صندوق "رعاية المبتكرين" يعلن فتح باب التقديم لجائزة البريكس السابعة.. تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ عن تلقي الطلبات من الشركات الناشئة المهتمة بالمشاركة في جائزة البريكس السابعة للمبتكرين الشباب التي سيتم تنظيمها في سوتشي – روسيا الاتحادية في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر 2024، وذلك بجوائز إجمالية تصل إلى 50 ألف دولار أمريكي.
جاء ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد د.هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ: أن جائزة مبتكري البريكس الشباب ستكون من أبرز فعاليات المنتدى التاسع للعلماء الشباب لدول البريكس، مشيرًا إلى أن المنتدى يهدف إلى توفير فرص للعلماء الشباب؛ لمشاركة تجارب بلدانهم في مجالات التعليم والبحث العلمي، وريادة الأعمال في العلوم والهندسة، وغيرها من التخصصات المرتبطة بها، ويتيح المنتدى للعلماء الشباب عرض مساراتهم المهنية وخياراتهم؛ لتطوير مهاراتهم وكفاءاتهم البحثية في ظل التطورات المتسارعة في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والابتكار.
وتهدف هذه المسابقة إلى استعراض أفضل نتائج البحوث العلمية والمشاريع المبتكرة، مع التركيز على الابتكارات التكنولوجية التي تساهم في تطوير الفروع العلمية والتكنولوجية لدول البريكس، وتشمل المجالات الرئيسة للمسابقة ما يلي:
1. التكنولوجيا الخضراء لصناعة الكيماويات
2. التكنولوجيا الخضراء لصناعة الأغذية
3. التكنولوجيا الخضراء للصناعات الزراعية
4. تقنيات الذكاء الاصطناعي
كما تحتوي الجائزة على ترشيح خاص بعنوان "البلاديوم في تكنولوجيا المستقبل"، والذي سيتم منحه بشكل منفصل.
ويشترط أن يكون عمر المشاركين وقت المسابقة أقل من 40 عامًا، وسيتم التواصل فقط مع الفرق التي استوفت الشروط، وتم تقييمها من خلال لجنة من خبراء الصندوق، وتقوم الفرق المختارة قبل يوم 24 أكتوبر باستكمال الملفات والعروض المطلوبة، من قبل اللجنة المنظمة للجائزة.
كما سيتم عقد التقييم النهائي لمشاريع المبتكرين الشباب بشكل شخصي خلال الفترة من 25 إلى 29 نوفمبر 2024 خلال فعاليات منتدى العلماء الشباب لدول البريكس، وستقتصر عروض تقديم المشاريع على 10 دقائق لكل مشروع، وسيتم منح الجوائز لأعلى 3 مشاريع حاصلة على أعلى الدرجات، بجوائز إجمالية تبلغ 50 ألف دولار أمريكي (25 ألف دولار للمركز الأول، 15 ألف دولار للمركز الثاني، و10 آلاف دولار للمركز الثالث).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلم التعليم والبحث العلمى الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي العلوم والتكنولوجيا أيمن عاشور وزير التعليم العالي تقنيات الذكاء الإصطناعى ألف دولار
إقرأ أيضاً:
عاجل ـ ترامب يصب الزيت على النار.. تصريحاته عن غزة تثير أزمة دولية غير مسبوقة ( هنا التفاصيل)
في خطوة أثارت موجة واسعة من الجدل على الساحة الدولية، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته للسيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين سكانه خارجه، متحدثًا عن تحويل المنطقة إلى ما سماه "ريفييرا الشرق الأوسط" وواجه هذا الإعلان، الذي جاء خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفضًا قاطعًا من قبل الدول العربية والمجتمع الدولي، مما أدى إلى تصاعد التوترات السياسية والدبلوماسية في المنطقة.
خطة ترامب لم تقتصر فقط على السيطرة على غزة، بل تضمنت أيضًا إعادة بناء القطاع من خلال مشاريع اقتصادية واسعة، معتبرًا أن سكان غزة "سيكونون أفضل حالًا" في أماكن أخرى. في الوقت ذاته، أدى هذا الطرح إلى ردود فعل غاضبة من الحلفاء والخصوم على حد سواء، حيث رفضت مصر والأردن الفكرة تمامًا، فيما اعتبرتها السعودية "غير مقبولة".
