يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة النسيان، والتي قد تؤثر على حياتهم اليومية وتسبب لهم القلق والإحباط. يمكن أن يكون النسيان ناتجًا عن عدة عوامل، تتراوح بين العوامل النفسية والجسدية إلى العادات اليومية، وفيما يلي نعرض لك بعض الأسباب الشائعة التي قد تؤدي إلى النسيان وكيفية التعامل معها.


 

أسباب النسيان

1.التوتر والقلق: يعتبر التوتر النفسي من أبرز العوامل التي تؤثر على الذاكرة.

عندما يكون الشخص تحت ضغط نفسي، ينشغل عقله بالقلق، مما يجعل من الصعب التركيز وتذكر المعلومات.


 

2.قلة النوم: النوم الجيد ضروري لصحة الدماغ. قلة النوم تؤثر سلبًا على عمليات التفكير والتركيز، مما يؤدي إلى ضعف الذاكرة والنسيان المتكرر.


 

3.نقص التغذية: عدم تناول الغذاء المتوازن الذي يحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية، مثل فيتامين B12 والأحماض الدهنية الأوميغا-3، يمكن أن يؤثر على صحة الدماغ ويزيد من مشكلة النسيان.


 

4.استخدام التكنولوجيا بشكل مفرط: الاعتماد الزائد على الأجهزة الذكية والتطبيقات لتذكر المواعيد والمهام اليومية يمكن أن يضعف الذاكرة. هذا الاستخدام المستمر قد يؤدي إلى تقليل قدرة الدماغ على تخزين المعلومات.


 

5.الاكتئاب: يُعتبر الاكتئاب من الأسباب النفسية التي تؤثر على الذاكرة. يشعر الأشخاص المكتئبون بصعوبة في التركيز، مما يؤدي إلى ضعف الذاكرة.


 

6.الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب آثارًا جانبية تؤثر على الذاكرة، مثل مضادات الاكتئاب وبعض أدوية ضغط الدم. من المهم استشارة الطبيب حول آثار الأدوية.


 

7.الإصابات الدماغية: أي إصابة أو صدمة تعرض لها الدماغ يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الذاكرة. قد تشمل هذه الإصابات السكتات الدماغية أو الصدمات الرضية.


 

فهم أسباب النسيان يمكن أن يساعد الأفراد على اتخاذ خطوات لتحسين ذاكرتهم. من خلال التعامل مع الضغوط النفسية، والحفاظ على نمط حياة صحي، وتقليل الاعتماد على التكنولوجيا، يمكن تعزيز القدرة على التركيز وتذكر المعلومات بشكل أفضل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النسيان أسباب النسيان تؤثر على الذاکرة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أسباب وراء كثرة الأرق وقلة النوم

كشفت دراسة أميركية أن توترات العمل تزيد احتمالات الإصابة بالأرق والحرمان من النوم.

وقامت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من "جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس" ونشرتها الدورية العلمية American Journal of Industrial Medicine المتخصصة في مجال الطب المهني، بتحليل بيانات أكثر من 1700 عامل يشاركون في بحث خاص بالأوضاع الصحية للأفراد في منتصف العمر، مع متابعة حالتهم الصحية لمدة 9 سنوات.

وفي إطار الدراسة، كان الباحثون يجرون تقييما لاضطرابات النوم بناء على صعوبة النوم والاستيقاظ ليلا أو مبكرا للغاية في الصباح أو الشعور بالإجهاد على مدار اليوم. 

واعتمد الباحثون على 6 معايير مختلفة لقياس تأثير توترات العمل.

 

وأكد الباحثون أن "اضطرابات النوم تعتبرا من الشواغل الرئيسية للصحة العامة، حيث تشير الدراسات إلى أن واحدا من كل سبعة أشخاص بالغين يعانون من صعوبة في الخلود للنوم في الولايات المتحدة، وأن واحدا من كل ستة أشخاص يجد صعوبة في الاستيقاظ".

ويقول جيان لي، أخصائي الصحة المهنية في "جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس"، في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" Meical Express، المعني بالأبحاث الطبية، إن "هذه النتائج تشير إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد لمساعدة الموظفين للحصول على احتياجاتهم من الراحة، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على انتاجية العمل".

وأضاف أن "وضع استراتيجيات مثل إعادة توزيع أعباء العمل ودعم استقلالية الموظفين يمكن أن تساعد في تحسين القدرة على النوم وصحة الموظفين بشكل عام".

ويرى الفريق البحثي أن "هذه النتائج تشير إلى الأهمية البالغة للتدخل مبكرا في أماكن العمل من أجل الحد من التوترات".

 قلة النوم تؤدي إلى أفكار وسواسية

 

قالت دكتورة العلوم الطبية زوخرة بافلوفا إن قلة النوم يمكن أن يكون لها تأثير محدد على وظائف المخ وتؤدي إلى ظهور أفكار وسواسية.

وأضافت: "قلة النوم تجبر الناس على التفكير في الأفكار السيئة، وهو أمر ضار بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من القلق واضطراب التوتر والاضطرابات العقلية الأخرى".

ولاحظت بافلوفا أنه عندما ينام الإنسان قليلاً، يضعف نشاط مناطق الدماغ المسؤولة عن معالجة الذكريات المؤلمة والصعبة والاكتئابية ومثل هذه المناطق من الدماغ تضعف الذكريات مما يؤثر سلبًا على النفس، وشددت على أنه لكي يتمكنوا من أداء وظائفهم بشكل طبيعي، من الضروري الحصول على نوم عالي الجودة لمدة ثماني ساعات.

وأضافت زوكرا بافلوفا أن قلة النوم أو قصره يعطل وظائف المخ، مما يتسبب في تكرار الأفكار غير السارة في الرأس، وهذا النشاط المهووس يجعل من الصعب التركيز على الأنشطة اليومية والعيش حياة أكمل، وليس فقط ملاحظة كل الأشياء السيئة فيها.

ونصحت الطبيبة بعدم التفريط في وقت النوم والحصول على قسط كاف من النوم للحفاظ على صحة نفسية، والنوم عالي الجودة يمكن أن يعيد الصحة العقلية ويخفف من الأفكار الوسواسية".

وقبل ذلك، حذرت أخصائية الغدد الصماء أولغا تشيرنيتسكايا في مقابلة من أن قلة النوم تغير سلوك الأكل لدى الناس، مما يزيد الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الدهنية والحلوة.

مقالات مشابهة

  • النوم العميق يقي من مشكلتين صحيتين كبيرتين
  • اضطرابات نفسية تصيب الأطفال ونصائح للتعامل معها
  • برنامج تدريبي حول الصحة النفسية وكيفية التعامل مع ذوي الأمراض النفسية بالإسماعيلية
  • الحرمان من النوم يسمح بتسلل الذكريات المزعجة إلى العقل
  • نصائح للحفاظ على الصحة العقلية وتجنّب الإصابة بمرض «ألزهايمر»
  • أسباب وراء كثرة الأرق وقلة النوم
  • اكتشاف طريقة تساعد على محو الذكريات السيئة
  • احذر النوم بجوار هاتفك.. مخاطر كارثية على المخ والإنجاب
  • 7 أطعمة تعالج النسيان وتقوي الذاكرة وتقي من نزلات البرد
  • رئيس مجلس النواب: لا يمكن إخضاع أي شخص للمراقبة بشكل عشوائي أو غير قانوني