وزير الإسكان يلتقى نظيرته البحرينية لعرض التجربة المصرية في إنشاء المدن الجديدة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مساء أمس الثلاثاء، المهندسة آمنة بنت أحمد الرميحى، وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني بمملكة البحرين، والوفد المرافق لها، لعرض التجربة المصرية فى الإسكان وإنشاء المدن الجديدة وتطوير المناطق غير الآمنة، وذلك بحضور الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد الوزير، والمهندسة نفيسة هاشم، مستشار الوزير، والسفير حسن الليثى، مستشار الوزارة للتعاون الدولى.
واستهل المهندس شريف الشربيني، اللقاء بالترحيب بالمهندسة آمنة بنت أحمد الرميحى، والوفد المرافق لها فى بلدهم الثاني مصر، مؤكداً عمق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، واستعداد الدولة المصرية، ممثلة فى وزارة الإسكان، لتقديم كل الدعم والتعاون ومشاركة وتبادل الخبرات فى مجالات التنمية العمرانية.
وأكد المهندس شريف الشربيني، أن مصر تشهد حالياً طفرة عمرانية غير مسبوقة، تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتطبيقا لمخرجات المخطط القومى الاستراتيجي للتنمية العمرانية، والذى يهدف فى جوهره إلى تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال التوسع العمراني وفتح مناطق جديدة للتنمية، وتحقيق جودة الحياة للمواطنين.
وأشار وزير الإسكان، إلى تجربة الدولة المصرية فى توفير الوحدات السكنية بمختلف أنواعها لتلائم جميع شرائح المجتمع، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، وفى مقدمتها المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، وكذا تجربة الدولة فى تطوير المناطق غير الآمنة (تم القضاء على جميع المناطق وعددها 357 منطقة)، وتوفير وحدات سكنية فى مناطق حضارية مكتملة المرافق والخدمات لأهالي تلك المناطق لتحقيق جودة الحياة لهم، فى مختلف النواحى الاجتماعية والصحية والبيئية والثقافية وغيرها.
كما تناول الوزير، تجربة إنشاء وتنمية مدن الجيل الرابع، وهى مدن ذكية ومستدامة، تمثل مراكز ريادة للمال والأعمال فى الإقليم الذى تقع فيه، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، وغيرها، بجانب شبكة الطرق القومية للربط بين العمران القائم ومناطق التنمية المستهدفة، هذا بالإضافة إلى تطوير العمران القائم، وخاصة المناطق التاريخية وذات القيمة بمحافظة القاهرة، من أجل تمكينها لأداء دورها الحضارى والثقافى والتاريخى، لتتكامل مع مركز ريادة المال والأعمال "العاصمة الإدارية"، ليشكلا معا العاصمة الجديدة.
ومن جانبها، عبرت المهندسة آمنة بنت أحمد الرميحى، وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني بمملكة البحرين، عن إعجابها الشديد بالنهضة العمرانية المصرية، مؤكدة تطلع بلادها لتعزيز التعاون المشترك، والاستفادة من التجربة العمرانية المصرية، وتوقيع المزيد من الاتفاقيات للتعاون فى مختلف مجالات التنمية العمرانية.
واتفق المهندس شريف الشربيني والمهندسة آمنة بنت أحمد الرميحى، على عقد المزيد من اللقاءات الموسعة على هامش المنتدى الحضرى العالمى، الذى تستضيفه القاهرة فى نوفمبر المقبل، وتنظيم ورش عمل بين المختصين من الجانبين لمناقشة التفاصيل الفنية، وآليات التعاون المشترك بين الوزارتين.
وخلال اللقاء، عرض الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، الأوجه المتنوعة والمتعددة للتجربة العمرانية المصرية، ومخرجات وأهداف المخطط الاستراتيجي القومى للتنمية العمرانية، ونماذج لتطوير المناطق غير الآمنة، ومشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، وغيرها، إضافة لمشروعات تطوير العمران القائم، والمناطق التاريخية، وتعظيم الاستفادة من الأراضى غير المستغلة، لزيادة نصيب الفرد من الفراغات العامة والمسطحات الخضراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الإسكان الرئيس عبدالفتاح السيسي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المجتمعات العمرانية المدن الجديدة التنمية الاقتصادية المبادرة الرئاسية الوحدات السكنية المنتدى الحضري العالمي المهندس شريف الشربيني رئيس عبدالفتاح السيسى ملكة البحرين مبادرة الرئاسية المهندسة نفيسة هاشم المهندس شریف الشربینی وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية: إنشاء 5 شبابيك جديدة بالمركز التكنولوجي بالخانكة لمنع الازدحام
أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أنه تم تكليف فريق من وزارة التنمية المحلية بزيارة المركز التكنولوجي لمركز الخانكة لرصد كافة المشكلات التي تعيق تقديم الخدمات للمواطنين بصورة جيدة وسريعة خاصة ما يتعلق بخدمات التصالح على مخالفات البناء واستخراج تراخيص البناء والخدمات المحلية الخلة
يأتي ذلك بعد جولتها المفاجئة على المركز التكنولوجي لمركز ومدينة الخانكة بمحافظة القليوبية الإثنين الماضي ورصد عدد من المشكلات والملاحظات التي تواجه المواطنين المترددين علي المركز والقضاء علي الازدحام .
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أنه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات العاجلة لضمان تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين، شملت إنشاء عدد (5) شبابيك جديدة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المواطنين وإنهاء إجراءاتها في أسرع وقت وبسهولة ويسر ، فضلاً عن توفير التجهيزات اللوجستية اللازمة، ومنها أجهزة كمبيوتر، طابعات، ماسحات ضوئية، وفلاشات، لدعم سير العمل داخل المركز، بالإضافة إلى دعم المركز بفريق فني متخصص من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، سيتواجد لمدة 10 أيام لحل أي مشكلات تقنية، وتوفير مدخلي بيانات إضافيين لدعم المركز لمدة شهر كامل، لتسريع عمليات إدخال البيانات وإنجاز الخدمات في وقت قياسي.