محافظ أسيوط يشهد توقيع بروتوكول مع الكهرباء لزراعة أشجار الجوجوبا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شهد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، توقيع بروتوكول بين المحافظة وشركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء لزراعة أشجار الجوجوبا في 145 فدان بالانتفاع والاستغلال للتخلص الآمن من مخلفات مياة الصرف الصناعي المعالج وفقاً للمعايير الدولية.
وذلك في إطار إهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالحفاظ على البيئة والتوسع في الإقتصاد الأخضر والإستفادة من الإمكانات المتاحة ضمن خطط التنمية المستدامة وتحقيقاً لرؤية مصر 2030.
وقد قام بالتوقيع على البروتوكول المحاسب عدلي أبو عقيل السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندس محمد فتحي رئيس قطاع محطة إنتاج كهرباء غرب أسيوط المركبة.
كما شهد التوقيع المستشار محمد محمود كامل وكيل مجلس الدولة المستشار القانوني للمحافظة، والمهندس محمد مختار فهمي رئيس مجلس إدارة شركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء.
وأكد محافظ أسيوط على تقديمه كافة سبل الدعم وتذليل العقبات أمام البرامج والمشروعات التي تقدم خدمات للمواطنين بمختلف القطاعات خاصة التي توفر فرص عمل وتعظيم الإستفادة من الإمكانات والموارد المتاحة بكافة الطرق الممكنة لتحقيق التنمية المستدامة لافتاً إلى أن زراعة الجوجوبا تساعد على الإستغلال الأمثل لمياة الصرف المعالج الناتجة من عمل محطة كهرباء غرب أسيوط حيث تدخل في تصنيع العديد من منتجات البتروكيماويات ومستحضرات التجميل وبعض المواد الفعالة التي تستخدم في المجال الطبي مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود والتعاون بين كافة القطاعات للحفاظ على البيئة من أي ملوثات خاصة في ظل الإهتمام الذي توليه الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للتوجه إلى الإقتصاد الأخضر.
وأوضح المهندس محمد مختار رئيس شركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء أن الصرف الصناعي لمحطة كهرباء غرب كان يتم صرفه على بحيرات تبخير صناعية وهو ما يهدد تشغيل المحطة في حاله امتلاء هذه البحيرات وعدم إيجاد حل للتخلص من المياة الموجودة فيها مضيفاً أن معدلات التبخير كانت قليلة جداً بسبب إرتفاع المياة عن الحد الذي يسمح بإتمام تلك العملية لافتاً إلى زراعة نبات الجوجوبا حل مثالياً لضمان استمرارية التشغيل ويساهم في خفض معدلات التلوث البيئي وتحقيق التنمية والاستدامة والانتقال إلى الإقتصاد الاخضر وتوفير فرص عمل وهو ما لاقي اهتمام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة الجديدة الذي يوجه بابتكار الحلول وإنهاء المشاكل والبحث عن تحقيق أكبر فائدة من الإمكانيات المتاحة والتشغيل الأمثل للمشروعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط اخبار المحافظات شركة إنتاج الكهرباء شركة الوجه القبلي لانتاج الكهرباء الصرف الصناعي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد مراسم توقيع اتفاقيتين لتنفيذ مشروع محطة رياح بخليج السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على هامش الاحتفال بتدشين محطة أبيدوس للطاقة الشمسية اليوم بمحافظة أسوان، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع اتفاقيتين لتنفيذ مشروع محطة رياح بقدرة 500 ميجاوات بخليج السويس، باستثمارات تقدر بنحو 600 مليون دولار، وذلك بالتعاون بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ممثلة في الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة من جانب، وشركة "إيميا باور AMEA POWER " الإماراتية، إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية للاستثمار، المعروفة بدورها الريادي في مشروعات الطاقة المستدامة من جانب آخر، بحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وحسين النويس، رئيس مجلس إدارة شركة "إيميا باور".
ووقع الاتفاقيتين كل من المهندسة منى رزق، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والدكتور محمد الخياط ، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، وعقيل بوهرا، كبير مسئولي الاستثمار في شركة " إيميا باور" الإماراتية. يأتي توقيع هاتين الاتفاقيتين في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة التي تستهدف تحقيق 42% من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام ٢٠٣٠، ويعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر، حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.
وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة مساهمتها في مزيج الطاقة الكهربائية، حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها كأولوية في أجندة العمل، خاصة مع ما يتوافر في مصر من إمكانات واعدة وثروات طبيعية في هذا المجال.
وأشار وزير الكهرباء إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية بتوفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة.
وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع باعتباره خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.