شركات في جيتكس: الروبوتات ترسم مستقبل الخدمات المجتمعية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكدت شركات مشاركة في معرض جيتكس غلوبل 2024، أن الروبوتات التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت واحدة من أهم التقنيات التي ترسم ملامح المستقبل في تقديم الخدمات المجتمعية.
وأجمعت الشركات، التي زار 24 منصاتها، على أن الروبوتات بدأت حالياً في تقديم الخدمات الذكية إلى العملاء في مختلف الجهات الرسمية والخاصة إلى جانب الاعتماد عليها في الصناعات والخدمات التجارية وإدارة المستودعات ونقل البضائع، وباشر القطاع الصحي الاعتماد عليها في العمليات الجراحية الدقيقة.الصناعة والتصنيع
ورأى صالح الكثيري، مهندس تقنيات المعلومات، أن "الروبوتات أحدثت ثورة في قطاع التصنيع"، مشيراً إلى أنها تتيح سرعة وكفاءة أكبر في الإنتاج مع تقليل الأخطاء البشرية وذلك بفضل الأتمتة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المستخدمة فيها.
وبين أن "الشركات استطاعت تحقيق مستويات عالية من الدقة والإنتاجية خاصة في مجال الصناعات الضخمة مثل تجهيز السيارات وقطع الطائرات وصناعة السفن التجارية وعمليات الشحن وغيرها".
أما الدكتورة مريم فهمي، ممثلة شركة تكنولوجيا تعمل مع القطاع الصحي، فأشارت إلى أن "الروبوتات تلعب دوراً محورياً في تحسين جودة الرعاية الطبية، ومنها روبوت "دا فينشي"، الذي أصبح يُمكن الأطباء من إجراء عمليات معقدة بدقة فائقة، وتقليل التدخل الجراحي اللازم، مما يُسرع من شفاء المرضى".
ولفتت إلى أن "الروبوتات يخطط لها أن تُستخدم مستقبلاً في رعاية المرضى خاصة في المستشفيات الكبيرة، حيث ستعمل على توزيع الأدوية والمستلزمات الطبية وغيرها".
إلى ذلك، رأى المهندس فيصل الشمري، ممثل شركة خليجية، أن "الشركات الكبرى تعتمد على الروبوتات لتنظيم العمليات التجارية في المستودعات ونقل البضائع وتنظيمها بشكل أسرع وأكثر كفاءة من العمال البشر".
وبين أن "الروبوتات تُساهم في تسريع عمليات الشحن والتسليم للبضائع من خلال قدرتها على تنظيم البضائع بدقة وتوصيلها إلى النقاط المطلوبة في وقت قياسي"، منوهاً إلى أن الروبوتات تستخدم اليوم لتقديم الطعام للزبائن والقهوة وغيرها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات إلى أن
إقرأ أيضاً:
"مركاز البلد الأمين" يناقش مستقبل القطاع العقاري وتعزيز الموثوقية
في إطار تعزيز الحوار البناء وتبادل الخبرات، استضاف ملتقى “مركاز البلد الأمين” أمسيةً حوارية تحت عنوان “مستقبل القطاع العقاري والموثوقية”، بمشاركة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار، سعادة المهندس عبدالله بن سعود الحماد.
أخبار متعلقة إنفاذًا لأمر الملك.. تقليد السفيرين الفلسطيني والمصري وشاح الملك عبد العزيزالمدينة المنورة.. ضبط شخصين مخالفين للائحة أمن مزاولة الأنشطة البحرية
واستعرض الحماد خلال الأمسية الرؤية الاستراتيجية للهيئة العامة للعقار لتطوير القطاع وتعزيز موثوقيته، مشيرًا إلى الإنجازات التي تحققت والتحديات التي تواجه القطاع، بالإضافة إلى آفاق التطوير المستقبلية.
تمكين الكوادر الوطنيةوتناول الحماد دور المعهد العقاري السعودي في تأهيل الكوادر الوطنية، مؤكدًا أن المعهد يسعى إلى تدريب أكثر من 300 ألف كادر عقاري، بهدف بناء جيل متخصص يمتلك المهارات اللازمة لمواكبة التطورات المتسارعة في المجال العقاري.
وأضاف أن هذه المبادرة ستسهم في تعزيز مهنية التعاملات العقارية، وجعل السوق أكثر جذبًا للاستثمارات، سواء على مستوى الأفراد أو الشركات.
كما أشاد الحماد بتوجيهات سمو ولي العهد - حفظه الله - بضرورة إيجاد حلول قطعية للنزاعات العقارية، مؤكدًا أن تطوير الأنظمة واللوائح التنظيمية أسهم بشكل كبير في الحد من هذه النزاعات، متوقعًا انخفاضها إلى أدنى مستوياتها خلال الفترة المقبلة.
تطوير العقارات في مكة المكرمةوفي سياق تحسين البيئة العمرانية، استعرض الحماد جهود الهيئة في تصحيح وتجويد العقارات في مكة المكرمة، حيث تم تحسين أكثر من 50% من العقارات، في خطوة تهدف إلى تعزيز جودة الحياة والتنمية المستدامة، مع التأكيد على استمرار العمل للوصول إلى نسبة 100%، ليس فقط في مكة المكرمة، بل في جميع مدن المملكة.
تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاصاختُتمت الأمسية بتأكيد المشاركين على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات الحوارية، التي تسهم في بناء قطاع عقاري أكثر موثوقية يتماشى مع رؤية المملكة الطموحة في التطوير والاستدامة.
يُذكر أن هذه الأمسية تأتي ضمن سلسلة فعاليات ملتقى “مركاز البلد الأمين”، الذي يهدف إلى مناقشة القضايا التنموية والاقتصادية، بمشاركة نخبة من صناع القرار والخبراء، لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.