وكيل «خارجية الشيوخ»: التعاون المصري السعودي يعزز الاستقرار الإقليمي للمنطقة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قالت سماء سليمان وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، أمين الشؤون السياسية بخزب حماة الوطن، إنَّ زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مصر ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي تعد واحدة من أهم اللقاءات الثنائية التي تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، لافتة إلى أنَّ هذه الزيارة تأتي ضمن التعاون المستمر والتنسيق المتبادل بين مصر والمملكة العربية السعودية في العديد من الملفات الإقليمية والدولية.
وأوضحت سماء سليمان لـ«الوطن» أنَّ زيارة ولي العهد السعودي ناقشت عدة قضايا محورية، من أبرزها تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، بما يتماشى مع رؤيتي البلدين 2030 والبرامج التنموية التي تشهدها مصر، مشيدة بتشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس السيسي وولي العهد السعودي، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، كما تمّ بحث القضايا الأمنية ومكافحة الإرهاب، خاصة في ظل الأوضاع المتغيرة في منطقة الشرق الأوسط، وأهمية الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
المحافل الدولية للدفاع عن المصالح العربيةوأشارت إلى أنَّه لا يمكن إغفال مناقشة الملفات الحيوية الأخرى مثل أمن البحر الأحمر، وتطورات القضية الفلسطينية، والجهود المشتركة لدعم الأمن والاستقرار في اليمن وسوريا وليبيا، موضحة أنَّ هذه الزيارة تؤكّد أنَّ مصر والمملكة تظلان ركيزتين أساسيتين للأمن والاستقرار في المنطقة، وتواصلان التنسيق المستمر في المحافل الدولية للدفاع عن المصالح العربية.
وأضافت أنَّ التأثير الدولي لهذه الزيارة يظهر في تعزيز التحالفات العربية، وتقوية الدور المصري والسعودي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مما يسهم في تعزيز مكانة مصر على الصعيد الدولي، وأنَّ هذا التفاهم والتنسيق المتزايد بين البلدين يعزز من قدرتهما على التأثير في صنع القرار الدولي، خاصة في القضايا التي تمس مصالح العالم العربي والإسلامي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ولي العهد السعودي السيسي محمد بن سلمان خارجية النواب بین البلدین
إقرأ أيضاً:
مباحثات مصرية - هولندية لسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة
بحث شريف فتحي وزير السياحة والآثار مع السفير بيتر موليما سفير مملكة هولندا بالقاهرة، سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار، ومناقشة ملفات العمل المشترك خلال الفترة المقبلة.
وأكد وزير السياحة والآثار عُمق العلاقات المشتركة بين البلدين، معرباً عن تطلعه إلى مواصلة هذا التعاون المثمر وزيادته إلى آفاق أرحب بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
كما تم -خلال اللقاء- بحث آفاق وخطط تنمية التعاون المستقبلي بين البلدين على المستوى السياحي والأثري، ومناقشة الرؤى والأفكار التي من شأنها أن تساهم في تعزيز هذا التعاون.
وكذلك تم استعراض مؤشرات الحركة السياحية الوافدة من هولندا إلى مصر، ومناقشة آليات جذب مزيد من هذه الحركة خلال الفترة المقبلة في ظل شغف السائح الهولندي بالمقصد السياحي المصري ولا سيما منتج السياحة الشاطئية بالبحر الأحمر، بالإضافة إلى التطرق إلى أعداد رحلات الطيران الوافدة من المدن الهولندية إلى الوجهات السياحية المختلفة في مصر.
كما تطرق الجانبان إلى المتحف المصري الكبير وما يشهده حالياً من تشغيل تجريبي، وكذلك الاستعدادات والتجهيزات الجارية لاحتفالية الافتتاح الرسمي للمتحف وموعد هذا الافتتاح الذي يترقبه العالم كله، حيث أشار الوزير إلى أنه من المقرر أن تشمل الاحتفالية عدداً من الأحداث والفعاليات المقترح تنفيذها لعدة أيام متتالية في إطار الاحتفالية.
ومن جانبه، أشار سفير مملكة هولندا بالقاهرة إلى أن مصر تعد من المقاصد السياحية التي يفضلها السائح الهولندي ولديه شغف كبير يزيارتها والتعرف على مقوماتها السياحية المتميزة والمتنوعة، مؤكداً أن مصر لديها الكثير من المناطق السياحية والأثرية والتاريخية التي تستحق الزيارة ويجب استكشافها.
كما أعرب عن تطلعه إلى توسيع نطاق التعاون المشترك في إطار العمل الأثري وتعزيز أعمال الحفائر والترميم بالمواقع الأثرية في مصر.