لبنان ٢٤:
2025-01-16@22:14:10 GMT

محفوض من معراب: لرئيس يحمل لبنان وديعة بين يديه

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

محفوض من معراب: لرئيس يحمل لبنان وديعة بين يديه

التقى رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع، في المقر العام للحزب في معراب، رئيس "حركة التغيير" ايلي محفوض، في حضور رئيس جهاز "الإعلام والتواصل" في الحزب شارل جبور، وتم البحث في  التطورات.

اثر اللقاء أكّد محفوض أنه "لا يمكن بتاتا تجاهل الكلام الذي أدلى به نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، ولا يمكن إلا أن نضع الأمور في نصابها الصحيح"، مشيراً إلى أنه "من الواضح أن الرجل لا يزال يكابر ولا يزال يعتبر أن شيئاً لم يحصل، وليس هناك ضحايا وشهداء ودمار والجنوب أصبح اليوم فارغا من أهله، وهذا ما يعتبر انسلاخاً عن الواقع".



ولفت إلى أن "الجديد في كلام قاسم هو أنه يريد من الناس أن تحمي المقاومة، فيا شيخ نعيم نحن نحمي المقاومة اللبنانيّة ولا نحمي أي مقاومة إيرانيّة، وما يحصل اليوم في لبنان هو مواجهة مفتوحة وتصفية حسابات بين إيران واسرائيل على أرض لبنان وبأجساد اللبنانيين والدم اللبناني".

وقال: " لدينا مشروع، ومشروعنا لبناني، لذا نعتبر أنه لا يمكن إنقاذ وطننا سوى من خلال المشروع اللبناني، وأي مشاريع أو اتفاقات عنفيّة أو تغيّب الآخر أو تغلّب فئة على أخرى، كما فعلتم في السنوات الثلاثين الماضية، فهي حتماً ستؤدي إلى النتيجة التي وصلنا إليها. وقد حاول الجميع واصطدموا بحائط مسدود، لذا نحن اليوم أمام فرصة تاريخيّة، على الرغم من العدوان ولغة القتل السائدة، في أن نذهب في اتجاه كلمة سواء، لذا تعالوا لنستفيد سويّا من تجاربنا كلبنانيين ولنحمل جمهوريّتنا ونصل بها إلى بر الأمان، فالسلاح دمّركم وأصبح اليوم عبئاً عليكم وعلى بيئتكم أكثر مما هو عبء على باقي اللبنانيين، وإذا ما رأيتم اليوم أن لبنان فيه خيرات فهذه الخيرات ستعم الجميع وستكون لجميع اللبنانيين".

واضاف: "اقتنعوا بأن لا الإيراني ولا السوري باقٍ لكم وإنما ابن بلدكم، وهذا المشهد المخزي لدى بشار الأسد، هو اليوم خير دليل على ذلك، فهو رآكم بأم العين تقتلون وتذبحون وتقصفون وتدمرون ووقف ضاحكاً يرقص على قبور الشهداء والضحايا، فكل حزب يفرض هيمنته ويسيطر ويستأثر بالسلطة مدعياً أنه أكبر من لبنان سيسقط كما حصل معكم اليوم. وللتاريخ أقولها نحن لم نكن نتمنى هذا الأمر في أي يوم من الأيام، ولم نتمنَّ أن تكون النهاية على الشكل الذي نراه، لا بل بالعكس فنحن مددنا يدنا ولا نزال نمدها ونقول إن كل ما قام به الإسرائيلي منذ النكبة إلى النكسة، من الـ48 إلى الـ67، وكل التهجير ليس سوى جزء صغير من الذي يحصل لنا اليوم".

وقال: "عليكم أن تمتنعوا عن الدجل على الناس، إذ لا يمكنكم الإستمرار على المنوال ذاته، ونحن حقناً للدماء واحتراماً للضحايا وحرمة الموت لا نذهب ابعد في السياسة، وإنما جل ما نقوله أننا في هذه اللحظة يجب أن نبني لبنان من جديد، نريد رئيساً للجمهوريّة ولكن بطبيعة الحال لا نريده شبيهاً بالرؤساء التي صنعتموهم او بالرئيس الذي كنتم تحاولون صناعته، نريد رئيساً يحمل لبنان وديعة بين يديه وينقله من مكان إلى آخر، حيث لا يكون فيه سلاح خارج إطار الشرعيّة اللبنانيّة المتمثلة بالجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية".

تابع:"أما بالنسبة لتطبيق الـ1701 فهذا واقع حكماً وحتماً، لكنه غير كاف، فأنا لا يعنيني في هذا الإتفاق أن أريح الإسرائيلي وأجبر حزب الله على التراجع إلى الداخل اللبناني، أنا كلبناني،اقول : (60 سنة إذا الإسرائيلي بيرتاح أو ما بيرتاح)، وانطلاقاً من هذا الأمر ننادي بتطبيق الـ1559 والـ1680 والـ1701 معا، لتكون المرحلة المقبلة مرحلة إنقاذيّة حقيقيّة للبنان".

