"جيتكس 2024".. الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي يقودان مستقبل التكنولوجيا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يواصل معرض جيتكس غلوبال 2024 برامجه ، حيث تنطلق اليوم الأربعاء فعاليات "يوم الأمن السيبراني" للحديث عن التهديدات الناشئة وإستراتيجيات مكافحة الاختراق، والأدوات التي تحتاجها المؤسسات في العالم الرقمي.
فيما سلطت فعالية “AI Super Tuesday” الخاصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والابتكارات، أمس الثلاثاء، الضوء على رسم ملامح مستقبل المجتمع والصناعة.
وقال الدكتور شمير خضر، الرئيس العالمي والمدير التنفيذي لمجموعة علم الأحياء الحاسوبي، الطب الدقيق وعلم الأحياء الحاسوبي في شركة الأدوية العالمية "سانوفي"، خلال جلسة بعنوان “القفزة التالية في الطب: هل نحن على حافة تطور جذري؟ ”، إن اكتشاف الأدوية في المتوسط يستغرق 10 إلى 15 عاماً، وتبلغ تكلفة المشروع الواحد حوالي 1.5 إلى 2 مليار دولار، معرباً عن تأييده للاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي، وقيمته في كامل المنظومة للوصول إلى تقليل تكاليف التطوير، وتبسيط أسلوب اكتشاف الأدوية. اقتصاد المستقبل
من جهتها أوضحت إيزابيل جراديرت، نائب رئيس الأبحاث المركزية والتكنولوجيا في شركة إيرباص بألمانيا، أن الطيران جزء لا يتجزأ من نسيج الصناعات الرائدة عالمياً، وهو أحد القطاعات التي تمتلك أعلى احتياجات الحوسبة، لافتة إلى أهمية الحوسبة الكمية والقدرة على حل أكثر تحديات الفضاء الجوي تعقيداً.
وتعرف الجمهور على "BabyX" وهي محاكاة تفاعلية لطفل رضيع يشبه الإنسان من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن خلال الذكاء الاصطناعي البيولوجي ونظام تشغيل يسمى “Brain Language”، تساعد التفاعلات الكيميائية العصبية المحفزة “BabyX” في تحديد كيفية رد الفعل، وهي ميزة قد تحقق تغييرات جذرية في اقتصاد الذكاء الاصطناعي في المستقبل.
وسلطت فعاليات “Super AI Tuesday”، الضوء على دور الحوسبة عالية الأداء في قيادة جهود البشرية للوصول إلى الجيل القادم من الطائرات تحت عنوان "النضج الكمي: تقديم "رحلة التنقل الكمي"، وحثت الشركات على تجاوز الحدود المادية للحوسبة الحالية، وتوسيع نطاق الحلول التي تركز على المستقبل لإطلاق العنان للإمكانات الهائلة للطيران.
وفي السياق نفسه، استعرضت شركة "بريسايت"، المتخصصة في مجال تحليل البيانات في المنطقة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي ومقرها الإمارات، عن منصة “Intelli” للإدارة والتشغيل مدعمة بالذكاء الاصطناعي، تتيح للمدن ومؤسسات النقل والطاقة والبنية التحتية استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل فوري.
وتستعرض فعاليات "جيتكس إيديشنز" إمكانات التواصل الذكي، لتتيح للزوار التعرف على دور قادة الصناعة في إغلاق الفجوات الرقمية والاستفادة من التقنيات الناشئة لدفع الابتكار والنمو الاقتصادي.
كما تستمر قمة قادة الاقتصاد الرقمي العالمي في المستقبل بمشاركة عدد من الخبراء العالميين والعقول المبتكرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الإمارات الذكاء الاصطناعي جيتكس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف يُساعد الذكاء الاصطناعي في حماية الحياة البرية؟
مع تطور الذكاء الاصطناعي بشكل مستمر، أصبح من الممكن تطبيق هذه التكنولوجيا في العديد من المجالات، ومنها رعاية الحيوانات. يساعد الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة حياة الحيوانات، سواء كانت في البيوت أو في المزارع أو في البرية. هذا المجال يشهد العديد من الابتكارات التي تهدف إلى توفير رعاية صحية أفضل وحياة أكثر راحة للحيوانات.
المراقبة الصحية باستخدام الذكاء الاصطناعي
تُعد صحة الحيوانات من الأولويات في رعايتها، والذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في هذا المجال. من خلال الأجهزة القابلة للارتداء، مثل الأطواق الذكية التي يتم تركيبها على الحيوانات، يمكن جمع البيانات الصحية المتعلقة بحالة الحيوان. تتضمن هذه البيانات معلومات عن درجة حرارته، معدل ضربات قلبه، وحتى مستوى نشاطه اليومي. من خلال تحليل هذه البيانات، يستطيع الذكاء الاصطناعي اكتشاف أي تغييرات غير طبيعية قد تشير إلى مشكلات صحية مبكرة. هذا التحليل يتيح للأطباء البيطريين التدخل سريعًا وعلاج المشاكل الصحية قبل تفاقمها.
