الاحتلال الإسرائيلي: سقوط 50 صاروخا في منطقة صفد وعبور مسيرتين منطقة الجليل الأعلى
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صفارات الإنذار انطلقت في صفد والمناطق المحيطة بها بعد سقوط نحو 50 صاروخا من لبنان في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
الاتحاد الأوروبي يؤكد أهمية وقف إطلاق النار في لبنان لمنع تفاقم الأوضاع
ونقلت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية عن بيان الجيش القول "إنه اعترض عددا من الصواريخ وسقطت صواريخ أخرى في المنطقة، ولم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات أو أضرار".
وفي بيان آخر، أعلن الجيش أن طائرتين بدون طيار عبرتا إلى منطقة الجليل الأعلى في إسرائيل من الأراضي اللبنانية في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء.
وأضاف أن الأهداف التي سقطت ضربت مناطق مفتوحة.. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وقال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أمس الثلاثاء إن اتصالاته مع مسؤولين أميركيين أسفرت عن "نوع من الضمانات" بأن إسرائيل ستخفف من حدة الضربات على بيروت والضاحية الجنوبية.
وكانت آخر مرة تعرضت فيها بيروت لقصف صاروخي في 10 أكتوبر، عندما أسفرت غارتان بالقرب من وسط المدينة عن مقتل 22 شخصا وهدم مبان بالكامل في حي مكتظ بالسكان.
وقالت مصادر أمنية لبنانية في ذلك الوقت إن المسؤول في حزب الله وفيق صفا كان المستهدف لكنه نجا، ولم يصدر أي تعليق من إسرائيل.
الدول الغربية تسعى لوقف إطلاق النار في الوقت الذي ترسل فيه الولايات المتحدة قوات لإسرائيل
وتسعى بعض الدول الغربية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وكذلك في غزة، على الرغم من أن الولايات المتحدة تقول إنها تواصل دعم إسرائيل وترسل قوات دعم ونظاما مضادا للصواريخ.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، أمس، إن الولايات المتحدة أعربت عن مخاوفها لإدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن الضربات الأخيرة.
وكثفت إسرائيل الضغوط على حزب الله منذ أن بدأت توغلاتها في لبنان بعد مقتل قادة وزعماء حزب الله، بما في ذلك أمينه العام المخضرم حسن نصر الله الشهر الماضي، في أكبر ضربة للجماعة منذ عقود.
وقال الجيش الإسرائيلي أمس إنه أسر ثلاثة أعضاء من قوة الرضوان التابعة لحزب الله ونقلهم إلى إسرائيل للتحقيق معهم، ولم يعلق حزب الله على الأمر.
ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل، التي تقول إن عملياتها في لبنان تهدف إلى تأمين عودة عشرات الآلاف من السكان الذين أجبروا على الفرار من منازلهم في شمال إسرائيل بسبب هجمات حزب الله.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 2350 شخصا على الأقل خلال العام الماضي وإصابة ما يقرب من 11 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية، كما نزح أكثر من 1.2 مليون شخص.
وتركزت العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان بشكل رئيسي في منطقة البقاع في الشرق وضواحي بيروت وفي الجنوب، حيث تقول قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إن النيران الإسرائيلية أصابت قواعدها وأصابت جنود حفظ السلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال منطقة صفد منطقة الجليل الأعلى صفارات الإنذار الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مشهد تسليم جثامين المحتجزين رسالة بتورط إسرائيل في قتلهم
قال زهير الشاعر كاتب وباحث سياسي، إنّ هذه الجولة من تبادل المحتجزين بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قوبلت بعدة عقبات.
وأضاف الشاعر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «اليوم، نحن أمام مشهد جديد يتعلق بجثامين 4 محتجزين إسرائيليين، وسيتم تسليمهم في منطقة بني سهيلة، وهي المنطقة القريبة من الحدود الشرقية من قطاع غزة، وبالتالي، هي منطقة قريبة من الحدود مع المناطق المحتلة عام 1948».
وتابع: «هذا الأمر له دلالة كبيرة جدا ويتعلق بأن تسليم هذه الجثامين بين المساكن المهدمة والمدمرة يحمل الاحتلال مسؤولية قتل هؤلاء الرهائن من خلال الجيش الإسرائيلي وليس من خلال الفصائل الفلسطينية، وهذه الرسالة التي تريد الفصائل إيصالها للرأي العام الذي يراقب ويتابع هذا الأمر عن كثب، وتريد هذه الفصائل الفلسطينية عمليا أن تهين نتنياهو مرة أخرى من خلال هذا المكان، الذي دمره الاحتلال الإسرائيلي، ومنه يخرج أفراد الفصائل الفلسطينية من هذه المنطقة المدمرة والتي حاول الاحتلال أن يدمرها كاملة».