أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صفارات الإنذار انطلقت في صفد والمناطق المحيطة بها بعد سقوط نحو 50 صاروخا من لبنان في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.

 

الاتحاد الأوروبي يؤكد أهمية وقف إطلاق النار في لبنان لمنع تفاقم الأوضاع

ونقلت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية عن بيان الجيش القول "إنه اعترض عددا من الصواريخ وسقطت صواريخ أخرى في المنطقة، ولم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات أو أضرار".

 

وفي بيان آخر، أعلن الجيش أن طائرتين بدون طيار عبرتا إلى منطقة الجليل الأعلى في إسرائيل من الأراضي اللبنانية في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء.

 

وأضاف أن الأهداف التي سقطت ضربت مناطق مفتوحة.. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

 

وقال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أمس الثلاثاء إن اتصالاته مع مسؤولين أميركيين أسفرت عن "نوع من الضمانات" بأن إسرائيل ستخفف من حدة الضربات على بيروت والضاحية الجنوبية.

وكانت آخر مرة تعرضت فيها بيروت لقصف صاروخي في 10 أكتوبر، عندما أسفرت غارتان بالقرب من وسط المدينة عن مقتل 22 شخصا وهدم مبان بالكامل في حي مكتظ بالسكان.

وقالت مصادر أمنية لبنانية في ذلك الوقت إن المسؤول في حزب الله وفيق صفا كان المستهدف لكنه نجا، ولم يصدر أي تعليق من إسرائيل.

 

الدول الغربية تسعى لوقف إطلاق النار في الوقت الذي ترسل فيه الولايات المتحدة قوات لإسرائيل 

 

وتسعى بعض الدول الغربية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وكذلك في غزة، على الرغم من أن الولايات المتحدة تقول إنها تواصل دعم إسرائيل وترسل قوات دعم ونظاما مضادا للصواريخ.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، أمس، إن الولايات المتحدة أعربت عن مخاوفها لإدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن الضربات الأخيرة.

وكثفت إسرائيل الضغوط على حزب الله منذ أن بدأت توغلاتها في لبنان بعد مقتل قادة وزعماء حزب الله، بما في ذلك أمينه العام المخضرم حسن نصر الله الشهر الماضي، في أكبر ضربة للجماعة منذ عقود.

وقال الجيش الإسرائيلي أمس إنه أسر ثلاثة أعضاء من قوة الرضوان التابعة لحزب الله ونقلهم إلى إسرائيل للتحقيق معهم، ولم يعلق حزب الله على الأمر.

ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل، التي تقول إن عملياتها في لبنان تهدف إلى تأمين عودة عشرات الآلاف من السكان الذين أجبروا على الفرار من منازلهم في شمال إسرائيل بسبب هجمات حزب الله.

وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 2350 شخصا على الأقل خلال العام الماضي وإصابة ما يقرب من 11 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية، كما نزح أكثر من 1.2 مليون شخص.

وتركزت العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان بشكل رئيسي في منطقة البقاع في الشرق وضواحي بيروت وفي الجنوب، حيث تقول قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إن النيران الإسرائيلية أصابت قواعدها وأصابت جنود حفظ السلام.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال منطقة صفد منطقة الجليل الأعلى صفارات الإنذار الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.

وأفادت مصادر لوكالة "وفا" الفلسطينية، بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وانتشرت في شوارعها، وأطلقت الرصاص تجاه مركبة تعود لأحد المواطنين خلال اصطفافها بجانب منزله، ما ألحق أضرارا مادية فيها، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.

وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب مهند عصام التميمي، بعد أن أوقفت مركبته واستولت عليها، كما أطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع قرب مدخل القرية، دون أن يبلغ عن إصابات.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المنطقة الشرقية في مدينة نابلس
  • وسائل إعلام يمنية: الحوثيون أطلقوا صاروخا باليستيا من منطقة مجزر
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على مواقع في درعا جنوبي سوريا (شاهد)
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا على البقاع الغربي في لبنان
  • وزيرة البيئة: على إسرائيل أن تدفع لإعادة إعمار لبنان
  • ضغوط أميركية للتفاوض مع إسرائيل ولبنان يطالب بتفكيك ألغام الاحتلال
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية شقبا غرب رام الله
  • شهداء مع تجدد الغارات الإسرائيلية في لبنان ضمن خروقات الاحتلال
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام الله
  • المفتي طالب: لبنان لا يزال تحت الاحتلال الإسرائيلي