طرق لتسهيل أداء الواجبات المنزلية دون عناء
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تعتبر الواجبات المنزلية مرهقة لبعض الطلاب، خاصة التكليفات المطلوبة بشكل يومي، والتي تعد أحد التحديات التي تواجه الطالب في المدرسة، والتي تكون مهمة ثقيلة لمن لا يضع خطة جيدة وجدول مناسب له.
ووفق لموقع"kidshealth" نستعرض عدة طرق لتسهيل القيام بالواجبات المنزلية للطلاب بشكل يقلل من توترهم ويوفر وقتهم.
طرق لإنجاز الواجبات المنزلية بشكل بسيط1.
-اكتب ما عليك القيام به في دفتر ملاحظات، ولا تخف من طرح الأسئلة حول ما هو متوقع، فمن الأسهل بكثير أن تسأل المعلم أثناء الفصل أو بعده بدلاً من أن تكافح لتذكرها في وقت لاحق.
-خصص وقت للواجبات ويفضل أن تبدأ في الانتهاء من منها في وقت مبكر.
حاول وضع جدول زمني لأداء الواجبات المنزلية، خاصة إذا كنت تشارك في أنشطة خارج المنهج الدراسي أو لديك دروسا والتزامات بعد المدرسة.
2. ابحث عن مكان جيد للمذاكرة
عندما تجلس للدراسة أو لأداء واجباتك المدرسية، عليك أن تتجنب الوقوف أمام التلفاز، أو في مكان تناول الطعام، مع وجود أفراد آخرين من الأسرة يشتتون انتباهك، فأنت تحتاج لمكان هادىء.
-ابحث عن مكان للتركيز، ستنجح بشكل أفضل إذا تمكنت من العثور على مكان بعيدًا عن المشتتات، مثل مكتب في غرفة النوم أو غرفة الدراسة.
-تأكد من أنك تشعر بالراحة، خلال جلوسك على المكتب أو الطاولة، أو حاول الجلوس على الأرض.
-من الأفضل عادةً تجنب السرير لأنك قد تشعر بالنعاس أو تواجه صعوبة في النوم لاحقًا.
3. الحركة والقيام بأنشطة
إذا بدأت المذاكرة وأنت تشعر بالتوتر أو القلق أو في مزاج سيئ، فقد لا تتمكن من إنجاز الكثير، لذا حاول ممارسة تمارين اليقظة أو التنفس قبل البدء، حتى ولو لبضع دقائق، سيساعدك ذلك على التركيز بشكل أفضل.
-حدد من أين تبدأ، فيفضل بعض الأشخاص البدء بالمهام السهلة لإنجازها بسهولة، بينما يفضل آخرون التعامل مع المهام الأكثر صعوبة أولاً، لذا عليك أن تفكر في الاستراتيجية التي تناسبك بشكل أفضل، جرب كلتا الطريقتين ولاحظ الفرق.
- استمر في التحرك، فإذا واجهتك مشكلة، فحاول معرفة المشكلة، ولكن لا تقضي وقتا طويلاً في حلها لأنك تحتاج إلى وقت لمهامك الأخرى.
- احصل على فترات راحة، فمعظم الناس لديهم فترات انتباه قصيرة، والجلوس لفترة طويلة دون تمدد أو استرخاء سيجعلك أقل إنتاجية مقارنة بالتوقف بين الحين والآخر.
والحصول على استراحة لمدة 15 دقيقة كل ساعة فكرة جيدة لمعظم الناس، وإذا كنت في حالة تركيز جيدة، فانتظر حتى يحين الوقت المناسب للتوقف.
4. احصل على المساعدة عندما تحتاج إليها
حتى عندما تنتبه في الفصل وتدرس للاختبارات وتقوم بواجباتك المنزلية، قد تبدو بعض المواد صعبة للغاية.
ولا تخجل من طلب المساعدة في أداء الواجبات المنزلية من المعلمين أو الأصدقاء أو أفراد الأسرة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الواجبات المنزلية الواجبات الطلاب غرفة الدراسة النوم التنفس الواجبات المنزلیة
إقرأ أيضاً:
أشياء جيدة بالفعل حدثت في التكنولوجيا هذا العام
في عام 2024، كان هناك كثير من التطورات التكنولوجية التي لم تقتصر فقط على الأدوات الجديدة أو الذكاء الاصطناعي، بل شهدنا أيضا خطوات مهمة قد لا تكون واضحة، ولكنها ستحسن هذا القطاع بشكل كبير.
وفي تقريرها الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، قالت الكاتبة شيرا أوفيدي، إن عام 2024 شهد تطورات في جوانب تؤثر على التكنولوجيا، مستعرضة أفضلها.
حماية الخصوصية على الإنترنت.. تقدم حقيقيأفادت الكاتبة أنه بالنسبة لمعظم الشركات، فإن المستهلكين هم عبارة عن أجزاء من البيانات التي يجب حصادها واستثمارها، ولكن هناك تقدما بطيئا في الحصول على السلطة لمنع ذلك، حيث أقرت ولاية ماريلاند الأميركية هذا الربيع قانونا شاملا لخصوصية البيانات وصفه المدافعون عنه بأنه أحد أكثر القوانين صرامة في البلاد، كما وافقت ولاية كاليفورنيا على عملية للسماح للأشخاص بحذف البيانات من الوسطاء الذين قد يبيعون معلومات يحصلون عليها من خلال الفواتير أو النشاط الديني.
