خبير أثري: التشغيل التجريبي للمتحف الكبير يهدف لتقديم أفضل تجربة سياحية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال الدكتور عيسى زيدان المدير التنفيذي للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إنّ بداية التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير يعد أكبر صرح ثقافي حضاري تقدمه الدولة للبشرية في القرن 21، موضحا أنّ التشغيل التجريبي للمتحف انتهى منذ نحو عام على أجزاء بسيطة من المتحف، مثل منطقة المسلة المعلقة والبهو العظيم والدرج العظيم الذي يحتوي على أفضل 60 قطعة أثرية معبرة عن روعة وعظمة الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف زيدان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ المتحف المصري الكبير يشهد إضافة جزء آخر من التشغيل التجريبي، وهي عبارة عن قاعات عرض رأسية تتكون من 12 من أفضل القاعات الرئيسية في المتحف بمساحة نحو 18.8 ألف متر مربع مزودة بأحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة في أسلوب العرض المتحفي من فتارين عرض متحفي وإضاءة وجرافيك وبطاقات شرح.
تقديم أفضل تجربة سياحية يحتاجها الزائروتابع: «قاعات العرض الرئيسية تحكي التاريخ المصري القديم ومنذ عصور ما قبل التاريخ، إذ يضم موضوعات مهمة تتحدث عن المجتمع والملكية والمعتقدات عند المصري القديم»، لافتا إلى أنّ الهدف من التشغيل التجريبي الوقوف على تقديم أفضل تجربة سياحية يحتاجها إليها الزائر سواء المصري أو العربي أو الأجنبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف المصري المتحف المتحف المصري الكبير التشغیل التجریبی للمتحف
إقرأ أيضاً:
منتجع “مازاغان”: وجهة سياحية توازن بين الفخامة والاستدامة في قلب المغرب الجديدة
المغرب-سليمان الظفيري
في عالم يسعى جاهدًا لتحقيق الاستدامة، يبرز منتجع مازاغان بيتش آند غولف كوجهة سياحية رائدة، لا تقتصر على تقديم الفخامة، بل تمتد لتجسد مفهوم السياحة المسؤولة، مع المحافظة على البيئة وتعزيز التراث الثقافي المغربي.
* الاستدامة في صميم التصميم
منذ إنشائه تبنى منتجع مازاغان مفهوم الاستدامة البيئية كأساس لعملياته. ملعب الغولف الذي صممه غاري بلاير يعكس هذا الالتزام، حيث استُخدمت الرمال المحلية في تكوين تضاريس الملعب، مع اختيار عشب “Paspalum Platinum” الذي يتطلب كمية أقل من المياه والأسمدة.
وبالإضافة إلى ذلك، يعتمد المنتجع على نظام ري صديق للبيئة، يستخدم المياه المعاد تدويرها بنسبة 80%.
* تعزيز التراث الثقافي
يُعدّ مازاغان أكثر من مجرد منتجع، فهو بوابة لاستكشاف التراث المغربي الأصيل. يستمد تصميم المنتجع إلهامه من المعمار المغربي التقليدي، مع قباب وأروقة تعكس روح “المدينة”. كما يتيح للزوار تجربة الطهي المغربي في مطعم “Al Firma”، حيث يمكنهم تذوق أطباق محلية في أجواء تقليدية بلمسة حديثة.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر المنتجع نقطة انطلاق لاستكشاف المواقع الثقافية في المنطقة المحيطة، مثل مدينة الجديدة المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، وأزمور المطلة على نهر أم الربيع، وشواطئ الوليدية الساحرة.
* مبادرات اجتماعية
لا يقتصر تأثير مازاغان على البيئة فقط، بل يشمل دعم المجتمع المحلي؛ فقد وفر المنتجع أكثر من 1400 وظيفة مباشرة و2000 وظيفة غير مباشرة، مسهمًا في تحسين الاقتصاد المحلي وتنمية المجتمع.
كما يدعم المنتجع الحرفيين المحليين من خلال استخدام منتجاتهم في التصميم الداخلي للغرف والمرافق، مما يعزز الصناعات التقليدية ويوفر لهم فرص تسويق أوسع.
* تجربة سياحية فاخرة مسؤولة
بالإضافة إلى التزامه بالاستدامة، يواصل مازاغان تقديم تجارب سياحية لا تُنسى. فمن العلاجات المغربية التقليدية في السبا إلى خيارات الطعام العالمية والمحلية التي تلبي أذواق جميع الزوار، يقدم المنتجع مزيجًا فريدًا يجمع بين الراحة الفاخرة والمسؤولية الاجتماعية.
* دعوة لتجربة مختلفة
منتجع مازاغان ليس مجرد مكان للإقامة، بل هو وجهة تجمع بين الفخامة، الثقافة، والاستدامة. من المحيط الأطلسي الذي يحتضنه إلى الممارسات البيئية التي يتبعها، يقدم المنتجع تجربة تعكس رؤية مستقبلية للسياحة الفاخرة.