وختم: "إن المؤتمر الذي عقد في معراب الأسبوع الفائت هو خارطة طريق وليس موجهاً ضد أحد وإنما هو لغة إنقاذيّة جديدة، وأطلب من الجميع تلقفها وتفهمها لكي نترجمها عملياً، لأن هذا المؤتمر ليس لحزب القوّات اللبنانيّة وإنما للبنان، وعلى الأقل القوات حاولت وبادرت، إلا أن البعض في المقابل لم ير فيه سوى من لم يحضروا، في حين أن هذا الامر ليس مهماً أبداً، (يللي بيجي أهلا وسهلا، واللي ما بيجي نحنا مكملين فيه وبلاه)، هذه المقررات وطنيّة لإنقاذ لبنان على مساحة الـ10452 والأبواب ما تزال مفتوحة في وجه الجميع وليست موصدة أمام أحد، فعلى الأقل هناك من حاول أن يقوم بشيء ما، والسؤال موجّه لكم ماذا الذي فعلتموه أنتم؟".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: اللبنانی ة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اللبناني المكلف: يداي ممدودتان للجميع

قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام إن يديه ممدودتان للجميع وإنه ضد الإقصاء، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تنفيذ القرار 1701 وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية.

وأضاف سلام -في تصريح من القصر الجمهوري عقب تكليفه من قبل رئيس الجمهورية جوزيف عون بتشكيل الحكومة- أن الوقت حان لبدء فصل جديد متجذر بالعدالة والتقدم والفرص.

وقال سلام، الذي رشحه أغلبية أعضاء مجلس النواب لشغل المنصب أمس الاثنين، "لست من أهل الاقصاء بل من أهل الوحدة، وهذه دعوتي الصادقة، ويداي الاثنتان ممدوتان للجميع".

وأشار سلام -الذي كان يشغل منصب رئيس محكمة العدل الدولية قبل توليه رئاسة الوزراء- إلى أولويات منها إعادة إعمار لبنان بعد الحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل على لبنان.

وقال سلام "إعادة الإعمار ليست مجرد وعد، بل التزام. وهذا يتطلب العمل الجاد على التنفيذ الكامل للقرار الأممي 1701 وكافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار وفرض الانسحاب الكامل للعدو (الإسرائيلي) من آخر شبر محتل من أراضينا".

وأضاف أنه سيعمل من أجل تحقيق العدالة لضحايا انفجار مرفأ بيروت في 2020، وللمودعين الذين جُمدت مدخراتهم في النظام المالي اللبناني منذ انهياره في 2019.

إعلان تأييد وامتناع

وكُلف عون -أمس الاثنين- سلام برئاسة الحكومة، بعد نيله تأييد 84 نائبا من إجمالي 128 من أعضاء البرلمان، في تطور يؤكد التغيير الحاصل في المشهد السياسي في البلاد.

وامتنع نواب حزب الله وحركة أمل عن تأييد سلام. وأعرب رئيس كتلة الحزب البرلمانية النائب محمد رعد عن "أسفنا لمن يريد أن يخدش إطلالة العهد التوافقية مرة جديدة".

وتابع "الآن نقول بكل بساطة وبكل هدوء أعصاب، من حقهم أن يعيشوا تجربتهم ومن حقنا أن نطالب بحكومة ميثاقية، لأن أي سلطة تناقض العيش المشترك لا شرعية لها"، في إشارة واضحة إلى قبول الحزب بالأمر الواقع وتمسكه بأن يشارك في عضويتها.

ولا يعني تكليف رئيس حكومة جديد أن ولادة هذه الحكومة ستكون قريبة، إذ غالبا ما استغرق تشكيل الحكومات في لبنان أسابيع أو حتى أشهرا بسبب الانقسامات السياسية العميقة.

وجاء انتخاب عون رئيسا ثم تسمية سلام رئيسا للحكومة بعد أسابيع من وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أنهى حربا مدمرة.

وينص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في الجنوب، والالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.

وبعد شغور تجاوز عامين جراء خلافات سياسية، انتخب البرلمان اللبناني، في 9 يناير/كانون الثاني الجاري، عون رئيسا للبلاد بأغلبية 99 نائبا.

مقالات مشابهة

  • زيادة الاحتياطي الأجنبي وتحسن نقدي بعد انتخاب الرئيس اللبناني
  • الرئيس اللبناني يتلقى دعوة لزيارة الأردن
  • الصفدي يؤكد استمرار دعم الأردن للجيش اللبناني
  • لزيارة الدوحة .. دعوة من أمير قطر إلى الرئيس اللبناني
  • زيارة ماكرون غدا: دعم فرنسي وإحياء الاقتصاد اللبناني
  • عون: الجميع متساوون تحت راية العلم اللبناني
  • حزب الله بين تراجع النفوذ الإقليمي وإعادة التموضع اللبناني
  • رئيس الوزراء اللبناني المكلف: يداي ممدودتان للجميع
  • أول تصريح لرئيس الوزراء اللبناني الجديد
  • وفد عسكري أمريكي يلتقي الرئيس اللبناني