تشخيص الأمراض باستخدام الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي يقدم أيضًا أدوات متطورة لتشخيص الأمراض في الحيوانات. على سبيل المثال، يمكن استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور الطبية مثل الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية. تقوم هذه الأنظمة بالبحث عن علامات الأمراض أو الإصابات في الصور، ويمكنها التعرف على أنماط معينة قد تكون غير مرئية للبشر. هذا يساعد في تسريع التشخيص وتقديم العلاج في وقت مبكر، مما يحسن من صحة الحيوان.
مراقبة التغذية والسلوك
الذكاء الاصطناعي أيضًا يُستخدم في مراقبة سلوك الحيوانات الغذائي وتحليل نمط حياتها. من خلال أنظمة ذكية تراقب طعام الحيوان، يمكن تحديد أي تغييرات غير طبيعية في شهيته أو نمط تناوله. التغيرات المفاجئة في التغذية قد تكون مؤشرًا على وجود مشكلة صحية مثل التسمم أو فقدان الشهية بسبب الأمراض. هذه الأنظمة الذكية تتيح لأصحاب الحيوانات الأليفة أو الأطباء البيطريين اتخاذ الإجراءات اللازمة في وقت مبكر، مما يساعد في الحفاظ على صحة الحيوان.
اقرأ أيضاً.. «جوجل» تطلق تحديث Gemini 2.0 Pro بميزات متطورة وأداء أسرع
تحسين التدريب السلوكي للحيوانات
تقنيات الذكاء الاصطناعي تساعد أيضًا في تحسين برامج تدريب الحيوانات. على سبيل المثال، يتم استخدام تقنيات التعلم الآلي لتحليل سلوك الحيوانات أثناء التدريب وتحديد الأوقات المثلى لمكافأة الحيوان. تساعد الأنظمة الذكية في تدريب الحيوانات بشكل أكثر كفاءة من خلال تكييف الأساليب بما يتناسب مع احتياجات كل حيوان على حدة. هذا النوع من التكنولوجيا يساهم في تحسين استجابة الحيوانات ويزيد من فاعلية التدريب.
الذكاء الاصطناعي في الحياة البرية
الذكاء الاصطناعي لا يقتصر فقط على الحيوانات الأليفة أو الزراعية، بل يمتد أيضًا إلى الحياة البرية. تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في مراقبة الأنواع المهددة بالانقراض وحمايتها. على سبيل المثال، يتم تركيب كاميرات مزودة بتقنيات التعرف على الصور لرصد الحيوانات في بيئاتها الطبيعية. هذه الأنظمة تتيح جمع بيانات دقيقة حول حركة الحيوانات وتفاعلاتها، مما يساعد الباحثين على اتخاذ قرارات علمية لحمايتها.
اقرأ أيضاً.. مقارنة شاملة بين «ChatGPT» و«DeepSeek»
الذكاء الاصطناعي في المزارع
في مزارع الحيوانات، تساعد تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين إدارة الرعاية بشكل كبير. من خلال مراقبة الظروف البيئية مثل درجة الحرارة والرطوبة ومستويات الطعام والماء، يمكن ضمان توفير بيئة صحية ومناسبة للحيوانات. كما يمكن للذكاء الاصطناعي تتبع صحة الحيوانات وتحديد متى يجب أن يتم تزويدها بالمواد الغذائية أو الرعاية الطبية. هذه الأنظمة الذكية تُحسن الإنتاجية في المزارع وتقلل من التكاليف، مما يجعل إدارة الحيوانات أكثر كفاءة.
الابتكار في الأجهزة المساعدة للحيوانات
أيضًا في مجال الأطراف الاصطناعية، يقدم الذكاء الاصطناعي حلولًا مبتكرة للحيوانات التي فقدت أطرافها. باستخدام التقنيات الحديثة، يتم تصميم أطراف صناعية ذكية تمكّن الحيوانات من التكيف بشكل أسرع مع حياتها اليومية. تتضمن هذه الأطراف تقنيات تساعد الحيوان على المشي بشكل طبيعي، كما يمكن تعديلها وفقًا لاحتياجات الحيوان. هذا النوع من الابتكارات يعزز جودة حياة الحيوانات التي تواجه تحديات جسدية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي