3 غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت بعد إنذار مفاجئ ..تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بعد هدوء نسبي ساد الضاحية الجنوبية لبيروت، إثر انكفاء الغارات الإسرائيلية العنيفة التي شهدتها منذ 4 أيام، شهدت منطقة حارة حريك 3 غارات جديدة.
فبعد أن دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي اليوم الأربعاء، سكان أحد المباني في حارة حريك، التي تحولت مجملها إلى ركام، إلى إخلائه، أغار الطيران الإسرائيلي.
كما أضاف المراسل أن إسرائيل نفذت 3 غارات، فصلت بينها 5 دقائق فقط، لافتا إلى أنها كانت أخف من حيث الحجم والقوة من سابقاتها.
ولاحقاً أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته قصفت ما قال إنه "مستودع استراتيجي تحت الأرض لتخزين الأسلحة تابع لحزب الله".
ليست المرة الأولى علماً أن نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان كشف أمس الثلاثاء أن مسؤولين أمريكيين أكدوا لبلاده أن إسرائيل ستخفف حدة ضرباتها على بيروت وضاحيتها الجنوبية.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تنذر فيها إسرائيل مناطق في الضاحية، التي كانت تعتبر معقل الحزب الحصين، لاسيما خلال الأيام الأربعة الماضية، دون أن تقصف.
وكانت الضاحية الجنوبية تعرضت لغارات إسرائيلية عنيفة منذ سبتمبر الماضي، كان أقواها يوم 27، حيث شهدت منطقة حارة حريك غارات ضخمة، أدت إلى اغتيال زعيم حزب الله حسن نصرالله.
كما أطلقت إسرائيل مع الشهر الحالي، ما قالت إنها "عملية برية محدودة" في الجنوب اللبناني حيث دفعت بـ 5 فرق إلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث يتمركز مقاتلو حزب الله.
فيما ارتفع إجمالي عدد القتلى خلال عام من الصراع بين إسرائيل وحزب الله إلى 2350 قتيلا و10 آلاف و906 جرحى.
كما دفعت المعارك مليون و200 ألف شخص للنزوح من منازلهم، بينهم أكثر من 400 ألف طفل، وفقا لمسؤول رفيع في وكالة الأمم المتحدة للطفولة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على غزة
أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، بمقتل 40 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية.
واقتحمت قوات إسرائيلية الخميس بلدة زعترة شرق بيت لحم، واعتقلت قوات فجر اليوم فلسطينيين من مدينة نابلس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد ذكرت الأربعاء، أن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في غزة.
وأضافت الهيئة أن "أطرافا دولية تضغط على حماس لقبول مقترح الوسيط الأميركي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد وصفقة لتبادل المحتجزين".
وشن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، هجوما لاذعا على حركة حماس، مطالبا بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، داعيا إياها للتحول إلى حزب سياسي، في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.
وجاءت تصريحات عباس خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث دعا الحركة إلى "تسليم الرهائن الإسرائيليين" بهدف "سد الذرائع" التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في غزة.
واتهم عباس الحركة بأنها وفّرت "ذرائع للاحتلال الإسرائيلي لارتكاب الجرائم في قطاع غزة"، مضيفا: "أنا الذي أدفع الثمن وشعبي، ليس إسرائيل"، في إشارة إلى التداعيات الإنسانية والسياسية المستمرة للحرب في القطاع.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال مساء الثلاثاء، إنه تم إحراز "تقدم كبير" في ملف غزة.
وذكر ترامب، في حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي: "أحرزنا تقدما كبيرا في ملف غزة.. وهجوم 7 أكتوبر لم يكن ليحدث لو كنت رئيسا".