قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إنّ العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية مميزة سواء فيما يتعلق بحجم التبادل التجاري من خلال الاستيراد أو التصدير أو فيما يتعلق بالاستثمارات المتبادلة بين الدولتين، معلقا: «مصر أحد أهم الشركاء التجاريين للملكة العربية السعودية».

العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية

وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مصر تعد البوابة الرسمية والشرعية للنفاذ نحو الأسواق الأفريقية بعد تدشين منطقة الديار الحرة القارية، كما أنّ السعودية تمثل ممرا ومعبرا لمزيد من التوسع للمنتجات المصرية، مشيرا إلى أنّ كل هذه الأمور واحد من أهم الأسباب التي أدت لزيادة أرقام وحجم الاقتصاد بين الدولتين.

توقع زيادة حجم الاقتصاد بين الدولتين

وتابع: «الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية التي عُقدت بالأمس يعول عليها كثيرا في زيادة حجم التعاون الاقتصادي، كما تساعد في إحداث اختلاف كبير في الهيكل السلعي والخدمي بين الدولتين والذي يعد أحد أهم محفزات قيام تجارة بين الدولتين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلاقات المصرية السعودية مصر تبادل تجاري بین الدولتین

إقرأ أيضاً:

بنوك عالمية تتوقع ركودا في الاقتصاد الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد الاقتصاد الأمريكي في الوقت الحالي حالة من التباطؤ الملحوظ، حيث أظهرت التقديرات الأخيرة من بنك جي بي مورجان ارتفاعًا في احتمالية دخول الاقتصاد الأمريكي في ركود خلال هذا العام إلى 40%، مقارنةً بـ 30% في بداية العام.

يعزى هذا القلق إلى التوترات الناتجة عن السياسات الاقتصادية التي تتبعها الإدارة الحالية، والتي قد تؤدي إلى تراجع الثقة في الاستثمارات الأمريكية على المدى الطويل.

كما أن هناك احتمالات متزايدة لزيادة هذه المخاطر في حال تم فرض رسوم جمركية جديدة في شهر أبريل المقبل، وهو ما قد يرفع احتمالات الركود إلى 50% أو أكثر.

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "بنوك عالمية تتوقع ركودا في الاقتصاد الأمريكي"، وعلى الرغم من هذا التباطؤ الاقتصادي، قرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه الأخير الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، بخلاف العديد من البنوك المركزية الكبرى الأخرى مثل بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي، اللذان قررا خفض الفائدة لتحفيز النمو.

هذا التأخير في اتخاذ قرارات بشأن خفض الفائدة قد يزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق المالية، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف الاقتراض وتأثيرها السلبي على قطاعي الإسكان والاستثمار.

في ظل هذه المؤشرات السلبية، تراجع بنك جي بي مورجان في توقعاته بشأن تأثير الركود الأمريكي، مشيرًا إلى أن هذا التباطؤ قد يمتد ليشمل الأسواق العالمية، إذ يعاني الاقتصاد الأمريكي من ضعف في الطلب الاستهلاكي والاستثماري، مما يؤدي إلى انخفاض النمو في الاقتصادات المترابطة تجاريًا.

هذه التداعيات من المتوقع أن تساهم في تقليص النشاط الاقتصادي في العديد من البلدان حول العالم.

كما أن تصاعد التوترات التجارية، وزيادة السياسات الحمائية، قد تساهم في حدوث تقلبات حادة في الأسواق المالية، هذه المتغيرات تضع ضغوطًا إضافية على المستثمرين وصناع القرار الاقتصادي، مما يفرض تحديات كبيرة في التعامل مع الوضع الحالي وتحديد استراتيجيات اقتصادية فعالة في مواجهة هذه التقلبات.


https://www.youtube.com/watch?v=DRVLiZF-JGY

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: أي حلول لإنقاذ الدينار لن تنجح دون استقرار سياسي
  • خبير اقتصادي يكشف عن خسائر ضخمة للحرب في اليمن وتأثيراتها
  • خبير اقتصادي: القارة الأفريقية عمق استراتيجي وقومي لمصر
  • خبير اقتصادي: غياب السياسات النقدية وارتفاع الإنفاق الحكومي وراء تراجع الدينار الليبي
  • نصيحة رمضانية.. خبير اقتصادي يحث على التخطيط المالي المبكر لمواجهة متطلبات العيد
  • خبير اقتصادي: تمويل "أوبن أي آي" البالغ 40 مليار دولار "فقاعة استثمارية"
  • خبير اقتصادي يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن إصدار العملات الجديدة والخيارات أمام المركزي!
  • بنوك عالمية تتوقع ركودا في الاقتصاد الأمريكي
  • خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: إجراءات المركزي مهمة في تعزيز الاستقرار المالي
  • ارتفاع الدولار في ليبيا.. خبير اقتصادي يوضح الأسباب والحلول