مصر والسعودية.. اتفاقية مهمة لتشجيع الاستثمارات المتبادلة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
وقعت مصر والسعودية، الثلاثاء، اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، في خطوة تستهدف زيادة الاستثمارات السعودية في مصر.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى القاهرة، حيث شهد مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، التوقيع أيضا على تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي "لمتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها باستمرار".
وتعمل مصر والسعودية منذ عدة أشهر على إنجاز اتفاقية حماية الاستثمارات المتبادلة ضمن الجهود التي تبذلها القاهرة لجذب الاستثمارات الخليجية للمساعدة في الخروج من التحديات الاقتصادية الصعبة التي تواجهها.
وأعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في سبتمبر أن السعودية تخطط لاستثمار خمسة مليارات دولار في مصر. وهو أكد خلال اجتماع لمجلس الوزراء هذا الأسبوع الاستمرار في العمل على برنامج الطروحات الحكومية.
وأضاف "سيتم خلال الفترة المقبلة الإعلان عن أخبار مهمة تتعلق بطرح عدد من المطارات والبنوك، ضمن برنامج الطروحات الذي تنفذه الحكومة بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية".
وفي بداية عام 2024، استفادت مصر من خطة إنقاذ بأكثر من 50 مليار دولار على شكل قروض واستثمارات، لا سيما من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وخلال الزيارة الأخيرة لولي العهد إلى مصر في العام 2022، وقع البلدان 14 اتفاقية استثمارية بقيمة 7.7 مليار دولار، شملت قطاعات عدّة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر صندوق النقد الدولي مصر السعودية مصر صندوق النقد الدولي اقتصاد
إقرأ أيضاً:
يخطط لزيادة الإنفاق وإصدار سندات باليورو.. صندوق الاستثمارات.. من السياحة إلى الذكاء الاصطناعي
البلاد – متابعات
يسعى “صندوق الاستثمارات العامة” إلى جذب مجموعة أوسع من المستثمرين، عبر توسيع إصدار السندات من خلال شركاته التابعة.
وبحسب مصادر وكالة “بلومبرغ”، يدرس الصندوق إصدار سندات مقومة باليورو لأول مرة هذا العام، كما يشجع الصندوق شركاته التابعة على الاقتراض بشكل مستقل، حيث من المحتمل أن تكون شركتا “نيوم” و”أفيليس” من بين هذه الشركات.
وتمثل الخطط الجديدة خطوة نحو استراتيجية التمويل طويلة الأجل الجديدة للصندوق البالغ حجم أصوله 925 مليار دولار، للحد من الحاجة إلى تمويل إضافي من الحكومة
وقد جمع صندوق الاستثمارات، 4 مليارات دولار تبعتها وحدة التعدين بإصدار صكوك إسلامية بقيمة 1.25 مليار دولار الشهر الماضي ، في ظل خطط إنفاق موسعة تشمل تجهيزات غير مسبوقة لاستضافة اكسبو الرياض “2030 ” وفعاليات كأس العالم لكرة القدم 2034، بكل أهميتهما الكبرى في تعزيز مكانة المملكة ودورها الحضاري ، والانطلاقات القوية المتجددة لاقتصادها الواعد على خارطة النمو والازدهار العالمي.
من جهة ثانية ، ذكرت وكالة “بلومبرج” نقلاً عن مصادر لها، أن صندوق الاستثمارات العامة يخطط لزيادة الإنفاق السنوي إلى 70 مليار دولار، ويتم تمويله من خلال مزيج من الأرباح المحتجزة من استثماراته، والاقتراض، والتحويلات النقدية .
ورجحت مصادر”بلومبرج” أن يستكشف الصندوق خيارات إضافية، بما في ذلك بيع جزء صغير من محفظته من الأسهم المدرجة البالغة 461 مليار دولار، وقد يُدرج الصندوق أيضاً شركات في البورصة المحلية، وقالت “بلومبرج” إن الصندوق يدرس إصدار سندات مقومة باليورو لأول مرة هذا العام.
يذكر أن صندوق الاستثمارات العامة أنشأ نحو 100 شركة، مسؤولة عن مشاريع تغطي كل شيء من السياحة إلى الذكاء الاصطناعي لتعزيز الاستدامة التنموية والازدهار واقتصاد المستقبل برؤية طموحة ، ومنها شركة الدرعية، وهي مبادرة بقيمة 63 مليار دولار لتحويل المنطقة التاريخية إلى مركز سياحي فريد.