وزير الخارجية الإيراني يزور الأردن وسط ترقب للرد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
#سواليف
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيزور الأردن اليوم الأربعاء.
وزار عراقجي العاصمة العمانية مسقط، حيث التقى نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي، وتباحث معه في “الاجراءات الدبلوماسية لوقف جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة”، وفق “إرنا”.
وكان عراقجي، خلال زيارته لبنان وسوريا والسعودية وقطر والعراق، أكد “استعداد بلاده لمساري السلام والحرب”، فيما أجرى مشاورات دبلوماسية حول مسألة وقف “جرائم الكيان الصهيوني”.
وأعلن عباس عراقجي الذي يزور عمان اليوم، أن “عملية مسقط” والاتصالات غير المباشرة مع الولايات المتحدة متوقفة حاليا بسبب الظروف الخاصة التي تمر بها المنطقة.
وتأتي زيارات عراقجي إلى البلاد العربية والخليجية في وقت يترقب فيه الشرق الأوسط ردا إسرائيليا على الهجوم الإيراني الأخير الذي شنته طهران انتقاما لاغتيال أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” إسماعيل هنية.
وفي إطار الحديذ عن أبرز المستجدات حول هذا الهجوم المزمع، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإدارة الأمريكية استعداده لضرب المنشآت العسكرية وليس النفطية أو النووية في إيران، في ضربة أكثر محدودية تتدارك حربا واسعة النطاق، وفق ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”.
كما ذكر مكتب بنيامين نتنياهو إن بلاده تستمع إلى الولايات المتحدة لكنها تتخذ قراراتها النهائية انطلاقا من مصالحها الوطنية.
في الجهة المقابلة، حذرت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني من أن “ما حدث في عملية الوعد الصادق الثانية كان جزءا صغيرا من قوة إيران التي تنصح العدو بألّا يلعب بالنار ويمزح مع إيران”.
وقال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني علي فدوي إن “إسرائيل ليست حتى بحجم إحدى المحافظات الإيرانية الصغيرة”، و”أن بوسع بلاده القضاء على كل الإسرائيليين في حال قررت ذلك”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يوقع كتابه "قوة التفاوض" في معرض مسقط الدولي للكتاب.. الجمعة
مسقط- الرؤية
يوقّع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي كتابه بعنوان "قوة التفاوض" في معرض مسقط الدولي للكتاب بتاريخ 25 أبريل الحالي الساعة السابعة مساءً في جناح دار لُبان، الصادر عن دار هاشم في بيروت.
ويستعرض عراقجي في كتابه أسلوبه في التفاوض خاصة في الملف النووي الإيراني الذي قاده لسنوات، فضلًا عن خبراته في قيادة عملية التفاوض في الملف النووي في أواخر فترة حكم الرئيس الإيراني حسن روحاني.
ويشمل الكتاب الذي ترجمته الدكتورة فاطمة محمدي سيجاني مقدمة وستة أبواب متكاملة عن طبيعة المفاوضات وأنواعها السياسية، بالإضافة إلى سمات المفاوض ومهارات ومراحل التفاوض ومتطلّباته.
ويؤكد عراقجي في كتابه أنّ المفاوضات ليست مجرّد لقاءات رسمية بين الدبلوماسيين، بل هي فنٌّ متأصّل في الثقافة الإيرانية، نجده في أسواق البازار الإيراني حيث التجار المخضرمون الذين يساومون على الأسعار بطريقة محترفة.
ويأتي إصدار الكتاب في ظل المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران والتي تجري بشأن البرنامج النووي لطهران، وهو يُعدُّ باكورة إصدارات "دار هاشم".
ويصلح الكتاب حسب المختصين كمرجع أكاديمي للراغبين بتعلّم فنون وفهم أبعاد المفاوضات السياسية، حيث عزّزه عراقجي بدراسة حالة مفاوضات إيران مع مجموعة الـ5+1 التي انتهت عام 2015 بالتوقيع على الاتفاق النووي بين إيران والمجموعة الدولية.