2350 لبنانياً قتلوا جراء الصراع بين إسرائيل وحزب الله في عام
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلنت وحدة الاستجابة للأزمات في لبنان أن 41 شخصاً قتلوا و124 آخرين جرحوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، مما رفع إجمالي عدد القتلى خلال عام من الصراع بين إسرائيل وحزب الله إلى 2350 قتيلاً و10 آلاف و906 جرحى.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية أمس الثلاثاء إن تقرير وحدة الاستجابة للأزمات سجل أيضاً 146 غارة جوية وحوادث قصف خلال اليوم الماضي، معظمها في جنوب لبنان وضواحي بيروت الجنوبية ومنطقة البقاع.
وأشار التقرير إلى أن 1067 مركزاً، بما في ذلك مجمعات تعليمية ومعاهد مهنية وجامعات ومؤسسات أخرى، تأوي 188 ألفاً و652 شخصاً، بما في ذلك 41 ألفاً و894 عائلة، نازحة بسبب الهجوم الإسرائيلي على لبنان. ومن بين هذه الملاجئ، وصل 881 منها إلى طاقتها القصوى.
أعلنت وحدة الاستجابة للأزمات في لبنان عن وفاة 41 شخصًا وجرح 124 آخرين في الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما يرفع إجمالي القتلى منذ بداية الصراع بين إسرائيل وحزب الله إلى 2350.
تقرير وزارة الصحة كشف عن 146 غارة جوية وقصف، مما أدى إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص، بينهم 400 ألف… pic.twitter.com/iIUHgK83Dp
ودفعت المعارك في لبنان 1.2 مليون شخص للنزوح من منازلهم، بينهم أكثر من 400 ألف طفل، وفقاً لمسؤول رفيع في وكالة الأمم المتحدة للطفولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان الإسرائيلي لبنان إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
قاسم: المقاومة أفشلت أهداف إسرائيل.. وحمت لبنان من مشروع الشرق الأوسط الجديد
أكد الأمين العام لـ"حزب الله"، الشيخ نعيم قاسم، في كلمة له، أن المقاومة اللبنانية تمكنت من إفشال أهداف العدوان الإسرائيلي الأخير، مشيرًا إلى أن العدو لم ينجح في تحقيق هدفه المركزي بالقضاء على "حزب الله".وأوضح قاسم أن المقاومة نجحت في تهجير أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي وإلحاق أضرار كبيرة بالجبهة الداخلية الإسرائيلية، إضافة إلى مقتل وجرح المئات من الجنود الإسرائيليين.
وأقرّ بوجود "إنجازات محدودة" للعدو، مثل اغتيال قيادات في الحزب واختراق اتصالاته، لكنه شدد على أن "الثمن الذي دفعته إسرائيل كان كبيرًا ومؤلمًا"، وأن المقاومة استطاعت المحافظة على قدرتها القتالية ومنع انهيارها.
وتحدث قاسم عن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الوساطة الأميركية لعبت دورًا في إقراره، لكن المقاومة وافقت عليه بشروط وضمانات لحماية مصالحها.
وأشار إلى أن الاتفاق يستند إلى القرار 1701 ويُطبق حصريًا على منطقة جنوب نهر الليطاني، ولا يرتبط بعلاقة المقاومة بالدولة اللبنانية.
بالتوازي، اعتبر قاسم أن القضية الفلسطينية هي "نقطة الارتكاز" لمشروع المقاومة في المنطقة، مشددًا على أن مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ضرورية لمنع توسعه وإفشال مشروع "الشرق الأوسط الجديد" الذي كانت إسرائيل تسعى إلى تحقيقه من بوابة لبنان.
وأكد قاسم أن المقاومة تحملت أعباء كبيرة خلال الحرب، مشيدًا بصمود الشعب اللبناني ودعمه للمقاومة.
ولفت إلى أن "حزب الله" يتابع بشكل مستمر الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، ويتصرف وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية، مشددًا على أن الحكومة اللبنانية هي المسؤولة عن متابعة هذه الخروقات عبر الجهات المختصة.
وشدّد قاسم على أن المقاومة مستمرة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أنه "هيهات أن نستسلم"، ودعا إلى التوحد لمواجهة ما وصفه بـ"الغدة السرطانية" التي تهدد المنطقة بأسرها.