ترمب يكرر: أمتلك أدلة قاطعة على تزوير انتخابات 2020
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
في الوقت الذي يواجه فيه تهمة التآمر ضد أميركا على خلفية انتخابات 2020، جدد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، اليوم الأحد، تشكيكه في نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية التي خسرها أمام الرئيس الحالي جو بايدن. «دليل قاطع»
وقال ترمب على منصة «تروث سوشيال»: «لديه دليل قاطع على تزوير انتخابات 2020»، متهما النظام الأميركي برمته بأنه كاذب وفيه خلل.
في المقابل، نقلت شبكة سي إن إن عن مصادر قولها إن المدعون العامون في ولاية جورجيا يمتلكون وثائق تظهر تلاعب فريق ترمب بنتائج انتخابات 2020. وأضافوا أن الوثائق تتضمن رسائل إلكترونية ونصية تربط أعضاء فريق ترمب مباشرة بخرق نظام التصويت أوائل يناير 2021، مشيرين إلى أن لدى المحققين أدلة على أن الخرق لم يكن جهدا تطوعيا من مؤيدي ترمب بل بالتنسيق مع مقربين منه. «خطط اختراق أنظمة التصويت»
كما أشاروا إلى أن خرق النظام الانتخابي حصل في مقاطعة كوفي التي فاز فيها ترمب بحوالي 70٪ من الأصوات. وقالوا إن مسؤولا سابقا شهد بأن خطط اختراق أنظمة التصويت في جورجيا نوقشت في البيت الأبيض بحضور ترمب. كما أن لدى المحققين مقاطع فيديو تظهر مسؤولين قريبين من ترمب بمنطقة محظورة من مكتب الاقتراع بمقاطعة كوفي، فيما حاول رجال ترمب استخدام الاختراق لإلغاء التصديق على نتائج انتخابات الشيوخ في جورجيا عام 2021. وعقب إعلان النتائج بخسارته في 2020، اتهم ترمب إدارة البريد الأميركية بالمسؤولية عن التلاعب بمئات الآلاف من أوراق الاقتراع، مشيراً إلى أن الديمقراطيين تخلصوا من أعداد هائلة من بطاقات التصويت في الولايات المتأرجحة. «أدلة غير حساسة»
ويوم الجمعة، أصدرت قاضية اتحادية، قراراً يسمح للرئيس السابق بنشر بعض الأدلة غير الحساسة التي ستُستخدم في محاكمته عن اتهامه بالتآمر لإلغاء نتيجة انتخابات 2020. قرار القاضية يتعارض مع اعتراضات المدعين، الذين قالوا إنهم قلقون من احتمال أن يستخدم ترمب تفاصيل من الأدلة السرية لترهيب الشهود. «تشويه سمعة المحلفين»
وحكمت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية تانيا شوتكان، بأن الحكومة لم تفِ بدورها في توضيح أسباب لإخضاع جميع الأدلة «لأمر حمائي»، يمنع مشاركة الأدلة مع الجمهور لتفادي ترهيب الشهود أو تشويه سمعة هيئة المحلفين. لكنها نبهت إلى أن ترمب يخضع، على الرغم من ذلك، لشروط نشر تمنعه من تخويف الشهود، وقالت إنها ستراقب أقواله و»تفحصها بدقة شديدة». ترمب يدفع ببراءته
والاتهامات التي تناولتها جلسة يوم الجمعة هي واحدة من ثلاث محاكمات تلاحق حالياً ترمب الذي يتصدر بوضوح سباق الترشح عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية لعام 2024. وفي قضية الجمعة، دفع ترمب بأنه غير مذنب في اتهامات جنائية مفادها أنه دبر مؤامرة لإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 من أجل أن يبقى في السلطة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا انتخابات 2020 إلى أن
إقرأ أيضاً:
محققو الأمم المتحدة: هناك "أدلة كثيرة" على جرائم الأسد
رغم تدمير وثائق وغيرها من الأدلّة على الجرائم المرتكبة في سوريا خلال حكم بشار الأسد، أكّد محقّقو الأمم المتحدة أنّ "الكثير من الأدلّة" لا تزال سليمة.
وقال عضو لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا، هاني مجلّي، الجمعة، إنّ "البلد غنيّ بالأدلّة، ولن نواجه صعوبة كبيرة في إحقاق العدالة".
وبعد السقوط المفاجئ للأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، تمكّنت اللجنة من الدخول إلى البلاد، بعدما كانت تحاول التحقيق عن بُعد بشأن وقوع جرائم منذ بداية الحرب في العام 2011.
وبعد زيارة أجراها حديثاً إلى سوريا، أضاف مجلي أمام جمعية المراسلين المعتمدين لدى الأمم المتحدة "كان من الرائع أن أكون في دمشق بعدما مُنعت اللجنة من دخول البلاد منذ البداية".
Syria sanctions should be lifted, but leverage needed to keep transition on track: @UNCoISyria https://t.co/zsEvu68IPq
— UN Syria Commission of Inquiry (@UNCoISyria) January 31, 2025وخلال وصفه الزيارات التي أجراها إلى سجون في دمشق، أقرّ بأنّ "الكثير من الأدلّة تضرّرت أو دُمّرت" منذ تدفّق الناس إلى السجون ومراكز الاعتقال بعد سقوط بشار الأسد".
وأشار عضو لجنة التحقيق إلى أنّ سجن صيدنايا السيء الصيت، الذي شهد عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وعمليات تعذيب ترمز إلى الفظائع المرتكبة ضدّ معارضي الحكومة السورية، "أصبح خالياً عملياً من كل الوثائق".
وأوضح أنّ هناك أدلّة واضحة على "عمليات تدمير متعمّدة لأدلّة"، خصوصاً في موقعين يبدو أنّه تمّ إحراق وثائق فيهما، من قبل أفراد تابعين للأسد قبل فرارهم.
ولكنّه، قال إنّ الدولة السورية في ظلّ حكم الأسد كانت "نظاماً يحتفظ على الأرجح بنسخٍ أخرى من كلّ شيء، وبالتالي إذا تمّ تدمير أدلّة فإنّها ستكون موجودة في مكان آخر".
The report is based on over 2,000 witness testimonies, including 550 survivors of torture, and provides the most comprehensive analysis to date by @UNCoISyria of detention-related atrocities committed by the ousted regime. https://t.co/JmmJ7l3uJO
— UN Syria Commission of Inquiry (@UNCoISyria) January 31, 2025وأشار إلى وجود مبانٍ أخرى تحتوي على الكثير من الأدلّة.
وخلُص إلى أنّه "يبدو أنّ هناك عدداً من الأدلّة التي أصبحت آمنة الآن، ونأمل أن يكون من الممكن استخدامها في المستقبل" لضمان تحقيق العدالة.