واشنطن تفرض غرامة مالية على شركة "لوفتهانزا" الالمانية للطيران
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
اتهمت وزارة النقل الأمريكية شركة الطيران الألمانية "لوفتهانزا" بالتمييز ضد الركاب اليهود، وفرضت عليها غرامة قدرها 4 ملايين دولار، وهي أكبر غرامة تفرضها الوزارة في مثل هذه القضايا.
وبحسب ما أعلنت الوزارة تستند هذه الغرامة إلى شكوى تتعلق بالحقوق المدنية قدمتها الوزارة ضد "لوفتهانزا".
وقالت وزارة النقل في بيان: "على الرغم من أن العديد من الركاب لم يكونوا يعرفون بعضهم البعض ولم يسافروا معا، إلا أن الركاب الذين تمت مقابلتهم من قبل محققي وزارة النقل ذكروا أن شركة لوفتهانزا عاملتهم جميعا كما لو كانوا مجموعة واحدة، وتم منعهم من الصعود على متن الطائرة بسبب السلوك السيئ المزعوم من قبل عدد قليل منهم".
وأضاف البيان أن "لوفتهانزا تنفي أي إيحاء بأن أيا من موظفيها قد تورط في أي شكل من أشكال التمييز". ويعود أصل القضية إلى رحلة من فرانكفورت إلى بودابست في 2022، حيث تم منع 128 راكبا قادمين من نيويورك، كان معظمهم يرتدي ملابس تقليدية تعكس الهوية اليهودية الأرثوذكسية، من الصعود على متن الرحلة التي تنقلهم لوجهتهم النهائية في ألمانيا بسبب "سوء السلوك المزعوم" لبعض الركاب.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بعد وكالة التنمية..ترامب يُلغي وزارة التربية
ينتظر أن يوقع الرئيس دونالد ترامب، أوامر تنفيذية جديدة الثلاثاء، قالت صحف أمريكية إن بينها قراراً لإلغاء وزارة التربية، تنفيذاً لأحد وعوده الانتخابية.
ولا يمكن للرئيس ترامب إلغاء الوزارة دون موافقة الكونغرس، الأمر الذي سيكون صعبا، لكن الصحافة الأمريكية أفادت بأن الرئيس الجديد سيتخذ إجراءات لتفكيكها من الداخل.وأكد البيت الأبيض أن من المتوقع أن يوقع دونالد ترامب الثلاثاء مجموعة جديدة من المراسيم في المكتب البيضاوي دون كشف مضمونها.
ويأتي ذلك بعد أن أصبحت خدمات الحكومة الفدرالية في مرمى لجنة فعالية الحكومة، بقيادة إيلون ماسك حليف ترامب، الذي أعلن إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" تعمل لجنة ماسك على تحليل بيانات وزارة التربية، في حين أشار ماسك إلى مقال الصحيفة على شبكته الاجتماعية، وقال: "إذا لم يتمكن الرئيس السابق والبطل المحافظ رونالد ريغن من الوفاء بوعده بإلغاء الوزارة في الثمانينات، فسينجح الرئيس دونالد ترامب في ذلك".
وخلال الحملة الانتخابية، كرر ترامب أنه سيلغي وزارة التربية إذا أعيد انتخابه لولاية ثانية وأنه سيوزع أموالها على الولايات.
ويتهم ترامب الوزارة بالاستفادة من التمويل الكبير، والمدارس، بالتقدمية المفرطة. وفي الأسبوع الماضي، وقع مراسيم تهم ملفات ساخنة في التربية مثل قضايا العرق والجنس، والاحتجاجات في الحرم الجامعي.
وعين ترامب، ليندا مكماهون المعروفة في عالم مصارعة المحترفين على رأس وزارة التربية، الأمر الذي اعتبر بمثابة إشارة إلى نيته الغائها.