الشعر الكيرلي يتطلب عناية خاصة للحفاظ على صحته وجماله، حيث يميل إلى الجفاف والتجعد بسبب طبيعته المجعدة، ويُعتبر استخدام مرطب الشعر من الخطوات الأساسية لتحسين ملمس الشعر وزيادة رطوبته، وفيما يلي نقدم لك طريقة عمل مرطب فعال للشعر الكيرلي باستخدام مكونات طبيعية بسيطة.

 
تحضير مرطب للشعر الكيرلي 

مكونات المرطب

1.

كوب من ماء جوز الهند: يمد الشعر بالرطوبة ويعمل على تقويته.

 

2.نصف كوب من زيت الزيتون: يعزز لمعان الشعر ويعمل على ترطيب فروة الرأس.

 

3.ملعقة كبيرة من العسل: يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة ويعمل كمغذي للشعر.

 

4.نصف ملعقة صغيرة من زيت الجوجوبا: يساعد في التحكم في التجاعيد ويضيف نعومة للشعر.

 

طريقة التحضير

1.خلط المكونات: في وعاء صغير، امزج ماء جوز الهند مع زيت الزيتون والعسل وزيت الجوجوبا حتى تتجانس المكونات جيدًا.


 

2.تحضير الزجاجة: قم بتعبئة المزيج في زجاجة بخاخ نظيفة. يفضل أن تكون الزجاجة مصنوعة من الزجاج أو البلاستيك الآمن.


 

3.التطبيق: يُستخدم المرطب بعد غسل الشعر بالشامبو. يُرش المزيج على الشعر الرطب، مع التركيز على الأطراف. يُمكن تمشيط الشعر بأصابع اليد لتوزيع المرطب بشكل متساوٍ.


 

4.التجفيف: يُترك الشعر ليجف في الهواء أو يُجفف باستخدام مجفف الشعر على درجة حرارة منخفضة مع استخدام تقنية الانتشار.


 

نصائح إضافية

يُفضل استخدام المرطب مرة أو مرتين أسبوعيًا للحصول على أفضل النتائج.
 

يمكن تعديل كميات المكونات حسب طول وكثافة الشعر.

 

تأكّد من تخزين المرطب في مكان بارد وجاف للحفاظ على فعاليته.

 

هذا المرطب الطبيعي خيارًا مثاليًا للشعر الكيرلي، حيث يساهم في ترطيب الشعر وتحسين مظهره. باستخدام مكونات طبيعية، يمكنك الاستمتاع بشعر صحي ولامع بسهولة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعر الكيرلي

إقرأ أيضاً:

الشعر يستعيرُ الملابس!

هل تُكابد الملابس المخاوف الليلية من انفلات نسيجها، أو انجلاء حرارة ألوانها، هل تزورها كوابيس الثقوب فـي أحلامها؟ وهل تخفت أوجاعها المرعبة ما أن تعاود الإبر رتق مزقها اللامتناهية؟ هل تعتاد الملابس دورانها فـي المغسلة كما تدور بنا الحياة؟ هل تعتاد رغوة المسحوق ومواد التبييض؟ وكيف إذا ما نُقعت يتلون الماء بلون حسرتها؟ ثمّ تستسلم للعصر، وتتدلى طائعة من حبل الغسيل، تماما كما يخوض البشر صراعاتهم الأبدية مع توحشٍ لا مُتناهٍ، تتبدى أنيابه أكثر شراسة مما مضى؟

لم أكن لأنتبه - من قبل- لدرجة الشبه اللافتة بيننا كبشر وبين الثياب التي نرتديها، إذ لطالما نظرنا إليها من وجهة نظر قاصرة باعتبارها -أي الثياب- تُعبر عن وضع اجتماعي وتعكسُ البيئات التي انحدرنا منها، إلى أن وقعت بين يديّ المجموعة الشعرية «بالأمس فقدتُ زرا» للشاعر تامر فتحي، دار شرقيات، حيث يُعطي الشاعرُ الثيابَ صوتا، فـيخدش علاقتنا الصامتة بها، نافخا فوق رمادها، كاشفا عن جمرها المتقد.

