أعلن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ عن تلقي الطلبات من الشركات الناشئة المهتمة بالمشاركة في جائزة البريكس السابعة للمبتكرين الشباب التي سيتم تنظيمها في سوتشي – روسيا الاتحادية في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر 2024، وذلك بجوائز إجمالية تصل الي 50 ألف دولار أمريكي.

جاء ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

 

وأكد د.هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، أن جائزة مبتكري البريكس الشباب ستكون من أبرز فعاليات المنتدى التاسع للعلماء الشباب لدول البريكس. 

ولفت إلى أن المنتدى يهدف إلى توفير فرص للعلماء الشباب؛ لمشاركة تجارب بلدانهم في مجالات التعليم والبحث العلمي، وريادة الأعمال في العلوم والهندسة، وغيرها من التخصصات المرتبطة بها، ويتيح المنتدى للعلماء الشباب عرض مساراتهم المهنية وخياراتهم؛ لتطوير مهاراتهم وكفاءاتهم البحثية في ظل التطورات المتسارعة في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والابتكار.

أهداف مسابقة مبتكري البريكس الشباب

وتهدف مسابقة مبتكري البريكس الشباب إلى استعراض أفضل نتائج البحوث العلمية والمشاريع المبتكرة، مع التركيز على الابتكارات التكنولوجية التي تساهم في تطوير الفروع العلمية والتكنولوجية لدول البريكس، 

وتشمل المجالات الرئيسة لمسابقة مبتكري البريكس الشباب ما يلي:
1. التكنولوجيا الخضراء لصناعة الكيماويات
2. التكنولوجيا الخضراء لصناعة الأغذية
3. التكنولوجيا الخضراء للصناعات الزراعية
4. تقنيات الذكاء الاصطناعي
كما تحتوي الجائزة على ترشيح خاص بعنوان "البلاديوم في تكنولوجيا المستقبل"، والذي سيتم منحه بشكل منفصل.

ويشترط أن يكون عمر المشاركين وقت المسابقة أقل من 40 عامًا، وسيتم التواصل فقط مع الفرق التي استوفت الشروط، وتم تقييمها من خلال لجنة من خبراء الصندوق، وتقوم الفرق المختارة قبل يوم 24 أكتوبر باستكمال الملفات والعروض المطلوبة، من قبل اللجنة المنظمة للجائزة.

كما سيتم عقد التقييم النهائي لمشاريع المبتكرين الشباب بشكل شخصي خلال الفترة من 25 إلى 29 نوفمبر 2024 خلال فعاليات منتدى العلماء الشباب لدول البريكس، وستقتصر عروض تقديم المشاريع على 10 دقائق لكل مشروع، وسيتم منح الجوائز لأعلى 3 مشاريع حاصلة على أعلى الدرجات، بجوائز إجمالية تبلغ 50 ألف دولار أمريكي (25 ألف دولار للمركز الأول، 15 ألف دولار للمركز الثاني، و10 آلاف دولار للمركز الثالث).

علمًا بأن آخر موعد لتلقي الطلبات حتى 19 أكتوبر 2024.

للمزيد من المعلومات وشروط الانضمام:  
‏https://brics-ysf.org/content/sochi-russia-innovator-prize-november-2024

وللتقديم، يرجى ملء الاستمارة التالية:
https://forms.office.com/r/AtiR3MbwEJ
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البريكس جائزة البريكس صندوق رعاية المبتكرين المبتكرين ألف دولار

إقرأ أيضاً:

مجلس الشباب المصري يعلن الانضمام لوقفات رفض التهجير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، انضمام شباب المجلس بشكل كامل وفعّال إلى الحراك الشعبي المتنامي في مختلف محافظات الجمهورية، والذي ظهر اليوم بتوجه الآلاف نحو مدينة رفح في مشهد جماهيري غير مسبوق، تأكيدًا لرفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو فرض حلول غير عادلة.

وقال الدكتور محمد ممدوح: "اليوم يشهد التاريخ لحظة من لحظات اليقظة الوطنية الصادقة. ما نراه في الشارع المصري هو انتفاضة شعبية حقيقية، يقودها الضمير الجمعي للمصريين، ويشارك فيها شباب مجلس الشباب المصري باعتبارهم جزءًا أصيلًا من نسيج هذا الشعب الذي يرفض الظلم ويذود عن كرامة الأمة". 

