يواصل معرض جيتكس غلوبال 2024 برامجه ، حيث تنطلق اليوم الأربعاء فعاليات "يوم الأمن السيبراني" للحديث عن التهديدات الناشئة وإستراتيجيات مكافحة الاختراق، والأدوات التي تحتاجها المؤسسات في العالم الرقمي.

فيما سلطت فعالية “AI Super Tuesday” الخاصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والابتكارات، أمس الثلاثاء، الضوء على رسم ملامح مستقبل المجتمع والصناعة.


وقال الدكتور شمير خضر، الرئيس العالمي والمدير التنفيذي لمجموعة علم الأحياء الحاسوبي، الطب الدقيق وعلم الأحياء الحاسوبي في شركة الأدوية العالمية "سانوفي"، خلال جلسة بعنوان “القفزة التالية في الطب: هل نحن على حافة تطور جذري؟ ”، إن اكتشاف الأدوية في المتوسط يستغرق 10 إلى 15 عاماً، وتبلغ تكلفة المشروع الواحد حوالي 1.5 إلى 2 مليار دولار، معرباً عن تأييده للاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي، وقيمته في كامل المنظومة للوصول إلى تقليل تكاليف التطوير، وتبسيط أسلوب اكتشاف الأدوية.

اقتصاد المستقبل

من جهتها أوضحت إيزابيل جراديرت، نائب رئيس الأبحاث المركزية والتكنولوجيا في شركة إيرباص بألمانيا، أن الطيران جزء لا يتجزأ من نسيج الصناعات الرائدة عالمياً، وهو أحد القطاعات التي تمتلك أعلى احتياجات الحوسبة، لافتة إلى أهمية الحوسبة الكمية والقدرة على حل أكثر تحديات الفضاء الجوي تعقيداً.
وتعرف الجمهور على "BabyX" وهي محاكاة تفاعلية لطفل رضيع يشبه الإنسان من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن خلال الذكاء الاصطناعي البيولوجي ونظام تشغيل يسمى “Brain Language”، تساعد التفاعلات الكيميائية العصبية المحفزة “BabyX” في تحديد كيفية رد الفعل، وهي ميزة قد تحقق تغييرات جذرية في اقتصاد الذكاء الاصطناعي في المستقبل.
وسلطت فعاليات “Super AI Tuesday”، الضوء على دور الحوسبة عالية الأداء في قيادة جهود البشرية للوصول إلى الجيل القادم من الطائرات تحت عنوان "النضج الكمي: تقديم "رحلة التنقل الكمي"، وحثت الشركات على تجاوز الحدود المادية للحوسبة الحالية، وتوسيع نطاق الحلول التي تركز على المستقبل لإطلاق العنان للإمكانات الهائلة للطيران.

التواصل الذكي

وفي السياق نفسه، استعرضت شركة "بريسايت"، المتخصصة في مجال تحليل البيانات في المنطقة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي ومقرها الإمارات، عن منصة “Intelli” للإدارة والتشغيل مدعمة بالذكاء الاصطناعي، تتيح للمدن ومؤسسات النقل والطاقة والبنية التحتية استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل فوري.
وتستعرض فعاليات "جيتكس إيديشنز" إمكانات التواصل الذكي، لتتيح للزوار التعرف على دور قادة الصناعة في إغلاق الفجوات الرقمية والاستفادة من التقنيات الناشئة لدفع الابتكار والنمو الاقتصادي.
كما تستمر قمة قادة الاقتصاد الرقمي العالمي في المستقبل بمشاركة عدد من الخبراء العالميين والعقول المبتكرة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الإمارات الذكاء الاصطناعي جيتكس الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

صقر غباش يستعرض التجربة الإماراتية في إطار الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية والذكاءِ الاصطناعي وتشريعاتها

 

أكد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي رئيس وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في اجتماعات الجمعية العامة 149 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في مدينة جنيف بسويسرا، أن العلوم والتكنولوجيا والابتكار تمثل الركائز الأساسية للتنمية المستدامة ورفاهية الشعوب، وأنها الأدوات القادرة على التصدي لأكثر ما يمكن أن يهدد البشرية من عوامل طبيعية وغير طبيعية مثل التغير المناخي والأمن الغذائي، والمائي والطاقة وغيرها.

وقال معاليه في كلمة دولة الإمارات التي ألقاها أمام الجمعية العامة للاتحاد أمس والتي تناقش موضوع “تسخير العلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل مستقبل أكثر سلاما : “، إننا أمام مسؤولية الاتفاق أن العلوم والتكنولوجيا والابتكار هي حق للجميع، وليس امتيازاً لأحد دون أحد، وأنها أدوات لردم الفجوات بين البدان لا توسيعها، وإنها لتأكيد القيم الأخلاقية للفرد والمجتمع والمؤسسات لا تجاوزها”.

وأضاف معالي صقر غباش ” إن التطورات التكنولوجية، وتحديداً المتمثلة بالذكاء الاصطناعي، وبمثل ما تتيح أمام شعوبنا ودولنا من فرص غير مسبوقة صوب التطور العلمي والاقتصادي والبيئي وغيرها، فإنها تفرض تحديات غير مسبوقة لا تنحصر في مواكبة هذه التطورات التقنية فقط، بل في كيفية توجيهها نحو خدمة الانسان، وضمان عدم إضرارها بسلامة المجتمعات، أو تقويض القيم الإنسانية، أو زعزعة الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي للدول.”

