عفاف مصطفى: بشوف العذاب علشان أشتغل عملين في السنة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
حلت الفنانة عفاف مصطفي ضيفة على برنامج “ قعدة ستات ” ، والمذاع عبر قناة الفا المشفرة ، من تقديم الإعلامية مروة صبري .
وقالت عفاف مصطفي : أعتدت على المشاركة فى أعمال تليفزيونية سواء خارج الموسم الرمضاني أو داخله ، وحتي الأن ومنذ 6 أشهر لم يتواصل معي أي شخص للتعاقد على اي مسلسلات ، ولو بمكالمة هاتفية .
وإضافت عفاف مصطفي : انتظر موسم الدراما الرمضانية من العام الي الأخر كمعظم زملائي من الفنانين ، أنا علشان أشتغل عام أو اثنين بشوف العذاب .
وتابعت عفاف مصطفي : اوافق على الأجر المخصص لي ، حتي وان كان أقل مما استحق ، لان في حال رفضي سيكون هناك بديلة أو اثنين على الفور .
شاركت عفاف في مسلسل "بـ 100 راجل" العام الماضي، وهو بطولة سمية الخشاب، سماء إبراهيم، صلاح عبد الله، محمود عبد المغني، هالة فاخر، وآخرون من النجوم، وهو من إخراج إبرام نشأت وتأليف محمود حمدان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عفاف مصطفى الفنانة عفاف مصطفى برنامج قعدة ستات الإعلامية مروة صبرى مروة صبري
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: مصادر التشريع في الإسلام أربعة.. والقرآن والسنة الأصل
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشريعة الإسلامية تستمد أحكامها من أربعة مصادر رئيسية متفق عليها بين العلماء، وهي: القرآن الكريم، السنة النبوية، الإجماع، والقياس، مشيرًا إلى أن هذا الترتيب يعكس منهجية علمية دقيقة في فهم الدين وتطبيقه.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "مصادر التشريع تعني الأدلة التي تُستمد منها الأحكام الشرعية، لتحديد ما هو حلال وما هو حرام، وقد اتفق الفقهاء على أربعة مصادر رئيسية مرتبة على النحو التالي: القرآن الكريم، ثم السنة النبوية، ثم الإجماع، ثم القياس."
وأوضح أن هذا الترتيب له أصل في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ، فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)، مضيفًا: "الآية تشير بوضوح إلى هذه المراتب؛ فأمر الله بطاعته (أي الرجوع إلى القرآن)، ثم بطاعة رسوله (السنة)، ثم أولي الأمر (العلماء والإجماع)، ثم أمر بالرد إلى الله ورسوله عند التنازع (وهذا يشمل القياس والاجتهاد)."
كما استشهد بحديث النبي ﷺ مع معاذ بن جبل حين أرسله إلى اليمن، وسأله: "بِمَ تَحْكُم؟" فقال: "بكتاب الله"، قال: "فإن لم تجد؟" قال: "فبسنة رسول الله"، قال: "فإن لم تجد؟" قال: "أجتهد رأيي"، فقال له النبي: "الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي الله ورسوله".
وأضاف: "هذا الحديث يوضح الترتيب نفسه: القرآن، ثم السنة، ثم الاجتهاد، الذي لا يكون إلا لأهله، المؤهلين علميًا لاستنباط الأحكام."
وأوضح أن هذا المنهج طبقه الخلفاء الراشدون، وعلى رأسهم أبو بكر الصديق، رضي الله عنه، الذي كان إذا عُرضت عليه مسألة، بدأ بالقرآن، فإن لم يجد، بحث في السنة، فإن لم يجد، جمع كبار الصحابة وشاورهم، ثم أفتى بناءً على ما اتفقوا عليه.
وأردف: "هذا هو الفهم الصحيح لمصادر التشريع في الإسلام، كما ورد في النصوص وكما طبقه الصحابة، وليس لكل أحد أن يجتهد أو يستنبط دون علم وتأهيل، بل الأمر لأهل الذكر والعلم".