المنتخب العراقي: بين الأمل والإخفاق! هل نعود من الأردن بنقاط تضمن التأهل؟
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكتوبر 16, 2024آخر تحديث: أكتوبر 16, 2024
المستقلة/- تباينت ردود الأفعال في الأوساط الرياضية العراقية بعد الخسارة التي تلقاها المنتخب الوطني أمام كوريا الجنوبية بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.
ورغم التحسن الملحوظ في الأداء مقارنة بالمباريات السابقة ضد فلسطين والكويت، إلا أن الخسارة وضعت المنتخب في موقف حرج، لتفتح الباب أمام التساؤلات حول مدى جاهزيته للمنافسة على إحدى بطاقات التأهل.
يرى المحاضر الآسيوي عقيل هاتو أن المنتخب العراقي أظهر أداءً أفضل من مواجهاته السابقة، إلا أن ضعف الرقابة الدفاعية داخل منطقة الجزاء، وغياب التركيز من الحارس جلال حسن، ساهما في تلقي ثلاثة أهداف قاتلة. وأشار إلى أن النتيجة رغم قسوتها قد تكون عادلة، في ظل الأداء المتوازن بين الهجوم والدفاع، مؤكداً أن المدرب نجح في إجراء تغييرات حسّنت من فعالية الهجوم.
ومع ذلك، تساءل البعض: هل يكفي الأداء الجيد وحده دون نتائج ملموسة؟ وهل يمكن اعتبار الخسارة أمام كوريا الجنوبية “مقبولة” في ظل التوقعات التي كانت تطمح على الأقل للخروج بنقطة تعزز آمال التأهل؟
مواجهة الأردن: أمل أم مفترق طرق؟يرى اللاعب الدولي السابق كريم علاوي أن المنتخب العراقي قدّم هجمات منظمة ولمسات فنية واضحة رغم الأجواء المناخية الصعبة التي واجهها اللاعبون. لكنه أكد أن الخسارة في مثل هذه التصفيات أمر طبيعي، وأن الفرصة ما زالت قائمة للتأهل، لا سيما مع بقاء العديد من المباريات الحاسمة.
واعتبر علاوي أن المباراة المقبلة أمام الأردن ستكون مفترق طرق حاسماً. فالفوز فيها سيعزز بشكل كبير من حظوظ المنتخب، بينما الخسارة قد تضعه في موقف صعب، مما سيزيد من الضغوط على المدرب والملاك الفني.
هل المنتخب العراقي في الطريق الصحيح؟رغم الإشادة بالأداء المتطور، تطرح الخسارة تساؤلات عديدة حول قدرة المنتخب على مواصلة المنافسة في مجموعة تضم خصوماً صعبين. فمنتخب كوريا الجنوبية، الذي أضاع نقطتين أمام فلسطين، ما زال مرشحاً بقوة للتأهل. وفي المقابل، هل يمتلك العراق الأدوات الفنية والنفسية لتعويض الخسارة والعودة إلى المسار الصحيح؟
الجماهير تطالب بإجابات واضحةمع كل تحسن في الأداء دون نتائج إيجابية، تزداد التساؤلات في الشارع الرياضي العراقي: هل المشكلة في اللاعبين؟ أم في التخطيط الفني؟ وهل يمكن فعلاً الوثوق بأن المنتخب قادر على تحقيق نتائج قوية في المباريات القادمة؟
المواجهة المقبلة أمام الأردن ستكون حاسمة ليس فقط على مستوى النقاط، بل أيضاً في تحديد مدى جدية المنتخب في المنافسة على التأهل. الجماهير تنتظر من اللاعبين والجهاز الفني أداءً مقنعاً لا يقبل أعذار الخسارة، فالأداء الجيد وحده لن يكون كافياً هذه المرة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المنتخب العراقی
إقرأ أيضاً:
هزيمة الأخضر تعقد حسابات التأهل للمونديال.. فهل يتحقق المستحيل.؟
خاص
في مفاجأة مدوية هزت الأوساط الرياضية، تلقى المنتخب الوطني هزيمة ثقيلة أمام نظيره الإندونيسي بهدفين دون رد في الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026.
هذه الهزيمة لم تكن مجرد خسارة عادية، بل حملت معها مجموعة من الأرقام القياسية السلبية التي تؤكد عمق الأزمة التي يعاني منها الأخضر.
تراجع المنتخب الوطني في الترتيب وحل في المركز الرابع بالمجموعة، خلف اليابان وأستراليا وإندونيسيا. وبذلك، أصبحت المنافسة على البطاقة الثانية المؤهلة للمونديال شرسة للغاية بين السعودية وأستراليا.
من المقرر أن يلتقي المنتخب الوطني بنظيره البحرين، يوم الأحد، الموافق 22 ديسمبر 2024، في إطار الجولة الأولى، ضمن منافسات دور المجموعات بكأس الخليج، حيث يقع الأخضر في المجموعة الثانية، التي تضم كلا من (البحرين – العراق – السعودية – اليمن).
ولا زال أمام الأخضر 4 مباريات في تصفيات كأس العالم بينها 2 على ملعبه أمام الصين وأستراليا ومثلهما خارج ملعبه أمام اليابان والبحرين
وتنتظر الأخضر مباريات صعبة أمام منتخبات قوية مثل اليابان وأستراليا، ويعتمد تأهل السعودية على تحقيق نتائج إيجابية في هذه المباريات، بالإضافة إلى تعثر المنافسين.
وفوز أستراليا على البحرين سيوسع الفارق بين أستراليا والسعودية، مما يزيد من صعوبة مهمة الأخضر.
بينما تعثر أستراليا أمام اليابان والصين سيمنح السعودية فرصة أكبر للتأهل.
يجب على المنتخب تجاوز صدمة الهزيمة من إندونيسيا والتركيز على المباريات المقبلة. كما يجب على الجهاز الفني العمل على تحسين أداء الفريق وتصحيح الأخطاء.