آخر تحديث: 15 أكتوبر 2024 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني برهان الشيخ رؤوف، الثلاثاء، ان الاتحاد عازم على انهاء التسلط والتفرد بالحكم في كردستان والذهاب نحو تشكيل حكومة تشترك بها جميع الاحزاب والقوى الوطنية في الاقليم بعد اجراء الانتخابات المنتظرة.وقال الشيخ رؤوف في حديث صحفي، ان “شعب كردستان ينتظر يوم 20 تشرين الاول الجاري لاجراء عملية الاقتراع بعد تأخر اجرائها لمدة سنتين نتيجة الخلافات على قانون الانتخابات”.

واضاف ان “هناك صراع بين الاحزاب السياسية من اجل الفوز، في وقت رفع فيه الاتحاد الوطني الكردستاني شعار انهاء التسلط والتفرد بالحكم، ومع تشكيل حكومة يشترك بها الجميع في حال فوز الاتحاد باغلبية المقاعد البرلمانية”.وبين ان “المعطيات تشير الى تحقيق الاتحاد الوطني فوزاً ساحقاً في الانتخابات المقبلة، خصوصا بعد فوزه بمحافظتي كركوك ونينوى في الانتخابات المحلية وكذلك حصوله على المقاعد في البرلمان الاتحادي، وبالتالي فأن الاتحاد قادر على تصحيح مسار الحكم في الاقليم وحل المشكلات التي شخصت خلال السنوات الماضية، وذلك يتم بمشاركة باقي الاحزاب والقوى السياسية الاخرى”. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الحزبان الحاكمان يغرفان من دعم بغداد ولا كيل للمعارضة الكردية في الإقليم

بغداد اليوم - كردستان

علق السياسي الكردي محمود ياسين، اليوم الأحد (13 تشرين الأول 2024)، حول الدعم الذي ستقدمه بغداد للأحزاب الكردية في انتخابات برلمان كردستان.

وقال ياسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الحزبين الحاكمين هما جزء من تحالف إدارة الدولة، وساندا حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومن المعروف أن الاتحاد الوطني هو حليف استراتيجي لبعض القوى داخل الإطار التنسيقي".

وأضاف أن "بعض القوى داخل الإطار التنسيقي ستدعم الاتحاد الوطني في بعض الأمور التي يواجهها، ولكن من الصعب أن تساند الحكومة العراقية والقوى السياسية في بغداد أحزاب المعارضة داخل الإقليم".

وأشار إلى أن "مساندة المعارضة لا جدوى منها، كون لا مصلحة لبغداد من التغيير في إقليم كردستان، وعلاقات الإطار مع الحزبين الكرديين ليست قليلة، فالحزب الديمقراطي كما الاتحاد لديه علاقات وطيدة مع بعض قوى الإطار، وهذا ما حصل عندما عارض الحزب الديمقراطي ترشيح برهم صالح لمنصب رئاسة الجمهورية، فكثير من قوى الإطار وقفت مع الديمقراطي".

وبين أن "بغداد لا ترغب بتغيير كبير في انتخابات برلمان كردستان، ولهذا تريد الحفاظ على الوضع الحالي داخل الإقليم".

من جهته، أبدى عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفا محمد كريم، مخاوفه من وجود مؤامرة تحاك ضد حزبه خلال الانتخابات المقبلة في إقليم كردستان.

ولفت كريم في تصريح لـ "بغداد اليوم" الاحد (6 تشرين الأول 2024)، إلى أن "هناك أحزاباً متسلطة في بغداد تسعى لتوازن القوى الكردية"، محذراً من "محاولات لجعل الاتحاد الوطني يوازي الحزب الديمقراطي في عدد المقاعد".

وأشار إلى أن "الأحزاب تُخطط لإحداث توازن في كردستان، مستشهداً بتصريحات رئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني، الذي أكد حصوله على وعود من الإطار التنسيقي، للحصول على مقاعد في برلمان كردستان".

كما أوضح كريم أن "الاتحاد الوطني حصل على خمسة مقاعد من أصل 12 في انتخابات مجالس المحافظات بكركوك"، واصفاً هذا الدعم بأنه غير حقيقي، حيث جاء من قادة الإطار مثل قيس الخزعلي وهادي العامري وريان الكلداني"، مؤكدا "تخوف تلك الأحزاب من الحزب الديمقراطي الكردستاني ورغبتها في تقويض وجوده".

ويستعد إقليم كردستان لإقامة سادس انتخابات لتشكيل حكومة جديدة والمتأخرة منذ 3 سنوات، فيما ستحكم هذه الانتخابات العديد من العوامل والمتغيرات السياسية التي شهدها إقليم كردستان منذ اخر انتخابات أقيمت عام 2018.

وبدأت في إقليم كردستان العراق حملة استقطاب محمومة قبل انطلاق الحملات الدعائية للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في الـ20 من تشرين الأول، في مشهد مشحون بخطاب سياسي تصعيدي بين الحزبين الحاكمين "الاتحاد الوطني الكردستاني" بزعامة بافل طالباني و"الديمقراطي الكردستاني" بزعامة مسعود بارزاني.

مقالات مشابهة

  • إنهاء تفعيل المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة
  • إنهاء تفعيل المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة.. عاجل
  • نائب وزير الصحة يؤكد ضرورة إنهاء خطة مبادرة القضاء على السمنة
  • مستشار حكومي:انتخابات الإقليم ستؤثر على شكل النظام السياسي
  • بافل طالباني يغير قواعد اللعبة السياسية: ما مصير تشكيل حكومة كردستان؟
  • الوفد والأحزاب السياسية ببورسعيد يرفضون تحويل قبة قناة السويس لفندق سياحي
  • تحالف الأحزاب السياسية يدعو لتصحيح المسار الحكومي
  • الحزبان الحاكمان يغرفان من دعم بغداد ولا كيل للمعارضة الكردية في الإقليم
  • وزيرة المالية: حكومة الإقليم لم تسلم إيراداتها النفطية الى خزينة الدولة