واشنطن تحث بيونج يانج على وقف أي أفعال تهدد بنشوب صراع
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
حثت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء كوريا الشمالية على وقف أي أفعال تهدد بتصعيد التوترات في المنطقة، وذلك بعد تقارير تفيد بأنها دمرت أجزاء من الطرق على الجانب الشمالي من الخط الفاصل مع كوريا الجنوبية.
زعيم كوريا الشمالية يحضر حفلًا مستقلًا سيارة أهداها له بوتين (صور) زعيم كوريا الشمالية يؤكد مواصلة تعزيز التعاون مع روسياوقالت هيئة الأركان المشتركة في سول إن بيونج يانج قامت أمس الثلاثاء بتفجير أجزاء من طريقين بالقرب من الخط الفاصل العسكري الذي يفصل بين البلدين، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب.
كانت كوريا الشمالية قد أعلنت الأسبوع الماضي عن خطط لقطع جميع وسائل النقل البري والسكك الحديدية مع جارتها الجنوبية، في ظل تصاعد التوترات.
وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن هذه التدابير تهدف إلى حماية الأمن الوطني ومنع الحرب، على الرغم من عدم وجود تبادل مباشر عبر الحدود العسكرية المشددة منذ سنوات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن كوريا الشمالية تواصل "اتخاذ خطوات تزيد من التوترات"، مضيفا أن واشنطن تشجع قيادتها "على اتخاذ مسار عكسي، لتخفيف التوترات، ووقف أي أفعال قد تزيد من خطر الصراع".
وأضاف ميلر أن واشنطن تراقب الوضع في كوريا الشمالية بالتنسيق مع سول.
وتابع: "نواصل حث جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على خفض التوترات ووقف أي أفعال قد تزيد من خطر الصراع، ونشجع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) على العودة إلى الحوار والدبلوماسية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن بيونج يانج نشوب صراع الولايات المتحدة كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
صور.. أول ظهور لرئيس كوريا الجنوبية المعزول في محاكمة عزله
مثل رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول للمرة الأولى في محاكمة عزله أمام المحكمة الدستورية، الثلاثاء، متحدثا عن إيمانه الراسخ بـ"الديمقراطية الليبرالية" وطلب من المحكمة النظر في شأنه بشكل إيجابي.
وقالت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، إن يون وصل إلى المحكمة في وقت سابق بعد مغادرته مركز الاحتجاز في أويوانغ جنوبي العاصمة سيول حيث كان محتجزا منذ يوم الأربعاء الماضي، في موكب يرافقه جهاز الأمن الرئاسي. وقال يون: "إنها المرة الأولى التي أحضر فيها اليوم، لذلك سأتحدث بإيجاز".
وأضاف: "منذ بلوغي سن الرشد، وأنا أعيش إيمانا راسخا بالديمقراطية الليبرالية حتى يومنا هذا، وخاصة خلال فترة عملي في الخدمة العامة".
وتابع: "نظرا لأن المحكمة الدستورية هي المؤسسة المعنية بالدفاع عن الدستور، فإنني أطلب من القضاة أن ينظروا إلي بشكل إيجابي من مختلف النواحي".
ووصف محام يدافع عن السياسي المحافظ قرار فرض الأحكام العرفية بأنه طريقة لدق ناقوس الخطر بشأن الانتهاكات التي ترتكبها الجمعية الوطنية.
ويهدف القرار إلى "حظر الممارسات غير الشرعية من قبل الجمعية الوطنية".
ولم يتم اقتياد يون بعد المحاكمة إلى زنزانته كما كان متوقعا. ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن مصادر لم تسمها أنه تم نقله إلى مستشفى عسكري. ولم تتسن معرفة الأسباب بالتحديد بعد.
وتجري وكالة التحقيق في فساد كبار المسؤولين تحقيقا بالتوازي مع المحاكمة. وتحقق الوكالة فيما إذا كان يون مذنبا في محاولة التحريض على اضطراب عن طريق فرض الأحكام العرفية. وإذا تمت إدانته، سيواجه يون حكما طويلا بالسجن.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها، شخصيا، رئيس كوري جنوبي معزول في محاكمة أمام المحكمة الدستورية، حيث غاب الرئيسان السابقان روه مو هيون وبارك جون هاي عن محاكمتيهما.
وصوتت الجمعية الوطنية (البرلمان) لصالح عزل يون يوم 14 ديسمبر، ولا يزال عمله معلقا، بينما يخضع للتحقيق في اتهامات بأنه قاد تمردا وأساء استخدام سلطته من خلال إعلانه الأحكام العرفية.
وأمام المحكمة الدستورية 180 يوما اعتبارا من اليوم الذي تسلمت فيه القضية، 14 ديسمبر، لتأييد قرار عزله وإقالته من منصبه أو إسقاطه وإعادته إلى منصبه.
وحال تأييد العزل، يتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما.