يانغو تسعى لتوسيع شراكاتها في الإمارات لدعم التحول الرقمي في قطاع النقل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال رومان كارلاش، المدير التنفيذي، يانغو على هامش مشاركة يانغو في معرض جيتكس جلوبال 2024، والذي يُعدّ من أبرز المعارض السنوية التي تُقام في دبي، إن منظومة يانغو في قطاع النقل العام تعمل منذ ست سنوات على تعزيز الاستدامة وكفاءة استخدام وسائل النقل العام.
وأضاف كارلاش أن رؤية يانغو تدعم التحول الرقمي لقطاع النقل بالإمارات من خلال تقنياتنا، حيث نوفر عبر التطبيق منظومة شاملة تتضمن وسائل تنقل متعددة لتسهيل التنقل في المدن، مثل إمكانية طلب سيارات الأجرة في أبوظبي.
وأشار كارلاش إلى أن يانغو نفذت مشروعًا ناجحًا مع “أبوظبي موبيليتي” لتحسين الوصول إلى وسائل النقل العام، ما يسهم في جعل التنقل أكثر ملاءمة وسهولة للمستخدمين.
وأوضح أن يانغو تسعى للتوسع في أسواق جديدة من خلال الشراكات وتعزيز تقنيات الأمان التي تعتبر جزءًا أساسيًا من استراتيجيتها، حيث تختلف احتياجات الأمان باختلاف الأسواق. فعلى سبيل المثال، تُركز يانجو في الشرق الأوسط على حماية خصوصية البيانات بما يتماشى مع التشريعات المحلية باستخدام مراكز بيانات محلية.
وأعرب كارلاش عن تطلع يانجو لتوسيع تجربتها الناجحة مع أبوظبي لتشمل مدنًا أخرى في الإمارات، مشيرًا إلى أن هناك تعاونًا مستمرًا مع عدة جهات داخل الدولة، وأن الجميع منفتحون لمناقشة سبل تعزيز التعاون.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لا يمكن الاستغناء عنهم..نقابات النقل في ألمانيا ترفض التخلي عن السوريين
انضم قطاع النقل العام في ألمانيا إلى الجدل في البلاد بسبب العودة المحتملة لللاجئين السوريين إلى بلادهم بعد الإطاحة بنظام الأسد.
ومثلما فعل مديرون ورؤساء النقابات في قطاعات أخرى، قال رئيس نقابة شركات النقل الألمانية "في دي في" إن "وجود العمال السوريين أمر حيوي لاستمرار عملهم والحفاظ على تشغيل القطارات والحافلات في البلاد".
وقال إينغو فورتمان، رداً على استفسار من وكالة الأنباء الألمانية: "لا يمكننا الاستغناء عنهم في العديد من المجالات".
Schon jetzt ist die Personalsituation bei vielen Verkehrsunternehmen äußerst angespannt. Ein Weggang syrischer Beschäftigter würde die Lage dort erheblich erschweren. https://t.co/IGqpBEu5gc
— news.de (@news_de) December 15, 2024وأضاف أنه في قطاع النقل العام فقط، يعمل حوالي ألفي سوري في خدمات القيادة في وسائل النقل في البلاد. وإذا غادروا ألمانيا، فسيؤدي ذلك إلى تفاقم النقص القائم بالفعل في العمالة في هذه الصناعة.
ووصف فورتمان مطالب ينس شبان، السياسي البارز في حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي المحافظ، بإعادة السوريين إلى بلادهم بعد سقوط نظام الأسد، بمحض دعاية سياسية.
وقال: "نحن نضر بألمانيا الموقع التجاري إذا لم يتمكن الذين يرغبون في العمل هنا، من البقاء معنا".