وزير التعليم العالي يفتتح معرض فنان الكاريكاتير عمرو فهمي بباريس
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، معرضا فنيا جديدا لفنان الكاريكاتير المصري عمرو فهمي، والذي أقيم مساء أمس الثلاثاء، بالمركز الثقافي المصري بباريس، في محطة جديدة ضمن جولته الخارجية لعرض مشروعه الفني بعنوان "stars in the sky".
وتقوم فكرة المعرض، والذي يقام في الفترة من 15 إلى 24 أكتوبر الجاري، على عرض لوحات بورتريهات لمجموعة من الشخصيات المشهورة المصرية والعالمية، الذين تركوا أثرا بالغا لخدمة البشرية كل في مجاله.
ووصل إلى المحطة الحالية في باريس، حيث تضمن المعرض لوحات لشخصيات مشهورة منها نابليون بونابارت وجان بول سارتر والجنرال شارل ديجول وشامبليون وآلان ديلون ولاعب كرة القدم المعروف كيليان مبابى، فضلا عن الرموز المصرية مثل الرئيس الراحل أنور السادات والمهندس حسن فتحي المعروف بجانب اللوحات الأخرى للرموز المصرية التي عرضت سابقا، على أن يجوب المعرض بعد ذلك عدة دول أخرى حول العالم، في رحلة تسهم في التقارب والتبادل الثقافي.
وبعد افتتاح المعرض، قام الفنان عمرو فهمي، والذي ينشر يوميا في جريدة الأخبار، بشرح كل لوحة وما تمثلها من معنى للحاضرين، وقال إن فكرة المعرض تقوم على عرض شخصيات حول العالم حققت إنجازات ملموسة أفادت البشرية كلها، لشخص بارز خرج من نطاق الحدود الجغرافية وأصبح نجمًا من نجوم السماء وكل في مجاله، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الرسومات الكاريكاترية التي تناقش موضوعات سياسية واجتماعية ساخرة بلغة تشكيلية سهلة وبسيطة تصل إلى مختلف الثقافات.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد افتتح معرض الفنان المصري عمرو فهمي، وخلال جولته بأرجاء المعرض، أعرب الوزير عن إعجابه بالأعمال الفنية المعروضة، والتي تجسد إبداع الفنان عمرو فهمي، وقدرته على التعبير عن أفكار عميقة من خلال لوحاته، مؤكدًا أهمية الفن وهو القوة الناعمة في تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب، والتعبير عن الواقع المجتمعي والقضايا الدولية بشكل فني ساخر بسيط.
وقال: "يغوص الفنان في أعماق الشخصيات التي يعرضها ليبين ما بداخل الشخصية وإبراز ملامحها وما تعكسه من قوة أو من ضعف، يوضح رؤيته وكيف يعبر عنها بأدوات مختلفة من حيث اللون والحجم". وأضاف أن قدرة الفنان المبدع في الكاريكاتير تتجلى عندما يلخص حكاية برسمة وبتعليق وشيء بسيط للغاية يعكس الحقيقة والقضايا المجتمعية أو الدولية التي نعيشها. وثمن الوزير دور المكتب الثقافي المصري بباريس في تعزيز العلاقات المصرية الفرنسية، حيث ينظم مختلف الأنشطة والفعاليات الثقافية والتعليمية التي تساهم في التقارب بين البلدين.
وأشادت الملحق الثقافي المصري بفرنسا الدكتورة شاهندة عزت، بالمعرض في باريس، ووجهت الشكر إلى وزير التعليم العالي لإقامة هذا المعرض تحت رعايته، وعلى دعمه المستمر للمبادرات والأنشطة الثقافية والفنية وللمكتب الثقافي المصري في باريس.
وقالت: "نفتتح معرض الفنان عمرو فهمي وهو من رواد فن الكاريكاتير في مصر والعالم العربي، اليوم في باريس بعد النجاح الذي حققه في روما ثم في لندن والآن في قلب العاصمة الفرنسية باريس مركز الفن والثقافة العالمية، حيث يسلط الضوء على قوة وتأثير الفن المصري وقدرته على الحوار مع الثقافات المختلفة".
وأشارت إلى أن تنظيم هذا المعرض يعكس مدى إيمان الدولة المصرية بأهمية الفنون في بناء المجتمعات وتطوير الفكر وكذلك في ربط التعليم بالفن والثقافة ليكون لدينا جيل قادر على النقد والتفكير الخلاق، "فالفن بما في ذلك الكاريكاتير ليس مجرد وسيلة للتسلية بل هو أداة للتعبير عن القضايا المجتمعية والإنسانية ويسهم بشكل كبير في توعية الشعوب وتثقيفها".
وأضافت أن الفنان عمرو فهمي من خلال أعماله المتميزة استطاع أن ينقل لنا رسائل تتجاوز الحدود التقليدية للفن حيث مزج بين الفكاهة والنقد بأسلوبه الخاص، يجعل من كل لوحة نافذة تطل منا على واقعنا المعاصر بتفاصيله وتحدياته، موجهة الشكر له على إبداعاته التي تثري الحركة الفنية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر التعلیم العالی الفنان عمرو فهمی الثقافی المصری فی باریس
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض التربية الفنية الـ26 في جامعة السلطان قابوس
مسقط- الرؤية
افتتح قسم التربية الفنية بجامعة السلطان قابوس معرضه السنوي في دورته السادسة والعشرين، والذي يقام في قاعة المعارض الملحقة بعمادة شؤون الطلبة، تحت رعاية الأستاذ الدكتور عامر بن سيف الهنائي نائب الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي.
ويستقبل المعرض زواره خلال الفترة من 3 إلى 6 مارس الجاري، مقدمًا باقة متنوعة من الأعمال الفنية التي تعكس مواهب وإبداعات الطلبة في مختلف المجالات.
ويضم المعرض أعمالًا متميزة في الخزف، والنحت، والتصميم الجرافيكي، والأشغال الفنية، إضافة إلى الطباعة على المنسوجات، والنسيج، والتصميم، الفن المعاصر، والرسم والتصوير، حيث تألق المشاركون بعرض إنتاجاته الفنية التي تجمع بين الأصالة والحداثة. وقد شهد المعرض هذا العام استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في مجال التصميم الجرافيكي، ما أضفى بعدًا جديدًا على الإبداع الفني، وأتاح فرصًا لاستكشاف آفاق غير تقليدية في التعبير البصري.
قدمت الأعمال الخزفية المعروضة نماذج تجمع بين الدقة والحرفية واللمسات الجمالية على الأطباق الخزفية والمباخر بأشكال غير نمطية، وبرزت أعمال النحت بأساليب متعددة من الواقعية والتكعيبية والتجريدية وبخامات متنوعة وجسدت مواضيع متعددة منها البحر والطبيعة والإنسان ومشاعره وتجسيدات للحيوان.
كما قُدِمَت أعمال الطباعة على المنسوجات أنماط مبهرة مستوحاة من جماليات التشكيل بالخط العربي، أما أعمال الفن المعاصر فقد شكلت نقطه جذب رئيسية بتجارب فنية جريئة التي تجاوزت الحدود التقليدية.
وفي كلمة القسم أشاد الدكتور بدر بن محمد المعمري- رئيس قسم التربية الفنية بالدور الريادي الذي يلعبه هذا المعرض في تنمية المهارات الفنية للطلبة وتعزيز التفاعل مع أحدث الاتجاهات في الفن والتكنولوجيا، مؤكدًا أن المعرض يعكس تطور الحركة الفنية في الجامعة.