وذكرت الكاتبة أن هناك اختراعات ذكية مثل خانة اختيار بسيطة أو إضافة بسيطة للمتصفح تجعل من الممكن منع هذه الشركات من الحصول على المعلومات الشخصية.
ولفتت الكاتبة إلى أنه لا يوجد قانون وطني واسع النطاق في الولايات المتحدة بشأن خصوصية البيانات، وهو ما يقول المدافعون عن المستهلكين إنه السبب الجذري لانتهاكات البيانات وعمليات الاحتيال والمطاردة.
إعلان بلوسكاي يقدم أفكارا جديدة لوسائل التواصل الاجتماعيذكرت الكاتبة أن تأثير تطبيق "بلوسكاي"، الذي أصبح متاحا للجميع في فبراير/شباط، كان أكبر بكثير من عدد مستخدميه البالغ 25.5 مليون فقط. ويعود ذلك إلى أن "بلوسكاي" أنشأت شبكة اجتماعية مرنة ومفتوحة، تتحدى عادات الإنترنت التي استمرت لمدة 15 عاما، وهو ما لاقى إعجاب الناس.
وأشارت الكاتبة إلى أن منصات "تيك توك" و"إنستغرام" و"فيسبوك" و"يوتيوب" و"إكس" تُظهر الآن بشكل رئيسي ما تعتقد خوارزمياتها أنك ترغب في مشاهدته. أما "بلوسكاي"، فيمنحك خيار مشاهدة المنشورات فقط من الأشخاص الذين تتابعهم، أو التبديل بين الخلاصات التي يمكن لأي شخص إنشاؤها.
ويمكنك اختيار الإعدادات المخصصة التي أنشأها "بلوسكاي" أو أي شخص آخر لحظر الصور العنيفة أو المحتوى الذي لا يعجبك.
ونقلت الكاتبة عن إيلي باريسر، مؤسس منظمة "نيو بابلك" التي تروج للمجتمعات الصحية عبر الإنترنت، قوله: "إنهم يدفعون حقا نحو بعض الأساليب والميزات الجديدة في وسائل التواصل الاجتماعي".
وقالت الكاتبة إن شركة "ميتا" أصبحت الآن تحاكي بعض أفكار "بلوسكاي"، وهو ما يُعد علامة مؤكدة على أن "بلوسكاي" تسير في الاتجاه الصحيح.
مشروع "إمباير إيه آي"
قالت الكاتبة إن العديد من شركات التكنولوجيا تقول إنها تطور الذكاء الاصطناعي لمساعدة البشرية، ولكن غالبا ما يتم تشغيل منتجاتها لمصلحتها الخاصة وتحقيق الأرباح. أما مشروع "إمباير إيه آي"، فهي تظهر أن هناك طريقا آخر.
وأضافت الكاتبة أن التعاون بدأ في هذا الربيع بين حكومة ولاية نيويورك والجامعات والمنظمات الخيرية، حيث توفر "إمباير إيه آي" تمويلا وأجهزة حاسوب فائقة القوة للباحثين الأكاديميين لتطوير علاجات للسرطان وتحسين التنبؤات الجوية والعمل على تحديات أخرى تهدف إلى مساعدة الجمهور.
وقالت جانيت وينغ، نائبة الرئيس التنفيذي للبحوث وأستاذة علوم الحاسوب في جامعة كولومبيا، التي تشارك في مشروع "إمباير إيه آي": "حل هذه المشكلات ليس ضمن بيان مهمة أي من شركات التكنولوجيا الكبرى".
إعلانواعتبرت الكاتبة أنه لا يمكن لـ"إمباير إيه آي" أن يوازي القوة الحاسوبية أو المالية لشركات التكنولوجيا الكبرى، لكن وينغ أشارت إلى أن الأوساط الأكاديمية كان لها دور أساسي في تحقيق الإنجازات التكنولوجية، بما في ذلك إنشاء الإنترنت والتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي التي قادها الفائز الجديد بجائزة نوبل جيفري هينتون.
تغييرات أجرتها شركات التكنولوجيا الكبرىوقالت الكاتبة إن شركة "آبل" جعلت المحادثات بين مستخدمي آيفون وأندرويد أقل تعقيدا هذا العام، وربما كان ذلك استجابة للتنظيمات الأوروبية الجديدة التي تتطلب التوافق التكنولوجي.
وفي تحديات قانونية منفصلة، هددت المحاكم بإحداث تغييرات كبيرة في محرك بحث غوغل ومتجر التطبيقات الخاص بنظام أندرويد. وقد يؤدي ذلك إلى إطلاق أفكار جديدة أو جعل اشتراكاتك الرقمية أرخص. لكن لم يحدث شيء حتى الآن، حيث قالت غوغل إنها ستستأنف على أحكام المحكمة.