واشنطن تفرض غرامة مالية على شركة "لوفتهانزا" الالمانية للطيران
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
اتهمت وزارة النقل الأمريكية شركة الطيران الألمانية "لوفتهانزا" بالتمييز ضد الركاب اليهود، وفرضت عليها غرامة قدرها 4 ملايين دولار، وهي أكبر غرامة تفرضها الوزارة في مثل هذه القضايا.
وبحسب ما أعلنت الوزارة تستند هذه الغرامة إلى شكوى تتعلق بالحقوق المدنية قدمتها الوزارة ضد "لوفتهانزا".
وقالت وزارة النقل في بيان: "على الرغم من أن العديد من الركاب لم يكونوا يعرفون بعضهم البعض ولم يسافروا معا، إلا أن الركاب الذين تمت مقابلتهم من قبل محققي وزارة النقل ذكروا أن شركة لوفتهانزا عاملتهم جميعا كما لو كانوا مجموعة واحدة، وتم منعهم من الصعود على متن الطائرة بسبب السلوك السيئ المزعوم من قبل عدد قليل منهم".
وأضاف البيان أن "لوفتهانزا تنفي أي إيحاء بأن أيا من موظفيها قد تورط في أي شكل من أشكال التمييز". ويعود أصل القضية إلى رحلة من فرانكفورت إلى بودابست في 2022، حيث تم منع 128 راكبا قادمين من نيويورك، كان معظمهم يرتدي ملابس تقليدية تعكس الهوية اليهودية الأرثوذكسية، من الصعود على متن الرحلة التي تنقلهم لوجهتهم النهائية في ألمانيا بسبب "سوء السلوك المزعوم" لبعض الركاب.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ملاذ فوق السحاب: شركات طيران تحافظ على سحر الدرجة الأولى
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يشهد السفر في مقصورة الدرجة الأولى الراقية والفخمة لمسافات طويلة، تراجعًا بين الكثير من المسافرين. فالعديد من شركات الطيران مثل "الخطوط الأمريكية" و"القطرية" و"يونايتد" بدأت بتقليص عروض الدرجة الأولى الدولية رفيعة المستوى، محوّلة تركيزها نحو مقاعد مقصورات درجة رجال الأعمال المحسّنة، لاعتقادها أنها أكثر ربحية وتلبي احتياجات معظم المسافرين.
وقد أعلن الرئيس السابق لإيرادات الخطوط الأمريكية، فالسو راجا، في حديث سابق مع CNN العام 2022، أنه لن تدرج مقاعد الدرجة الأولى في رحلاتها الدولية المستقبلية بسبب قلة الإقبال عليها.
غير أن هذا التوجه لا يسري على كل شركات الطيران، فـ"إير فرانس" و"الإمارات" و"لوفتهانزا" تواصل استثمارها في تطوير وتحسين خدمات الدرجة الأولى، ساعية إلى توفير تجربة سفر فاخرة وشخصية لمن يرغبون بدفع المزيد من أجل هذه الرفاهية الاستثنائية.
فتيم كلارك، رئيس شركة "الإمارات" للطيران، صرّح لموقع "سكيفت" (SKIFT) في العام 2023: "الدرجة الأولى لا تزال تحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لنا".
وفي مارس/ آذار الماضي، قدّمت كل من "إير فرانس" و"لوفتهانزا" نسخًا جديدة من خدماتهما الفاخرة، فطرحت "إير فرانس" منتجها "لا بروميير" الذي وصفه بن سميث، الرئيس التنفيذي لشركة "إير فرانس-كيه إل إم" بأنها "قريبة جدًا من تجربة الطائرة الخاصة"، كما تقدم خدمات حصرية على الأرض في مركز الشركة بباريس.
تُقدّم "إير فرانس" حزمة "لا بروميير" الجديدة لرحلاتها إلى نيويورك (مطار جون إف. كينيدي) هذا الربيع. وفي نهاية المطاف، ستجهّز 19 من طائراتها بوينغ 777-300ER كي تتماثل مع هذا المنتج الفاخر.
أما "لوفتهانزا"، فتركز على الخصوصية في جناح "أليغريس" للدرجة الأولى. ووصف هايكو رايتز، الرئيس التنفيذي لخدمة الزبائن في الشركة، الخدمة بأنها تكرّس "الفردية". كل شيء في هذه الأجنحة الجديدة، من وضعية المقعد، إلى درجة الحرارة، وتدفق الهواء، يمكن للمسافر التحكم فيها.
وقال رايتز في عرض تمهيدي للمنتج: "أردنا ابتكار ملاذ فوق السحب. هذا المكان ليس مقعدًا، بل غرفة معيشة، منطقة تشعر فيها بالراحة والحميمية".
قطاع السفر الفاخر والنمويشهد قطاع السفر الفاخر ازدهارًا كبيرًا، ذلك أنّ شركات الطيران تستثمر بشكل كبير في عروض الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال. يشكّل مردود هذه المقصورات حوالي 15% من إجمالي الإيرادات، رغم أنها تمثل فقط نسبة 3% من الركاب، بحسب الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA).
لقد نما السفر الفاخر بشكل كبير، إذ زاد عدد مسافرين الدرجة الأولى والدرجة الممتازة بمعدّل أسرع بمرّتين تقريبًا من مسافري الدرجة الاقتصادية بين يناير/ كانون الثاني 2023، ومايو/ أيار 2024. وأدى هذا النمو إلى استثمارات ضخمة، مثل استثمار لوفتهانزا البالغ 2.5 مليار يورو (2.8 مليار دولار) في منتج "أليغريس"، بالإضافة إلى استثمارات مماثلة من قبل شركات "الإمارات" و"إير فرانس" و"الخطوط الأمريكية" بهدف تحسين خدماتها الفاخرة.