قتيل وجرحى وتضرر بنى تحتية بقصف للنظام السوري وروسيا على ريفي حلب وإدلب
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تعرضت مناطق بريف حلب وإدلب في الشمال السوري مساء أمس لقصف بري وجوي من قبل قوات النظام السوري والقوات الروسية، قتل فيه مدني وأصيب آخرون، بينما تضررت محطة كهرباء ومنازل وأراض زراعية.
فقد قتل مدني سوري وأصيب 8 آخرون، مساء الثلاثاء، جراء قصف بري نفذته قوات النظام على منطقة الأتارب غربي محافظة حلب بشمال البلاد.
وأفاد مراسل الأناضول بأن القصف نفذته قوات النظام ومجموعات مسلحة مدعومة إيرانيا من "الفوج 46" الواقع غربي حلب.
وأفادت مصادر بالدفاع المدني السوري بأن القصف تسبب بمقتل مدني وإصابة 8 آخرين نقلوا إلى المستشفيات.
كما استهدفت القوات الروسية بغارتين محطة كهرباء الكيلاني في ريف إدلب الغربي (شمال غربي سوريا)، وأدت الغارتان إلى اندلاع حريق في المحطة وخزانات الوقود والزيت فيها وخروج المحطة عن الخدمة.
وتسبب خروج المحطة عن الخدمة في منع عشرات البلدات والقرى في سهل الروج غربي إدلب من إمدادات مياه الشرب، بحسب وسائل إعلام محلية.
ويأتي التصعيد الروسي على مناطق ريف إدلب لليوم الثاني على التوالي، إذ استهدفت الطائرات الحربية الروسية أيضا منازل المدنيين في قرية كفريدين بريف جسر الشغور غربي إدلب، وتسببت بأضرار ودمار في المنازل.
ويوم الاثنين الماضي، أصيب 8 مدنيين بينهم طفلان، بجروح خفيفة ومتوسطة، جراء قصف بـ16 قذيفة صاروخية من مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، استهدف ريف حلب الشرقي.
كما استهدف قصف مدفعي لقوات النظام بلدة بداما في ريف إدلب الغربي، بقذيفة سقطت في الأراضي الزراعية في اليوم نفسه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل.. الرواية الكاملة لهروب رئيس النظام السوري السابق «بشار الأسد»
كشفت معلومات صحفية تناقلتها العديد من الوسائل الإعلامية، عن ما أسمته “الرواية الكاملة لهروب رئيس النظام السوري السابق “بشار الأسد”.
وبحسب المعلومات التي نقلتها مجلة “المجلة”، “قبل يوم من فرار “الأسد” تلقى اتصالات من وزير الخارجية بسام صباغ والمستشارة بثينة شعبان ومن رئيسة اتحاد الطلبة دارين سليمان ومن نائبة الأمين العام للرئاسة لينا كيناية، وأكد لهم أنه “لا داعي للقلق” وأن “الدعم الروسي قادم” و”أننا سنقاتل ونستعيد المدن”.
وأفادت المعلومات “بأن “الأسد” كان وافق مبدئيا مساء السبت على إلقاء “خطاب الحرب” وليس الاستقالة أو التنحي، وجرت كافة التحضيرات لذلك، حتى إن مصوريه جهزوا المكان، وجهزت قناة “روسيا اليوم” شارة الانتقال لبث “الخطاب المباشر”، وفيما ألح عليه مستشاروه كي يظهر، سأله أحدهم: “ماذا يحصل في حمص ودمشق؟ هل أعطيت تعليمات بعدم إطلاق النار؟ من أعطى التعليمات؟ هل هناك اتفاق في الدوحة بين وزراء صيغة آستانه؟، لكنه أكد مجددا أنه “لا داعي للقلق، لأن الدعم الروسي قادم”، وقال: “لا عجلة في إلقاء الخطاب، فالوقت تأخر الآن (9:30 مساء السبت)، غدا سألقي خطابا”.
وبحسب المعلومات، “بالفعل بقي بعض الموظفين في مكاتبهم إلى ما بعد منتصف “ليلة الهروب، في حين قال أحد الذين اتصلوا بالأسد: “فوجئنا بالذي حصل.. فلقد أكد لنا أننا ذاهبون إلى معركة، لكن يبدو أنه ضللنا”.
وكشفت المعلومات، أن “الأسد” اتفق مع “دارين سليمان” على تناول الفطور صباح الأحد ومع “شعبان” على إعداد مسودة خطاب وعرضها على اللجنة السياسية في الساعة الثانية عشرة ظهر الثامن من ديسمبر، ثم عرض المسودة عليه كي يلقي الخطاب بعد الظهر، لكن في الساعة الثامنة مساء السبت غادر “الأسد” مكتبه، بعدما تلقى اتصالا روسياً مهماً، مفاده بأن عليه مغادرة دمشق لتجنب إراقة مزيد من الدماء وحماية ما تبقى من المصالح الروسية، أما المستشارون، فذهبوا إلى النوم بما في ذلك قائد الموكب في الحرس الجمهوري اللواء “فائز جمعة”.
ووفق المعلومات، “أيقظهم أقاربهم ومساعدوهم على مفاجأة مدوية جاءت من وسائل الإعلام: “الأسد هرب”، واختار شخصين فقط لمرافقته، أحدهما وزير شؤون الرئاسة منصور عزام (شقيقه رجل أعمال في روسيا) ومسؤول الحماية العميد محسن محمد، وقد توجهوا جميعا إلى قاعدة حميميم، ومن هناك طار “الأسد” إلى موسكو، ولاحقا عندما تسرب خبر مغادرة الأسد، استيقظ أو تم إيقاظ مستشاريه فهربوا إلى لبنان أو الساحل السوري ثم إلى دول غربية”.
وبحسب المعلومات، “في الأثناء وفي مقر قيادة “الفرقة الرابعة” كان هناك من لا يزال يريد القتال، فتفجرت “معركة داخلية” في مكتب ماهر الأسد، الذي يرأس هذه الفرقة، بحضور نائبه ومدير مكتب وقائد عسكري، وقتل أحدهم بطلقة رصاص والثاني بقنبلة، ثم هرب ماهر إلى العراق برفقة رئيف قوتلي وقادة ميليشيات عراقية، أما الفرقة الرابعة التي أنشئت للقتال في دمشق، فتبخرت وتلاشت في ساعات وهرب العناصر إلى الساحل”.
وذكرت المعلومات، أن “الأمر الأخير للانسحاب جاء في الساعة 3 فجر الأحد، لعناصر “الحرس الجمهوري”، بعد خروج أخبار عن أنه فر هارباً دونما إخبار ضباطه المرافقين أو رئيس مكتب المهام الخاصة، أي اللواء فائز جمعة، وحتى ذلك الوقت، كانت عناصر الحراسة في قطاعات القصر يقومون بمهامهم على أكمل وجه ويفتشون السيارات بشكل دقيق، على عكس ما درج خلال السنوات الماضية من السماح لمرور السيارات دون أي تدقيق”.
آخر تحديث: 19 ديسمبر 2024 - 19:49