تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء، إلى مصر، نتائج جيدة حيث تعد زيارة ناجحة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية.

وجاءت أبرز نتائج زيارة ولي عهد السعودية إلى مصر:

- التشديد عمق ومحورية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية، لا سيما في ظل التهديدات التي تواجه المنطقة وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك لتجاوز المرحلة الدقيقة الحالية التي تمر بها منطقتنا وعالمنا الإسلامي.

- الحرص المتبادل على ترجمة العلاقات والروابط التاريخية بين البلدين، من خلال تعزيز الآليات الثنائية المؤسسية، وخاصة من خلال تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس السيسي وولي العهد السعودي، لمتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها باستمرار.

- الأهمية التي توليها المملكة لتعزيز العلاقات الثنائية، ومواصلة البناء على الروابط التاريخية الممتدة بين البلدين والشعبين الشقيقين، لتحقيق المصلحة المشتركة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية.

- تعزيز الجهود الجارية لتطوير الشراكة الاقتصادية المصرية السعودية، لاسيما في مجال تبادل الاستثمارات، والتبادل التجاري بين البلدين، والتكامل الاقتصادي في مجالات الطاقة والنقل والسياحة.

- التوافق على خطورة الوضع الإقليمي وضرورة وقف التصعيد، وشدد الزعيمان على أن إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، هي السبيل الوحيد لتحقيق التهدئة والسلام والأمن بالمنطقة على نحو مستدام.

-  الإشارة إلى أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية من شأنها أن تتسبب في استمرار حالة الصراع بالمنطقة.

-  المطالبة ببدء خطوات للتهدئة تشمل وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وفي لبنان، ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة، والتوقف عن سياسات حافة الهاوية بما يوقف دائرة الصراع الآخذة في الاتساع.

- تأكيد ضرورة احترام سيادة وأمن واستقرار لبنان وسلامة أراضيه.

- التباحث حول عدد من القضايا الإقليمية على رأسها أمن منطقة البحر الأحمر، والأوضاع في السودان وليبيا وسوريا.

- التوقيع على تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس السيسي وولي العهد السعودي

- التوقيع على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، وهو ما يؤكد على تعميق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

- ارتقت العلاقات بين القاهرة والرياض إلى الشراكة الاستراتيجية.

-  هناك تقاربا تاريخيا بين البلدين يصب في مصلحة قضايا الأمة العربية.

- أهمية تلك الزيارة تأتي في ظل ما تشهده المنطقة من تصعيد الأحداث في قطاع غزة ولبنان والعمل بهدف الوصول إلى حلول لتهدئة الأوضاع في المنطقة، وإطلاق سياسة جادة لتحقيق السلام الدائم.

- تتكامل رؤى البلدان باعتبارهما أكبر قوتين عربيتين وإقليميتين فاعلتين، يربط بينهما تاريخ مشترك وطويل لخدمة القضايا العربية والإقليمية.

- تعميق العلاقات المصرية السعودية، ينعكس بشكل إيجابي على الكثير من القضايا العربية والإقليمية، خاصة في ظل تعقد الأزمات والمشاكل في دول المنطقة بداية من غزة ولبنان فضلا عن الصراع الإسرائيلي الإيراني.

- تتطابق رؤى البلدين وقيادتيهما تجاه قضايا مكافحة التطرف والإرهاب باعتبارها من أهم الأسباب التي تدفع المنطقة إلى هاوية الخطر بعيداً عن الأمن والسلم والاستقرار المنشود حيث تكاتفت جهودهما، وقاما بتنسيق المواقف لمواجهة ذلك والوقوف بحسم وحزم ضد القوى والدول المحركة والداعمة له

- طالبت مصر والسعودية مراراً وتكراراً باجتثاث منابع هذه الآفة الخطيرة التي هددت دولا ومجتمعات وأصبحت تشكل خطرا على العالم بأسره وليس فقط دول المنطقة.

- الزيارة ساعدت في دفع العلاقات الاقتصادية  السعودية المصرية التى تطوررت كبيرا خلال الفترة الحالية إذ تؤدي التجارة والاستثمارات المتبادلة دورا محوريا في تنمية هذه العلاقات وتعزيز دورها على المستويين الإقليمي والدولي حيث يعمل على تحقيق تلك الأهداف مجلس الأعمال المصري السعودي المصري الذي يلعب دورا رئيسيا في تسهيل التعاون بين الشركات والمستثمرين من الجانبين وتنظيم اللقاءات التجارية لتعزيز فرص التعاون واستكشاف مجالات جديدة للاستثمار.

- كما تعمل العديد من اللجان المشتركة على تنمية العلاقات في مختلف المجالات من خلال العمل على تذليل العقبات التي قد تواجه المستثمرين وتعزيز البيئة الاقتصادية في كلا البلدين.

- يعد التبادل التجاري بين مصر والسعودية من أبرز ملامح العلاقات الاقتصادية بين البلدين في السنوات الأخيرة حيث ارتفعت قيمة التبادل التجاري بشكلٍ ملحوظ ليبلغ خلال النصف الأول من عام 2024 قرابة 8 مليارات دولار بارتفاع يعادل 41٪ مقارنةً بالنصف الأول من 2023.

