بغداد اليوم -  بغداد

رجح الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم الاربعاء (16 تشرين الأول 2024)، استخدام إسرائيل سلاح "فتاك" في الهجوم على ايران، فيما برر ذلك بثلاثة أسباب.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "إسرائيل استغلت تقنيات الذكاء الاصطناعي في الحرب في فلسطين ولبنان من خلال تحديد ورصد الأهداف دون الاكتراث لحجم الضحايا لانها تؤمن بانها كل منظمات العالم لن تطال أيا من قياداتها بسبب الفيتو الأمريكي".

وأضاف ان "تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان وصولا الى الاختراقات الأخرى تدلل بانها تعتمد أنماط جديدة   لتقليل خسائرها البشرية في المواجهات الميدانية"، لافتا الى ان "الرد الإسرائيلي قادم ولكن تتباين أهدافه رغم الضغوط الأمريكي التي تمنع أي استهداف لمحطات نووية او نفطية او غازية او حتى مراكز القرار في طهران لتفادي تحول الصراع الى وضع شامل لا يمكن العودة به للوراء".

وتابع الخبير ان "تل ابيب قد تشن هجوم سيبراني واسع النطاق بدعم فني امريكي يستهدف بنية الاتصالات ومنصات التواصل وصولا الى المصالح الاقتصادية بشكل عام في محاولة لشل قدرتها من اجل اضعافها قدر الإمكان في التصدي لاي هجوم مباشر بالطائرات او الصواريخ".

وأكد ان "الهجوم السيبراني سلاح فتاك في اضراره المادية وليس البشرية لان يشل الاتصالات ويخلق فوضى اذا ما مس مصالح اقتصادية رقيمة إضافة الى إمكانية سرق معلومات غزيرة".

وكان مسؤول أمني إسرائيلي كبير، كشف يوم أمس الإثنين، ان الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني "سيكون قوياً".

ونقلت القناة 14 العبرية عن المسؤول الإسرائيلي قوله، انه "على إسرائيل أن تكون مستعدة لرد الفعل الإيراني".

وكانت شبكة "إن بي سي نيوز"، قالت نقلاً عن مسؤولين أمريكيين انهم يعتقدون أن إسرائيل حددت ما ستستهدفه في ردها على الهجوم الإيراني، الذي وصفه المسؤولون بأنه بنية تحتية عسكرية وأخرى مرتبطة بنظام الطاقة الإيراني.

وليس هناك ما يشير إلى أن إسرائيل ستستهدف المنشآت النووية أو تنفذ اغتيالات، لكن المسؤولين الأمريكيين أكدوا للشبكة أن الإسرائيليين لم يتخذوا قرارا نهائيا بشأن كيفية وموعد التحرك. 

ولا تعرف الولايات المتحدة متى يمكن أن يأتي الرد الإسرائيلي، لكن المسؤولين قالوا إن الجيش الإسرائيلي مستعد في أي وقت بمجرد إصدار الأمر.

وفي الأول من تشرين الأول الجاري، أطلقت إيران نحو مئتي صاروخ على إسرائيل، في خطوة وصفتها بأنها رد انتقامي على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت بضربة إسرائيلية في 27 أيلول، وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران في 31 تموز في عملية نُسبت إلى إسرائيل.

ومذّاك تتوعّد إسرائيل بالرد، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء الماضي، إن الرد على هجوم طهران سيكون "فتاكا ودقيقا ومفاجئا".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تحذيرات غربية من استهداف إسرائيل للمفاعل النووي الإيراني: الضربات ستزيد تخصيب اليورانيوم

بغداد اليوم -  متابعة

كشفت وسائل إعلام غربية، اليوم الخميس (13 شباط 2025)، عن تحذيرات من استهداف إسرائيل للمفاعل النووية الإيرانية، مرجحة ان الضربات التي تقوم بها تل ابيب سوف تزيد من تخصيب اليورانيوم.

وذكرت وسائل الاعلام، أنه "في الوقت الذي تسعى فيه تل أبيب من خلال هجوم استباقي لإعاقة برنامج طهران النووي لأسابيع أو ربما أشهر، حذر مسؤولون أمريكيون من أنه قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في جميع أنحاء الشرق الأوسط ويجدد احتمال نشوب حريق إقليمي أوسع نطاقاً".

واضافت ان "أي هجوم قد يحفز إيران على مواصلة تخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى وصنع أسلحة نووية"، مرجحة ان "ضرب المنشآت النووية قد يؤخر إيران لأشهر أو أسابيع فقط".

وأشارت الى ان "ذلك يأتي بعدما أفادت عدة تقارير استخباراتية بأن إسرائيل قد توجه ضربة إلى منشأة فوردو ونطنز النووية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي 2025".

وأوضحت ان "هذه المعلومات مستمدة من تحليل للتخطيط الإسرائيلي بعد قصف إيران أواخر تشرين الاول الماضي، ما أدى إلى إضعاف دفاعاتها الجوية وتركها عرضة لهجوم لاحق".

يذكر ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد أنه لن يسمح لطهران بالحصول على السلاح النووي، رغم أنه دعاها للحوار والتفاوض.

وكان ترامب أعلن أكثر من مرة مؤخراً أنه يفضل التوصل إلى "اتفاق سلام نووي"، يسمح لطهران بالنمو والازدهار سلمياً، بدل المواجهة والتصعيد.

علماً أنه وقع الأسبوع الماضي مذكرة رئاسية تعيد فرض سياسة العقوبات الصارمة ضد إيران، على غرار ما حدث خلال ولايته الأولى. وأوضح حينها أنه يعتزم استئناف سياسة "الضغوط القصوى" بسبب مزاعم عن محاولة السلطات الإيرانية تطوير أسلحة نووية.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • 4 جنديات محررات تنتقدن الجيش الإسرائيلي بشدة .. ماذا قلن؟
  • 4 جنديات محررات تنتقدن الجيش الإسرائيلي بشدة.. ماذا قلن؟
  • تقارير إعلامية: توتر في بيروت بسبب منع الطيران الإيراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري
  • توتر في بيروت بسبب منع الطيران الإيراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري
  • هل يمثل "الوحش الفولاذي" الإيراني خطراً على إسرائيل؟
  • إسرائيل تستعد لضرب النووي الإيراني بمساعدة أمريكية.. طريقتان لا ثالث لهما
  • تحذير استخباري من هجوم إسرائيلي وشيك ضد البرنامج النووي الإيراني.. هذه خياراته
  • هل تستطيع إسرائيل تدمير "النووي الإيراني" بمفردها؟
  • هل تلوح الحرب في الأفق؟: الكشف عن خطة إسرائيل لضرب النووي الإيراني
  • تحذيرات غربية من استهداف إسرائيل للمفاعل النووي الإيراني: الضربات ستزيد تخصيب اليورانيوم