسية بالاستثمار في هذه المستويات، خاصة وأن المؤشر الرئيسي يستعد لتحقيق قمة تاريخية جديدة ليتجاوز قمة 2018 عند مستوى 18400 نقطة.
وأشار عيد، إلى أن الأسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة، تعتبر فرصة قوية أيضًا لتحقيق أهداف مرتفعة في ظل المستويات السعرية المنخفضة حاليا، وأنها مازالت تحظى بمستهدفات عام 2021 وهي أعلى مستويات سجلتها الأسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة.
تحقيق معدلات نمو مرتفعةوتابع خبير أسواق المال أن أغلب الشركات المقيدة بمختلف القطاعات بالبورصة المصرية، تتميز بتحقيق معدلات نمو مرتفعة بالتالي أرباحاً مرتفعة وتوزيعات أرباح للمساهمين قد تتخطى العائد الخالي من المخاطر والذي قد شهد ارتفاعًا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة، مما يعطى جاذبية لرؤوس الأموال المستثمرة إلى الاستثمار بالبورصة المصرية خلال الفترة الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصة المصرية أسواق المال الاقتصاد العالمي المؤشر الرئيسي بالبورصة المصریة
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية تتراجع مع بدء تطبيق الرسوم المضادة
عواصم (رويترز)
أخبار ذات صلةتراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء مع دخول الرسوم الجمركية الأميركية المضادة حيز التنفيذ، وهو الأمر الذي يفاقم المخاوف إزاء الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الحرب التجارية والتي امتدت إلى سوق السندات.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 2.5 بالمئة بحلول الساعة 07:11 بتوقيت جرينتش ومحا مكاسب الجلسة السابقة.
وخسر المؤشر الرئيسي الألماني شديد التأثر بحركة التجارة 2.1 بالمئة.ودخلت الرسوم الجمركية المضادة التي فرضها ترامب، بما في ذلك رسوم نسبتها 20 بالمئة على بعض منتجات الاتحاد الأوروبي، حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم الأربعاء.
وقال وزير المالية الألماني يورج كوكيس إن أكبر اقتصاد في أوروبا معرض لاحتمال الدخول في ركود جديد نتيجة للتوتر التجاري. وتعاني منطقة اليورو بالفعل من تداعيات رسوم جرى فرضها في الآونة الأخيرة على السيارات والمعادن.
وهوت أسهم شركات الطاقة 3.8 بالمئة مع هبوط أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات، في حين انخفضت أسهم شركات التعدين أربعة في المئة بعد فرض ضريبة ضخمة بنسبة 104 بالمئة على الصين أكبر مُصدر للمعادن في العالم.
وهبطت أسهم البنوك سريعة التأثر بتحركات أسعار الفائدة 2.8 بالمئة، وسط إجماع توقعات المتداولين على أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل لدعم الاقتصاد المتراجع.
كما يعمل المستثمرون على تقليص حيازاتهم من السندات الحكومية الأميركية، التي عادة ما ينظر إليها على أنها من الأصول الآمنة، ليتحولوا إلى النقد.