العنف الأسري في العراق: جريمة قتل شقيقة تثير الجدل والغضب
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكتوبر 16, 2024آخر تحديث: أكتوبر 16, 2024
المستقلة/- في حادثة مروعة أضافت بعداً جديداً للعنف الأسري في العراق، أفاد مصدر في الشرطة المحلية يوم الأربعاء بمقتل امرأة على يد شقيقها في منطقة حي العدل، الكرخ، ببغداد. الضحية، التي وُلدت عام 1990، تعرضت للطعن عدة مرات بواسطة سكين في منطقة الظهر، مما أدى إلى وفاتها في الحال.
على الرغم من عدم معرفة الأسباب الكاملة وراء هذا الفعل الشنيع، فإن الحادثة أثارت موجة من الغضب والاستنكار بين المواطنين والنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تُعبر هذه الجريمة عن مشكلة أوسع نطاقًا تتعلق بالعنف الأسري في المجتمع العراقي.
إن مثل هذه الحوادث تُعيد إلى الأذهان مسألة الحقوق والحماية للنساء في العراق، حيث يواجه العديد منهن خطر العنف من أفراد عائلتهن. هذا النوع من الجرائم يكشف عن ضعف القوانين وغياب الوعي المجتمعي حول أهمية حماية النساء وتقديم الدعم لهن.
ويشير المراقبون إلى أن المجتمع العراقي بحاجة ماسة إلى تغيير ثقافة العنف وإدخال برامج توعية لتعزيز حقوق المرأة ووقف العنف ضدها. كما يُحث على ضرورة تعزيز القوانين التي تحمي النساء وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهن.
فيما تواصل قوات الأمن جهودها للبحث عن الجناة الذين فروا إلى جهة مجهولة، يبقى السؤال: إلى متى ستستمر مثل هذه الجرائم في ظل غياب إجراءات حقيقية لحماية النساء في العراق؟ إن هذه الحادثة ليست مجرد جريمة، بل هي صرخة فزع تُطالب بتغيير جذري في المجتمع العراقي لضمان سلامة المرأة وحقوقها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
مسيرات غامضة في سماء أمريكا تثير الجدل
ظهر عدد من المسيرات الغامضة في سماء الولايات المتحدة الأمريكية، أثارت حالة من الجدل حول طبيعتها، ومصدرها ومدى خطورتها.
ووجه بعد المسؤولين الأمريكين، أصابع الاتهامات إلى الدول التي تمثل بالنسبة لبلادهم مصدر تهديد وهي إيران والصين، بينما توقعت وسائل إعلام أمريكية بأن الظواهر الغامضة مرتبطة بتجسس الحكومة الأميركية، على منطاق داخل أراضيها.
وقال وزير الأمن القومي أليخاندرو مايوركاس، إن الحكومة الأميركية ليست على اطلاع بضلوع أي طرف أجنبي، في هذه الظواهر في الولايات الشمالية الشرقية للبلاد.
وأشار في لقاء متلفز مع شبكة "إيه بي سي" إلى أنه حريص على التحقيق في هذه المسألة في وزارة الأمن القومي، مع وجود مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في طليعة هذه التحقيقات.