آخر تحديث: 16 أكتوبر 2024 - 10:02 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت مفوضية انتخابات إقليم كردستان، الاربعاء، انتهاء الحملات الدعائية لانتخابات برلمان الإقليم، فيما حددت مهلة 30 يوماً لرفع ملصقات تلك الحملات، كما توعدت المخالفين بعقوبات وغرامات.وقال المتحدث باسم مفوضية كردستان العراق، ايسر ياسين أحمد، في حديث للإعلام الرسمي، إن “المدة المحددة للحملات الدعائية ستنتهي عند منتصف ليلة امس الثلاثاء على الأربعاء، وستحدد مهلة 30 يوماً، ابتداء من بعد يوم الاقتراع، لرفع كل اللافتات الإعلامية للأحزاب والتحالفات والمرشحين“.

وأضاف، إن “المفوضية ستتعاون مع الدوائر المدنية لرفع هذه اللافتات الإعلامية بعد انتهاء المدة المحددة، في حال لم يقم بها أي حزب أو تحالف أو مرشح، على أن يتحمل هؤلاء نفقات رفع هذه المواد“.وأكد، أن” المفوضية ستفرض عقوبات وغرامات على الأحزاب والتحالفات والمرشحين غير الملتزمين بالمهلة المحددة”،  لافتا الى أن “العقوبات ستتفاوت بحسب نوعية المخالفة المرتكبة“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

التصدّي للحملات الإعلامية المُغرضة ضدّ السعودية

في العصر الرقمي الذي نعيشه اليوم، أصبحت وسائل الإعلام والاتصال الحديثة، أداة قوية يمكن استخدامها للتعبير عن الآراء والمواقف بكل حرية. لكن، مع هذه الحرية، تأتي مسؤولية كبيرة؛ إذ يمكن لهذه الأدوات أن تتحول إلى منصّات لنشر الأكاذيب والمعلومات المضلِّلة التي تستهدف دولًا بعينها، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية. ورغم كل هذه المحاولات المغرضة، تبقى السعودية متماسكة ومتقدمة على جميع الأصعدة، بفضل رؤيتها الطموحة وقيادتها الحكيمة. المملكة العربية السعودية، عبر رؤية 2030، تشهد تحولات جذرية في جميع المجالات، من الاقتصادية إلى الاجتماعية والثقافية. هذه التحولات جعلت منها نموذجًا يحتذى به في العالم العربي، وأثارت حفيظة البعض الذين يرون في نجاحها تهديدًا لمصالحهم. لذا، ليس من المستغرب أن تكون السعودية هدفًا لحملات إعلامية مغرضة، تسعى لتشويه صورتها وإضعاف مكانتها الدولية. ولكن، كما أثبتت التجارب، فإن الحقيقة دائمًا ما تظل واضحة وثابتة أمام هذه المحاولات البائسة. الرد على هذه الحملات لا يقتصر على الدفاع العاطفي أو الانفعال، بل يتطلب تحليلاً مهنيًا عميقًا لمضامين تلك الهجمات. هنا يأتي دور النُخب الإعلامية والصحفيين المحترفين، الذين يجب عليهم استخدام أدواتهم المعرفية والتقنية، لتفّكيك هذه الحملات وكشف الحقائق التي تسعى تلك الجهات المغرضة لتغطيتها. التحليل المهني يمكننا من معرفة الدوافع الحقيقية وراء هذه الهجمات، سواء كانت سياسية، اقتصادية، أو غيرها، ويتيح لنا الرد بموضوعية وقوة. من المهم أيضًا أن ندرك أن هذه الحملات لا تستهدف السعودية فقط، بل تسعى لإضعاف الروح الوطنية وزعزعة الثقة بين المواطن وقيادته. ولذلك، يجب على المواطن السعودي أن يكون واعيًا ومدركًا لأبعاد هذه الحملات، وأن يعتمد على التحليل العلمي والمعلومات الموثوقة في تقييم المواقف. وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا كبيرًا في هذا السياق، إذ يمكن للمواطنين استخدامها لنشر الحقائق والدفاع عن وطنهم. ولكن، يجب أن يكون هذا الدفاع مبنيًا على معرفة دقيقة وتحليل علمي للأحداث، وليس مجرد ردود فعل عاطفية. إن التصدي للإعلام المغرض يتطلب تكاتف جميع الأطراف، من الجهات الحكومية إلى النخب الإعلامية والمواطنين. بتعزيز التحليل المهني وتطوير المحتوى الإعلامي القائم على الحقائق، يمكننا التصدي لتلك الحملات بكفاءة وفعالية. في نهاية المطاف، يظل الدفاع عن الوطن مسؤولية جماعية، تتطلب من الجميع، سواء كانوا في مواقع صنع القرار أو في ساحات الإعلام، أن يعملوا معًا لحماية السعودية من كل من يسعى للنيل منها. ومع الثقة الكبيرة في قدرات المملكة وقيادتها، يمكن القول بثقة أن تلك الحملات المغرضة لن تؤتي ثمارها، وستظل السعودية شامخة ومتقدمة. محمد باحارث

مقالات مشابهة

  • المفوضية تحدد ضوابط انتخابات الإقليم وتؤكد: لا تمديد للاقتراع
  • مفوضية الانتخابات تعلن مواعيد افتتاح مراكز الاقتراع في انتخابات برلمان اقليم كوردستان
  • التصدّي للحملات الإعلامية المُغرضة ضدّ السعودية
  • مجلس المفوضية يعقد اجتماعاً حول انتخابات المجالس البلدية
  • انتخابات كوردستان.. المفوضية تجري اختباراً جديداً لعملية الاقتراع وتحصي أعداد المراقبين
  • مليونان و900 ألف ناخب يحق لهم المشاركة في انتخابات برلمان إقليم كوردستان
  • الحزبان الحاكمان يغرفان من دعم بغداد ولا كيل للمعارضة الكردية في الإقليم
  • مفوضية دهوك تستكمل استعداداتها لانتخابات برلمان إقليم كوردستان
  • إنتخابات برلمان الإقليم وحظوظ الحزب الديمقراطي الكردستاني ..