واستعرض معاليه التجربة الإماراتية في إطار الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية والذكاءِ الاصطناعي وتشريعاتها باعتبارها واحدة من التجارب الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي، وقال : ولعلي أبدأ في هذا بما وصف به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان- رئيس الدولة (حفظهُ الله) التكنولوجيا الحديثة وأهمية العمل المشترك بقوله: “إنَ التعاملَ المسؤولَ والأخلاقي مع التقنياتِ الناشئةِ يجعلُها رافداً للتنميةِ المستدامةِ والأمنِ والازدهارِ، وهذا يتطلبُ منا ترسيخَ التعاونِ الدولي لتعزيزِ الذكاءِ الاصطناعي في التعاملِ مع التحدياتِ العالميةِ المشتركة”.

وأشار معالي صقر غباش إلى أن دولة الإمارات اعتمدت السياسة العليا في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتي تتضمن مائة مبادرة وطنية في القطاعات التعليمية والصحية والطاقة والنقل والفضاء والمياه، باستثمارات تصل إلى قرابة 90 مليار دولار، واحتل قطاع الذكاء الاصطناعي قائمة القطاعات الأكثر نمواً في الدولة، وعلى نحو مواز لذلك، اعتمدت الإمارات “ميثاق تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي” الذي يهدفُ لضمان التأثير الإيجابي والدائمِ للذكاء الاصطناعي على المجتمعات، ويرسخ مبادئ ومقومات تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، وقد تضمنت مبادئ الميثاق خصوصية البيانات والشفافية والرقابة البشرية والحوكمة والمساءلة والالتزام الإنساني والتعايش السلمي مع الذكاء الاصطناعي.

وأكد معاليه أن المهام البرلمانية، تتطلب الشجاعة في التفكير لنستطيع رؤية الفرص المتاحة أمام شعوبِنا عبر منظار التحدياتِ، وأن نتمكن من العمل في خطين متوازيين ومتكاملين، أولهُما على المستوى الوطني من خلال سن أو تطوير ما يلزم من القوانين التي من شأنها تحقيق الاستثمار في العلوم والابتكار والتكنولوجيا، ووضع قواعد حوكمة الأمنِ السيبراني، وثانيهما على المستوى الدولي من خلال الاتفاق على منهج برلماني جديد ومرن، ومنظومة تشريعات دولية يمكن لها تعزيز التعاون الدولي في هذه المجالات الثلاثة، لنتمكن من أنْ نجعل من التكنولوجيا المتقدمة أداة لرفاهية الشعوب، وتحقيق السلم والتنمية، وليس مصدراً للقلق والتهديد.

وقال معاليه: إن حديثَنا عن التقنية ودورها في تحقيق المستقبل المستدام والسلام، لا يجبَ أنْ يُنسينا أولئك الذين حرموا من العيش في سلام من المدنيين في فلسطين ولبنان، أولئك الذين يُعانون منذُ زمن من ويلات الحروب والصراع الدائر في المنطقة. وعليه، فإني أود التأكيد على موقف دولة الإمارات المطالب بالوقف الفوري للحرب في غزة، وحماية أرواح المدنيين، وإيصال المساعدات العاجلة لأهل غزة، وبتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وصولا إلى حلِ الدولتين. وأود هنا أيضا التأكيدَ على موقف دولة الإمارات المطالب بوقف الحرب الدائرة الآن في لبنان وتطبيق القرار 1701 بالكامل وبما يكفل إحلال السلام والاستقرار في لبنان، بكل ما يعكسهُ ذلك من تحقيق الأمن والسلام والازدهار في منطقة الشرق الأوسط.

شارك في اجتماع جمعية الاتحاد، وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية، معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي، وسعادة كل من: أحمد مير هاشم خوري، والدكتورة سدرة راشد المنصوري، ومروان عبيـد المهيري، والدكتورة موزه محمد الشحي، وسعيد راشد العابدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، وسعادة طارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.وام


مقالات مشابهة

  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستعرض تكنولوجيا المستقبل في "جيتكس " و"آيروس"
  • جيتكس يسلط الضوء على الأمن السيبراني وتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • “جيتكس” يسلط الضوء على الأمن السيبراني وتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • محمد مغربي يكتب: الذكاء الاصطناعي.. الجندي المجهول في الأمن السيبراني
  • تقنيات الذكاء الاصطناعي تتصدر منصات جيتكس غلوبال 2024 في دبي
  • خبراء في "جيتكس": الذكاء الاصطناعي و"البلوك تشين" بوصلة المستقبل للبشرية
  • "جيتكس جلوبال".. استشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي والحوسبة
  • جيتكس 2024.. 3.47 مليار دولار قيمة سوق الذكاء الاصطناعي بالإمارات في 2023
  • صقر غباش يستعرض التجربة الإماراتية في إطار الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية والذكاءِ الاصطناعي وتشريعاتها