إلى جانب هذه التطورات، شهدت الولايات المتحدة انقسامًا سياسيًا حادًا حول دعم إسرائيل، حيث علق الديمقراطيون في الكونجرس صفقة أسلحة بقيمة مليار دولار كانت مخصصة لتل أبيب، في تحدٍّ مباشر لسياسات ترامب في الشرق الأوسط. كما حذرت صحيفة "واشنطن بوست" من التداعيات الخطيرة والمكلفة لهذه الخطط، معتبرة أن تحويل غزة إلى منطقة تحت سيطرة واشنطن سيؤدي إلى تداعيات سياسية قد تصل إلى حد الدمار في المنطقة.
على الصعيد الاقتصادي، لم يكن التأثير محصورًا بالشرق الأوسط، بل امتد ليشمل الأسواق العالمية، حيث تستعد بريطانيا لمواجهة التداعيات المحتملة لتعريفات ترامب الجمركية، وسط مخاوف من تدفق السيارات الرخيصة وانخفاض الاستثمارات. كما أدى التصعيد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى تعليق الطرود الصينية إلى أمريكا، مما أثار غضب المستهلكين الأمريكيين.
رفض عالمي لخطة "ريفييرا الشرق الأوسط"قوبلت تصريحات ترامب حول تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" برفض واسع من مختلف الأطراف الدولية. فقد أدانت مصر والأردن والسعودية وتركيا ودول أخرى هذه التصريحات، مؤكدين رفضهم لفكرة إعادة توطين الفلسطينيين خارج قطاع غزة.
موقف الدول العربيةأكدت مصر في بيان رسمي رفضها لإخراج الفلسطينيين من قطاع غزة، مشددة على أهمية إعادة الإعمار دون المساس بحقوق السكان.
وأعلنت السعودية أن موقفها من القضية الفلسطينية "ثابت وغير قابل للتغيير"، مؤكدة على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وحذر الأردن من أن أي محاولة لإعادة توطين سكان غزة ستؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.
الموقف الدوليأكدتا أستراليا ونيوزيلندا دعمهما لحل الدولتين، ورفضتا أي محاولات لفرض سياسات التهجير القسري.
ودعت الصين إلى احترام الحقوق الفلسطينية، محذرة من تداعيات هذه الخطوة على الأمن الإقليمي.
ووصفت تركيا خطة ترامب بأنها "سخيفة" و"غير مقبولة"، مشيرة إلى أن الفلسطينيين لن يقبلوا بإخراجهم من أراضيهم.
تعليق صفقة الأسلحة الأمريكية لإسرائيلوفي تطور لافت، أوقف الكونجرس الأمريكي صفقة أسلحة بقيمة مليار دولار لإسرائيل، وذلك في خطوة تعكس الانقسام العميق داخل الولايات المتحدة بشأن دعم تل أبيب.
وتشمل الصفقة 4700 قنبلة زنة 1000 رطل بقيمة 700 مليون دولار وجرافات مدرعة بقيمة 300 مليون دولار.
وجاء هذا التعليق نتيجة لضغوط من المشرعين الديمقراطيين، الذين طالبوا بمراجعة الدعم العسكري لإسرائيل في ظل التطورات الأخيرة في غزة.
تحذيرات من تداعيات إعادة إعمار غزة تحت القيادة الأمريكيةنشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرًا حذر من التكاليف الباهظة لخطة ترامب بشأن غزة، مشيرة إلى أن تحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" سيؤدي إلى تداعيات سياسية خطيرة.
و يرى محللون أن هذه الخطوة قد تُفسر على أنها محاولة لتهجير الفلسطينيين بشكل قسري.
بريطانيا تواجه تداعيات تعريفات ترامب الجمركيةوفي سياق الحرب التجارية العالمية، بدأت بريطانيا تستعد لمواجهة تأثير التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب على السلع الصينية، حيث تخشى الحكومة البريطانية من تدفق السيارات الصينية الرخيصة إلى الأسواق البريطانية، مما قد يضر بالصناعة المحلية.
و أوقفت خدمة البريد الأمريكية استقبال الطرود من الصين حتى إشعار آخر، مما أثار غضب المستهلكين الأمريكيين.