جامعة عجمان ضمن أفضل 401 – 500 جامعة على مستوى العالم
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تم تصنيف جامعة عجمان بين أفضل 401-500 جامعة على مستوى العالم، في تصنيف تايمز للتعليم العالي “THE” للجامعات العالمية لعام 2025 وذلك في إطار سعيها المستمر لتحقيق التميز الأكاديمي العالمي.
ويُبرز هذا الإنجاز مكانة جامعة عجمان كإحدى المؤسسات الرائدة في مجال التعليم العالي، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
ويُعَد تصنيف مؤسسة تايمز للتعليم العالي واحداً من التصنيفات العالمية المرموقة، حيث يقيّم أكثر من 2000 مؤسسة تعليمية من 115 دولة ومنطقة هذا العام.
ومن بين هذه المؤسسات، تميزت جامعة عجمان بتحقيق نتائج استثنائية في مجالات رئيسية، لاسيما في التوقعات الدولية، حيث حصلت على درجة 99.3 ، وهي الأعلى في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويُثبت هذا الإنجاز المميز مكانة جامعة عجمان القوية على الساحة العالمية، متفوقةً بذلك على عدد من المؤسسات المماثلة في الدولة.
كما تفوقت جامعة عجمان في جودة البحث العلمي، حيث حصلت على درجة 78.9، مما يُبرز تميزها وتأثيرها المتزايد في مجال البحث العلمي.
وتُشير هذه الإنجازات إلى التزام جامعة عجمان بإنتاج أبحاث مؤثرة تسهم في تعزيز المعرفة والابتكار على المستوى العالمي.
وأعرب الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، عن فخره بالإنجاز الذي حققته الجامعة في التصنيف العالمي ، مشيرا إلى أن الإنجازات الملحوظة التي حققتها الجامعة خلال فترة زمنية قصيرة تعكس التزامها بالتميز الأكاديمي، والبحث العلمي، وتعزيز فرص توظيف الطلبة.
وأكد الصغير أن هذا التقدير لجهود الجامعة يعزز فرص الارتقاء بمستوى التعليم والخدمات لصالح طلبة جامعة عجمان وخريجيها وأعضاء هيئة التدريس وشركاء الجامعة ، وذلك مع الالتزام بمواصلة هذا التقدم، وتعزيز نقاط قوتها لإحداث تأثير عالمي مستدام.
وتظهر إنجازات جامعة عجمان في مختلف التصنيفات العالمية والمحلية على مدى السنوات الست الماضية نموها الديناميكي والتحولي ، وكجامعة غير ربحية، تلتزم الجامعة بتوفير تعليم رفيع المستوى وأبحاث متطورة تساهم في تطوير المجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة عجمان
إقرأ أيضاً:
مستوى قياسي لانبعاثات الكربون العالمية في 2024
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال علماء، اليوم الأربعاء، إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، بما يشمل تلك الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، تتجه لتسجيل مستوى قياسي مرتفع هذا العام لينحرف العالم أكثر عن مساره الهادف لتجنب المزيد من الظواهر المناخية المتطرفة المدمرة.
وجاء في تقرير ميزانية الكربون العالمية، الذي نشر خلال قمة المناخ "كوب 29" في أذربيجان، أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية ستصل إلى 41.6 مليار طن في عام 2024، ارتفاعا من 40.6 مليار طن في العام الماضي.
وأغلب هذه الانبعاثات ناتج عن حرق الفحم والنفط والغاز.
وذكر التقرير أن هذه الانبعاثات ستبلغ 37.4 مليار طن في عام 2024، بزيادة 0.8 بالمئة عن عام 2023.
أما الجزء المتبقي فناتج عن استخدام الأراضي، وهو فئة تشمل إزالة الغابات وحرائق الغابات.
وأشرفت جامعة إكستر البريطانية على إعداد التقرير بمشاركة ما يزيد على 80 مؤسسة.
وقال بيير فريدلينجستين المؤلف الرئيسي للدراسة، وهو عالم مناخ بجامعة إكستر، إنه بدون خفض فوري وحاد للانبعاثات على مستوى العالم "فسوف نبلغ مباشرة حد 1.5 درجة مئوية، وسنجتازه ونستمر في ذلك"، وفقا لرويترز.
ووافقت البلدان بموجب اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 على محاولة الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية بأكثر من 1.5 درجة مئوية لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ.
ويتطلب هذا خفضا حادا للانبعاثات كل عام من الآن وحتى عام 2030 وما بعده.
وبدلا من تحقيق ذلك، ارتفعت انبعاثات الوقود الأحفوري على مدى العقد الماضي فيما هبطت انبعاثات استخدام الأراضي خلال هذه الفترة. إلا أن الجفاف الشديد في منطقة الأمازون هذا العام تسبب في اندلاع حرائق الغابات لتزيد انبعاثات استخدام الأراضي السنوية 13.5 بالمئة إلى 4.2 مليار طن.
وقال بعض العلماء إن هذا التقدم البطيء يعني أن تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية لم يعد واقعيا.
وقال الباحثون إن بيانات الانبعاثات لهذا العام أظهرت أدلة على قيام بعض البلدان بالتوسع سريعا في استخدام الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.
لكن التقدم كان غير متساوٍ بشكل صارخ إذ انخفضت انبعاثات الدول الصناعية الغنية، بينما استمرت انبعاثات الاقتصادات الناشئة في الارتفاع.
واندلعت التوترات بين الدول أمس الثلاثاء في كوب29 حول من يجب أن يقود انتقال العالم بعيدا عن الوقود الأحفوري، الذي ينتج حوالي 80 بالمئة من الطاقة العالمية.
واتهم إلهام علييف رئيس أذربيجان الدولة المضيفة للمؤتمر الدول الغربية بالنفاق لأنها تلقي العظات على الآخرين في وقت لا تزال فيه من كبار مستهلكي ومنتجي الوقود الأحفوري.
ومن المتوقع أن تنخفض انبعاثات الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للنفط والغاز في العالم، بنسبة 0.6 بالمئة هذا العام في حين ستنخفض انبعاثات الاتحاد الأوروبي 3.8 بالمئة.
وفي الوقت نفسه، تتجه انبعاثات الهند للارتفاع 4.6 بالمئة هذا العام مدفوعة بالطلب المتزايد على الطاقة بسبب النمو الاقتصادي.
كوب 29.. طموحات ومنجزات
وستسجل انبعاثات الصين، أكبر مصدر للانبعاثات وثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم اليوم، ارتفاعا طفيفا نسبته 0.2 بالمئة. وقال الباحثون إن انبعاثات الصين من استخدام النفط ربما بلغت ذروتها، مع الإقبال على السيارات الكهربائية.
ومن المتوقع أيضا أن ترتفع الانبعاثات من الطيران والشحن الدوليين 7.8 بالمئة هذا العام مع استمرار تعافي السفر الجوي من انخفاض الطلب خلال جائحة كوفيد-19.