صفات الذين يدخلون الجنة دون حساب وفقًا لدار الإفتاء المصرية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية عن تساؤل حول صفات الأشخاص الذين سيُدخلهم الله الجنة دون حساب.
حيث أكد الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بالدار، أن هذا الموضوع عميق ومتعدد الجوانب.
نستعرض أبرز الصفات التي تم ذكرها، والتي تجعل هؤلاء الأشخاص يستحقون دخول الجنة بلا حساب.
الصفات الرئيسية للأشخاص الذين يدخلون الجنة دون حساب1.الإحسان في العلاقة مع الله والناس
أوضح الشيخ العوضي أن من صفات الذين يدخلون الجنة دون حساب هو إحسانهم في التعامل مع الله ومع الناس. يتطلب الإحسان التزامًا بالأوامر الشرعية والابتعاد عن النواهي والمحرمات، مما يُظهر ارتباط الشخص بربه.
2. الالتزام بالأوامر والابتعاد عن المحرماتيُعتبر الالتزام بأوامر الله واجتناب المحرمات من الصفات الأساسية. يجب على المسلم أن يسعى لتحقيق رضا الله في كل أفعاله وأن يتجنب كل ما نهى الله عنه، مثل الفواحش والظلم.
3. النية الصادقة والإخلاصيُعد الإخلاص في النية بين العبد وربه من الصفات الهامة. يجب على المسلم أن يكون مخلصًا في عبادته وعلاقته مع الله، حيث يُظهر ذلك التوجه القلبي نحو طاعة الله.
4. تجنب الغل والحقد والحسدأكد الشيخ العوضي على أهمية تطهير القلب من الأحقاد والضغائن. الأشخاص الذين يدخلون الجنة دون حساب يجب أن يتجاوزوا عن الناس وأن يكونوا متسامحين، مما يُعكس صفاء قلوبهم ونقائها.
5. التعامل الحسن مع الآخرينيجب أن يسعى المسلمون إلى معاملة الآخرين باللطف والكرم. الاحترام والتقدير للآخرين هما من العلامات التي تدل على أن الشخص يستحق رحمة الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجنة الإفتاء دار الافتاء
إقرأ أيضاً:
حكم الاحتفال بالإسراء والمعراج.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال مضمونه: ما حكم الاحتفال بليلة الإسراءِ والمعراجِ في السابع والعشرين من شهر رجب؟ حيث يزعم بعض الناس أن الإسراء لم يحدث في ذلك الوقت وأن ذلك بدعة، أفيدونا أفادكم الله.
الإفتاء: عذاب القبر ونعيمه من الأمور الغيبية تعرف بالوحي فقط الإفتاء: آيات القرآن الكريم وضعت في أماكنها بمعرفة النبي محمد المختار في وقت وقوع الإسراء والمعراجوردت دار الإفتاء أن المشهور المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ الأصمِّ؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف، وأما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.
إحياءُ المسلمِ ذكرى الإسراءِ والمعراجِ بأنواع القُرَب المختلفة أمرٌ مُرَغَّبٌ فيه شرعًا؛ لِمَا في ذلك من التَّعظيمِ والتَّكريمِ لنبيِّ الرَّحمة وغوث الأمَّة سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم.
والمشهور المعتمد من أقوال العلماء أنَّ الإسراء والمعراج وقع في شهر رجبٍ الأصمِّ، وقد حكى الحافظ السيوطي ما يزيد على خمسة عشر قولًا؛ أشهرُها: أنه كان في شهر رجب؛ حيث قال في "الآية الكبرى في شرح قصة الإسرا" (ص: 52-53، ط. دار الحديث): [وأما الشهر الذي كان فيه: فالذي رجَّحه الإمام ابن المنير على قوله في السنة ربيع الآخر، وجزم به الإمام النووي في "شرح مسلم"، وعلى القول الأول في ربيع الأول، وجزم به النووي في فتاويه.
وقيل: في رجب وجزم به في "الروضة".
وقال الإمام الواقدي: في رمضان.
ونقل الإمام أبو حيان في تفسيره "البحر المحيط" (7/ 9، ط. دار الفكر) عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "إنه كان قبل الهجرة بعام ونصف؛ في رجب".
وجزم بذلك الإمام ابن عطية الأندلسي في "المحرر الوجيز" (3/ 435-436، ط. دار الكتب العلمية)؛ فقال: [وكان ذلك في رجب].
وهو ما قال به الإمامان ابن قُتَيْبة وابن عبد البر المالكي؛ كما ذكر الحافظ القسطلاني في "المواهب اللدنية" (2/ 70، ط. دار الكتب العلمية)، والعلامةُ الدياربكريُّ في "تاريخ الخميس (1/ 307، ط. دار صادر).
وتعيَّينُ الإسراء والمعراج بالسابع والعشرين من شهر رجب: حكاه كثيرٌ من الأئمة واختاره جماعةٌ من المحققين، وهو ما جرى عليه عمل المسلمين قديمًا وحديثًا:
فحكاه الحافظ ابن الجوزي في "المنتظم في تاريخ الملوك والأمم" (3/ 26، ط. دار الكتب العلمية)؛ فقال: [ويقال: إنه كان ليلة سبعٍ وعشرين من رجب] اهـ.