- تعد الاستثمارات من الجوانب الحيوية في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين حيث بلغت قيمة الاستثمارات السعودية في مصر نحو 26 مليار دولار بعدد تجاوز الـ8 آلاف شركة فيما بلغت قيمة الاستثمارات المصرية في السعودية نحو 4 مليارات دولار بعدد فاق الـ3 آلاف شركة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية بین البلدین

إقرأ أيضاً:

مدير متحف طاجيكستان الوطني يفتتح معرضا يعزز العلاقات بين البلدين في القاهرة

شهدت سفارة طاجكيستان بمصر، احتفالية تدشين معرض فنى يحكى تاريخ طاجكيستان الوطنى ويؤرخ زيارة الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن لمصر عام 2022 ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى. 
وقد دشن المعرض مدير متحف طاجكيستان الوطنى إبراهيم زودا ظافر وسفير طاجكيستان بمصر مزازاد برويز وأعضاء البعثة الدبلوماسية بالسفارة وأعضاء الجالية الطاجيكية فى مصر.
وتحدث إبراهيم زودا ظافر مدير المتحف الوطني بطاجيكستان مفتتحا المعرض التصويري لتاريخ وحضارة طاجيكستان الذي أظهر عمق الحضارة الطاجيكية وتوغلها في التاريخ وأنها سادت المنطقة قبل الإسلام وبعد الإسلام نهضت الدولة الصفوية نهضة كبيرة أحدثت تاثيرا كبيرا في المنطقة والعالم.
وشرح مدير المتحف الوطني الطاجيكي الصور التي تشرح تاريخ البلاد المزدهر والعادات والتقاليد في الملابس التي تتميز لها طاجيكستان فضلا عن المناظر الخلابة للجبال والبحيرات التي تنتشر في طاجيكستان في سفيسفاء جمالي وإبداعي حيث توجد أكثر من 300 بحيرة، وعشرات الأنهار التي تتدفق مياهها من قمم الجبال إثر ذوبان الجليد، ومن أشهرها نهري أموداريا وسرداريا، واستطاعت طاجيكستان اقامة السدود لحفظ المياه وتوليد الكهرباء.
وفي إطار الزيارة الرسمية لجمهورية مصر العربية، التقى مدير المتحف الوطني فى طاجكيستان أيضا مع مدير المتحف القومي للحضارة المصرية وناقش الطرفان خلال اللقاء مسألة توقيع اتفاقية تعاون بين المتحف الوطني والمتحف الوطني للحضارة النحاسية.
وذكروا أنه في إطار هذه الاتفاقية يمكننا العمل على قضايا مهمة في مجال علم المتاحف بما في ذلك الأبحاث ودراسة التراث التاريخي والثقافي، وتنظيم المعارض المؤقتة وترميم المعالم التاريخية، وتنظيم دورات إعادة تدريب موظفي المتاحف في كلا البلدين، وغيرها من مجالات نشاط المتحف.
وفي الختام، ورمزًا للصداقة والاحترام، قدم قادة المؤسستين الهدايا التذكارية.
وقام مدير المتحف الوطنى الطاجيكى برفقة موظفو المتحف الوطنى الطاجيكى بزيارة المتحف المصرى الكبير وبعد الاجتماع مع مدير عام المتحف المصري الكبير قاموا بتفقد بعض المعروضات من المتحف حيث يعد المتحف المصري الكبير أحد أكبر المتاحف التاريخية في العالم، والذي يعكس حضارة مصر القديمة. 
يقع هذا المتحف على بعد مسافة قصيرة من أهرامات الجيزة ويهدف إلى عرض التراث التاريخي والثقافي الغني لمصر القديمة.
وبحسب المسؤولين المصريين تبلغ المساحة الإجمالية لهذا المتحف 600 ألف متر مربع، منها 480 ألف متر مربع مخصصة للعرض المتحفي، تم بناء المتحف باستخدام التكنولوجيا الحديثة والتصميم المعاصر، ويقدم للزوار تجربة تاريخية تفاعلية.
والمتحف المصري الكبير ليس مكانًا لعرض القطع الأثرية القديمة فحسب، بل يعتبر أيضًا مركزًا للتعلم والبحث، فهو يضم مركز ترميم ومتحفًا للأطفال ومركزًا ترفيهيًا وسينما وغيرها من الخدمات.

مقالات مشابهة

  • 5 رسائل هامة لـ الرئيس السيسي اليوم .. تعرف عليها
  • ولي العهد الأردني يصل إلى الكويت في زيارة رسمية
  • سوريا - العراق: تحسين العلاقات يمر بتشغيل خط النفط بين البلدين
  • مصر والولايات المتحدة تؤكدان على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • غدا.. ولي عهد الأردن في زيارة رسمية لدولة الكويت
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط يلتقي مع ولي العهد السعودي
  • حزب الريادة: موقف مصر تجاه سوريا يعكس تاريخ العلاقات الأخوية بين البلدين
  • ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الوزراء البريطاني يؤكدان أهمية البناء على إعلان جدة
  • حوارات مبادرة السعودية الخضراء تسلط الضوء على دور الشباب السعودي في قيادة المبادرات البيئية
  • مدير متحف طاجيكستان الوطني يفتتح معرضا يعزز العلاقات بين البلدين في القاهرة