استحوذت عليّ المجموعة المُكثفة والقصيرة منذ الغلاف الذي يظهر عليه مقصٌ حاد فوق قصاصات أقمشة، ومنذ الإرباك الأولي لكلمتيّ «قصّة الملابس»، فهل قصّة الملابس، هي قصّتنا المواربة، هل هي ما لا نقوله كبشر، ما لا نجرؤ عليه؟

الملابس هاهنا راغبة فـي التحرر من طياتها، راغبة فـي الخروج من متاجرها، فهي تحزن عندما تُصلب بالدبابيس وعندما تدخل حيز الكي، تحزن عندما توضع فوق المانيكانات أو تهمل فوق الشماعات، وهي تكره أن نتلصص عليها من وراء الزجاج!

لكن من كان يظن أنّ للملابس مُخيلة، وقصّة غير مرتبة، بدأت من مصنع قديم؟ وماذا يمكن لشاعر -يعملُ لمدّة عام كامل فـي متجر ثياب- أن يفعل وهو ينظر للملابس كل يوم، أكثر من إعادة إنتاج قصّتها عبر الشعر!

نمت الثياب وتبرعمت من القراءات التي قُرأت أثناء نسجها، فأول الأسرار تعرفها الأقمشة من خياطها، وأول سر تعرفه أنّها وُلدت من زواج تقليدي بين الخيوط. ثمّ تمر برودة المقص فوقها -كما تمر عجلات المصائر- لتصيرها شيئا آخر، يوجعها وخز الإبر لكنها تُكره عليه، لتغدو مقاس شخص ما.

فهل فكر أحدنا - من قبل- بالشماعات التي نُعلق عليها ثيابنا وهي تُعطي إحساسا كاذبا بالارتداء؟ وماذا عن المانيكانات التي لا تمتلك رائحة، لا تتصببُ عرقا، لا تتعطر، لا تمر فـي عروقها الدماء؟

كيف تنمو الغيرة وتتنازع الثياب الجديدة مع القديمة -فـي الدولاب- لامتلاك الجسد الواحد. ومن يختار الآخر.. ثيابنا تختارنا أم نختارها؟

وهل راقب أحدنا من قبل دهشتها وهي تمضي فـي الطريق عندما تُلبس لأول مرّة؟ هل راقب أحدنا شهقتها باندلاق القهوة فوقها؟

هل تعرفنا ثيابنا كما نعرفها؟ البنطال الذي ظل يركض.. هل كان متأكدا من وجود أمل ما فـي الجهة الأخرى من الطريق؟

كيف تبدو الثياب عندما تفقدُ زرا؟ كيف تبدو عندما تتشوه؟ ماذا تفعل بها أكياس النايلون عندما تستسلم للمخازن أو لإعادة التدوير؟ وعندما تغمرها الوحدة والعزلة فـي عتمة الدولاب، هل تتذكر حقا صوت ماكينات الخياطة؟!

وماذا عن المصير البائس بالتحول إلى خرقة بالية لمسح الأرفف فـي المطبخ؟ هل سيدفعها كل هذا العذاب، لأن تُغافل مشبك الغسيل، لتُلقي بنفسها لهوة بائسة؟

إنّها ببساطة هواجسنا البشرية، حياتنا المكثفة، بكل توتراتها وصخبها وبؤسها، يستعيرها الشعر ليلبسها ثيابا أخرى.

هدى حمد كاتبة عمانية ومديرة تحرير مجلة نزوى

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل البيتزا الأصلية .. بهذه المكونات
  • صورة تكشف سر لياقة كريستيانو رونالدو المذهلة رغم الأربعين.. صورة
  • مكونات سقطرى تستنكر احتكار شركة إماراتية لسوق المشتقات النفطية ورفع الأسعار
  • وقود طبيعي للقوة والحيوية.. طريقة عمل البروكلي في البيت
  • الشعر النَّبطي.. حكاية الأصل والبدايات
  • مكون طبيعي يساعدك على التخلص من جفاف فروة الرأس.. جربيه الآن
  • “الحليب الذهبي” وفوائده الجمّة
  • أشغال يدوية: طريقة عمل فانوس رمضان في المنزل
  • طريقة عمل حمص الشام على طريقة نجلاء الشرشابي.. مكونات سهلة
  • الشعر يستعيرُ الملابس!