وأضاف: “منذ إطلاقنا ‘وثيقة القاهرة’ قبل شهور، والتي نصت صراحة على تجريم التهجير القسري ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، التزم شباب المجلس بمسار واضح يرتكز على المبادئ والقيم الوطنية”. 

وقد جاءت الوثيقة في توقيت بالغ الأهمية، لتُعبّر عن توافق نادر بين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المصرية والدولية، على رفض التهجير بكل أشكاله. واليوم، نرى هذا الالتزام يُترجم إلى تحرك شعبي فعلي على الأرض، يعكس وعي الشباب وإدراكهم لمخاطر ما يُحاك من مخططات مشبوهة تستهدف تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.

وفي هذا السياق، أشار ممدوح إلى الزيارة المشتركة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ،الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، قائلاً: "لقد قدّمت مصر اليوم نموذجًا نادرًا في التلاقي بين الموقف الرسمي والشعبي. الزيارة الرئاسية إلى العريش لم تكن مجرد تفقد ميداني، بل رسالة سياسية وأخلاقية بليغة، تُعبر عن موقف مصر الثابت والرافض لأي حلول تُفرض على حساب الفلسطينيين أو تمسّ بالأمن القومي المصري. وهي رسالة تتقاطع تمامًا مع الحراك الشعبي الذي يعبر عنه شبابنا بكل وعي وجرأة.

وأكد رئيس مجلس الشباب المصري أن مشاركة شباب المجلس في هذا الحراك الشعبي لم تأتِ كرد فعل، بل هي امتداد طبيعي لدورهم التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة، وتأكيد على رفضهم لأي حلول تأتي على حساب القضية الفلسطينية أو تهدد أمن مصر القومي.

وتابع: "هؤلاء الشباب لم يكتفوا بالتعبير عبر البيانات أو المبادرات، بل نزلوا إلى الميدان، وشاركوا في تنظيم الفعاليات، والتنسيق مع القوى الوطنية، والانخراط وسط الجماهير على امتداد الطريق المؤدي إلى رفح. هم صوت مصر الحر، وضميرها الحي". 

وشدّد على أن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر ترحيل المعاناة إلى سيناء أو فرض حلول منقوصة تحت غطاء إنساني زائف، مرفوضة تمامًا من الشعب المصري الذي يعي تمامًا أبعاد المعركة ويدرك أن فلسطين ليست فقط قضية شعب بل قضية أمة.”

واختتم تصريحه برسالة مباشرة للمجتمع الدولي:“من رفح، من قلب سيناء، من الأرض التي عرفت معنى الفداء، يخرج صوت مصر واضحًا لا لبس فيه: لا للتهجير، لا لتصفية الحقوق، لا للمساس بالأمن القومي المصري. شبابنا اليوم يرسلون هذه الرسالة للعالم، ويؤكدون أنهم في مقدمة الصفوف دفاعًا عن فلسطين، وعن كل ما هو عادل وإنساني.

مقالات مشابهة

  • البنك العربي الأفريقي الدولي يعلن عن نتائج مالية قوية لعام 2024
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. سمو الأميرة فهدة آل حثلين تكرم الفائزات بجائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي في دورتها السابعة
  • مجلس الشباب المصري يعلن الانضمام لوقفات رفض التهجير
  • الصرامي: الأندية التي تحتسب بطولات المناطق هي التي تعاني من الجفاف ..فيديو
  • فتح باب التقديم لدعم المشاريع السينمائية في مرحلة الإنتاج
  • صندوق البحر الأحمر يعلن فتح باب استقبال مشاريع الأفلام
  • لجنة من وزارة الخدمة المدنية تشيد بانضباط موظفي صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة بنسبة حضور بلغت 97%
  • محافظ أسيوط يعلن إطلاق أولى جلسات برنامج رواق الأزهر للطفل والأسرة
  • أزمة الرسوم تعصف بأسهم كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية
  • وقفة لأهالي مدينة دوما في الذكرى السابعة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام البائد